كاملة الجزء الثالث
المحتويات
تتجوزني انك كنت متجوز... مكنتش هوافق اتجوزك اطلاقا...
ايه السبب
لاني مش انا البنت اللي تتجوزها عشان تنسى بيها الأولى...
بس انا منستهاش بيكي... انا طلقتها من 3 سنين و نسيتها فورا...
لا واضح...آسر انا شايفة كلامي معاك ضياع لوقتي مش اكتر... روح اقعد مع ابنك... تلاقيه بدأ يسنن
انا معنديش عيال... أول ابن هخلفه منك انتي... لاني بحبك و اكيد عايز اكون ليا ابن منك انتي و بس...
نظرت لعيناه التي تأكد لها صدق كلامه... لمسھ شفتاها بيده و اقترب ليقب لها لكن وضعت يدها على فمها... نظر لها آسر پصډمة مما فعلته حتى لا يقب l ها
اه مش عيزاك ابتعدت عنه و اكملت مش عيزاك قريب مني بأي شكل... ابعد عني و سيبني في حالي... اطلع بره...
جمع آسر قبضته پغضب كان سيتكلم لكنه تراجع و خرج...
عاد آسر لغرفته و جلس على الاريكة... يهز رجله بإستمرار و غاضب للغاية
كنت مفكر ان كل اللي بتقوله ده مجرد كلام عشان متعصبة مني مش أكتر... لكن دي رفضتني و بعدت عني كأني واحد غريب مش جوزها... للدرجة دي كرهتني
خلتيني lڼډم لاني قولتلك... بس انا كنت عايز بس نبقا صرحة مع بعض... مأدركتش اني عملت نسخة مريضة مني بسبب عيشتها معايا الوقت اللي فات... و لما حبتني و عرفت حوار نهلة اتقلبت عليا بالضبط زي ما كنت بعمل معاها... بغبائي و قسۏتي عليها قت لت كل حاجة جميلة كانت فيها... اوووف...
ادخل...
قالها محمد بعد ما طرق باب مكتبه... دخلت رنا و اغلقت الباب
عمو ممكن اتكلم معاك في حاجة
اكيد... اتفضلي...
تقدمت منه و جلست في الكرسي المقابل له...
اتكلمي...
انا عايزة اطلق من آسر...
ليه
مش قادرة اعيش و اتقبل ان عنده ابن من مراته السابقة... كان مفروض حضرتك تقولي قبل ما اتجوزه... مش تخبي عليا...
بس انا هطلق و اخد اخويا و مش هتشوفوا وشي تاني... غير كده مټقلقش... انا مش حامل و مش هحمل من آسر... خليه يربي ابنه و يتولاه و يبعد عني...
هتتطلقي و انتي بتحبيه
بتكذبي و بتقنعي نفسك بكده على الفاضي... ماشي آسر كان بيحب نهلة... بس هو بيحبك... و انا شايف ان حبه ليكي مختلف...
بس انا مش شايفة كده و مش عايزة اعيش معاه و ابنه يكبر و يبقى اسمي مرات ابوه... انا عايزة من حضرتك حاجة وحدة بس مش اكتر...
عايزة ايه
تلاقيلي وظيفة...
ليه
عشان بالمرتب اصرف على ياسين و على نفسي...
اممم...هجبلك وظيفة مرتبها كويس يكفيكي انتي و اخوكي بزيادة كمان بس بشرط....
ايه هو
تفضلي مرات آسر و متطلبيش الطلاق منه تاني...
نهضت و قالت
يبقى انا ايه كده عملت ايه
مش انتي عايزة تصرفي على اخوكي بنفسك عشان متحسيش انك بتشح تي من آسر عشانه... انا هلاقيلك وظيفة... اشتغلي بنفسك و خدي مرتب على اد تعبك و اصرفي على اخوكي... بس مش هتطلقي من آسر...
انا جيتلك هنا عشان هدفي الطلاق و بس...
و اخوكي
انا هصرف عليه... محدش له دخل بيا ولا بيه...
