كاملة جميع الفصول
المحتويات
وانتا مالك
مراد پغضب بالغ كان عاوز ايه انطقي بعني ضربتيه من الباب للطاق
ريم وقد اقسمت ان ټنتقم منه فقد رات الغيره في عينيه
ريم بالامبالاه وهي تمط شفتيها مفيش كان عاوزني وقال سعر معجبنيش
مراد وقد تحول وجهه الي لون الډم وپغضب. شديد ريم بلاش تستفزيني وايه الي انتي لابساه ده ثم خلع جاكيته ووضعه علي كتفها
اما مراد فكان كالثور الهائج من شده الغيره
وسرعان ما انتهي حفل الزفاف وعادت ريم الي شقت صديقتها التي اعطتها مفتاحها لتمكث بها وظل مراد خلفها حتي اطمئن عليها
نهي پخوف ايه انتا قفلت الباب ليه
حسام وهو يضربها علي رائسها عبيطه انتي هسيب باب الشقه مفتوح ليه بقول للحرامي اتفضل يعني
نهي وقد شغرت بمدي غبائها ورفعت اصبعها في وجهه بص بقي انا مش موافقه علي الجوازه دي واصلا انا سكت عشان اهرب من ابن عمي بس مش معني كدا اني موافقه عليك ولم تكمل حتي تحدث حسام
نهي وقد فتحت فمها من الصدمه ولم ترد فقترب منها حسام
حسام بصي يا نهي انا مش متجوزك شفقه لاني باختصار بحبك وكمان مستغلتش ظروفك لاني كنت عاوز احميكي وكون بتحبيني ولا لادي حاجه خاصه بيكي بس وعد مني عمري ما هلمسك الالوحبتيني زي ما بحبك ولو محبتنيش هننفصل وانتي زي ما انتي بس اطمن عليكي الاول ثم طبع قبله علي راسها واضاف بضحك بصي بقي دي اوضتك واشار علي غرفه ودي اوضتي واشار علي غرفه مقابله لها ثم قال بالهجه مضحكه وبما اني دكتور خمار فمبخبش الازعاج ثم اقترب منها هه
حسام بحزم مصطنع تمام تحبي تتعشي
نهي بخجل لا شكرا
حسام تمام انا عندي شويه شغل هخلصه وانام لو حابه تنامي اتفضلي
تركته نهي ودلفت لغرفتها سريعا وسرعان ما خرجت تنادي عليه
نهي بخجل دكتور حسام
حسام وقد استغرب منها نعم يانهي
نهي بخجل شديد مش عارفه افتح الفستان يعني ممكن تساعدني
نهي بخجل طب يا حسام هتسيب عروستك لوحدها
استدار حسام غير مصدق ما سمع واقترب منها ليرها تفرك يديها بخجل ووجهها محمر للغايه من شده الخجل
حسام لا الله يخليكي قولي
نهي وهي تنظر لاسغل بحبك
اما حسام فقد حملها وادار بها ثم احتضنها بشده حتي كاد لو كسر ضلوعه وادخلها بها ثم حملها ودلفو الي غرفتها وازل فستانها برفق واخذ يقبلها برقه بالغه وكانها ورده ېخاف ان تسقط اوراقها ولكن مع رقته البالغه احس برجفه جسدها وارتعاشه ودموع عينيها فتوقف عما يفعل واخذها في احضانه وكانه يخبئها به وهمس في
امانهي فكانت سعيده للغايه لتفهم زوجها لحالتها والوقوف بجانبها وسرعان ما استسلمت للنوم سريعا
اما ريم ومراد فظل الحال كما هوا عليه تذهب ريم للجامعه ولا تحضرمحاضره مراد ووجدت عمل في شركه فهد الشريف وهو رجل معروف بسوء اخلاقه ولكنها لا تعلم حتي صمم مراد علي حضورها محاضرته
دخل مراد المدرج في محاضره غير محاضرته حتي لا يعطيها فرصه الخروج وما ان رائته حتي همت لتذهب
مراد بصوت يصدح في المكريفون ممنوع حد يخرج من المحاضره فجلست ريم مكانها
مراد طبعا كلوكو عوزين تعرفو ازاي دخلت المحاضره دي الدكتور احمد طلب مني انا اديكم النهارده وهو ياخد محاضرتي بكره ثم جلس علي الكرسي واضاف بس بقي بم اننا متعرفناش احب اتعرف بيكم وتتعرفو بيا يلي الي عاوز يتعرف عليا يتفضل
تعالت ضحكات الفتيات فهو بالنسبه لهم فارس الاحلام وسرعان ما انهالت عليه اساله اكثرها من الفتيات وجمبع اسالتهم عن حياته العاطفيه وجاذبيته وظلت تستمع ريم لتلك الاسئله وهي تشعر بغيظ شديد لا تعلم لماذا ولكنها كانت تتجاهل النظر اليه وتنظر للكتاب الموضوع امامها حتي فوجئت بسؤال طالبه وقح
طالبه دكتور هوا حضرتك متجوز
مراد وهو ينظر لريم لا
الطالبه طب مبتفكرش
مراد والله انا بحب واحده مطلعه عيني ومش موافقه تتجوزني وبمجرد ان قال ذلك حتي تعالت الهمهمان والكلام ببن الفتيات عن غباء تلك الفتاه وكيف ترفضه ثم اضافت الطالبه بجراءه كبيره يبختها. يريتني كنت انا وضحك الجميع مما اغضب ريم التي لم تتحكم في ڠضبها
ريم پغضب من فضلك يا دكتور هوا المحاضره مش هتتشرح
مراد بهدوء لا انهارده تعارف
ريم پغضب وهي تهم بالذهاب خلاص بعد اذنك اظن اتعرفت بحضرتك كفابه وهمت لتخرج من الباب ولكن مراد اوقفها
مراد مفيش خروج يا انسه والا هتشيلي الماده وما ان سمعت ربم تلك الكلمه حتي التفتت اليه ومزقت كتاب مادته مائه قطعه ونثرته امامه وتركته وذهبت امام جميع الطلاب
الفصل الخامس عشر
اما ريم فقد خرجت من المدرج غاضبه للغايه تكلم نفسها بعض الكلام غير مفهوم انا مالي متجوز ولا عاذب ولا بيحب انا مالي انا انسان مستفز جايه اتعلم انا ولا اشتغل رقاصه ضربه في بطنه ثم هدات قليلا وقررت العوده الي المنزل لكي تاخذ حمام دافئ لعله يريح اعصابها قبل العوده الي العمل ولكنها سرعان ما انقبض قلبها عندما تذكرت فهد
ريم في نفسها اووووف هوا انا هخلص من مراد يتطلعلي فهد يارب خلصني من الاتنين وسرعان ما تذكرت نظراته القذره لها ولكن بما انه لا يتجاوز فالامر لا يعنيها ثم سرحت في نظره مراد لها فمع انه هوا من اڠتصبها الا انه لم ينظر لها يوما مثل فهد او مراد ولكنها سرعان ما انفضت تكلك الفكره عن راسها وذهبت الي المنزل واخذت حماما وارتدت ثياب العمل واعدت لنغسها وجلست لتحتسيه قبل ذهابها للعمل
اما مراد فلو كان الامر بيده لكان قټلها علي فعلتها تلك واحراجه امام الطلاب بتلك الطريقه ولكنه تحكم في اعصابه حتي انتهت المحاضره وقد وصل الي ذروه غضبه من عنج الفتيات ودلالهن فليس فيهن مثل ريم ابدا بعندها
متابعة القراءة