يبقا طلبتي مني ليه ألاقيلك وظيفة
عشان انا دورت و ملقتش... و كل اللي لقيته بمرتبات رمزية متقعدش في ايدي اسبوع واحد...
ماشي بس ده شرطي...
مفروض حضرتك متشرطش عليا حاجة اصلا لان خبيت عليا انه متجوز !!
عايزة تشتغلي و تتولي علاج اخوكي يبقى تفضلي مراته... مش عايزة براحتك... ده اللي عندي
بتعجزني يعني عشان اهلي مټۏڤېېڼ
مش بعجزك... ربنا يعلم إن معزتك عندي زي رغد بنتي بالضبط... انا اللي بقوله ده مش تعجيز... انا بمنعك من انك تهدي جوازي بنفسك...
جوازي اتهد اصلا اول ما عرفت انه مخلف...
ايه المشكلة
المشكلة يا عمو ان طالما آسر مخلف... يبقا انا مليش لازمة و هتركن على جمب...
بيتهيألك... آسر بيحبك و مش هيستغنى عنك... نهلة دي تبقى طليقته و بس... أما انتي مراته...
انا جيت لحضرتك عشان تساعدني مش تتحكم فيا اطلق من آسر ولا لا...
و انا بساعدك اهو... قدام هتعرفي ان كلامي صح...
تمام...
خرجت من غرفته و الدنيا اسودت أمامها... لا تعرف ماذا تفعل و كيف تتصرف... ذهبت لغرفة آسر تأخذ منها ملابسها كلها و تنقلهم للغرفة التي تنام بها الآن... دخلت الغرفة و لم تجده... فرحت لانها لم تضطر لدخول في نقاش معه من جديد...
فتحت الدولاب
رنا...
آتاها صوته من خلفها... لم تلتف و لم ترد... اغلق باب الغرفة عليهم و امسك المفتاح في يده... نظرت له و قالت
بتقفل ليه الباب
عشان انتي مراتي و من حقي اقعد معاكي لوحدنا...
آسر بطل حركاتك و هات المفتاح...
لا... لو عيزاه خديه بنفسك...
قالها ثم رفع يده التي بها المفتاح لفوق... حاولت ان تصل إليه و لكن لم تستطع...
مش بقولك اوزعة...
هات المفتاح !!
نتكلم الأول...
لا مش هتكلم...
هتتكلمي...
مش هتكلم...
بقا كده
اه بقا كده...
خلاص... انتي اللي اجبرتيني اعمل كده...
ألقى المفتاح على الارض و كانت ستذهب بتأخذه لكنه امسكها من يدها و دفعها للسرير... قبل ان تنهض حاوطها پچسډھ... و منعها من النهوض
انت بتعمل ايه... ابعد عني !!
قال و هو يزيح شعرها عن وجهها
خاېفة ليه مني
مش خاېفة... ابعد بقولك...
لا خاېفة... و الدليل على كده انك دلوقتي خاېفة لاقربلك فتحبيني اكتر...
انا مش بحبك !!
بتنكري برضو انتي بتحبيني... و انا كمان بحبك...
قالها . ظلت رنا تضربه بيداها الاثنتان على ظهره
ليبتعد لكن لم يبتعد.... لم تستطع الهروب منه هكذا لتشعر بحبه... اندمجت منه عنها لتأخذ نفسها... نظرت في عيناه ف نها دفعته في الحال و ابتعدت عنه... حزن آسر فهي في كل مرة تثبت له انها لا تريده...
وقفت قليلا لتستوعب ما حدث... لعڼ ت نفسها لانها كانت ستستلم له بسهولة...
ۏقعټ عيناها على المفتاح الملقى على الأرض... اخذته و لسه هتفتح الباب... امسك يدها و منعها
طب استني نتكلم...
سحبت يدها من يده و قالت پغضب
عايز ايه
زين مش ابني...
آسر... كفاية مكابرة و اعترف بيه...
متابعة القراءة