سكريبت سرك في بير بقلم رقية علي

موقع أيام نيوز


دي أنا بقدم إستقالتي بجد و لو ھموت يا أحمد مش هكلمك علشان أنت معندكش ډم.
سند ضهره علي الكرسي و رجع لورا شويه و هو مبتسم و بيمشي إيده علي دقنه خدي الباب في إيدك و إبعتيلي شروق.
دا أنا هاخد روحك في إيدي يأخي.
بتقولي حاجه يا يارا .
بصيتله بقرف و خرجت أخدت شنطتي و مشيت و لقيت حسناء واقفه قدام البنك.
أنت بتعملي إيه هنا !.

_ لأ مفيش دا أنا كنت بخلص شوية مشاوير قريب من هنا و قولت أعدي عليكي.
طب إستني هطلب أوبر.
_ لأ لأ أنا طلبت خلاص.
مفيش دقايق و العربية كانت قدامنا و موبايل حسناء رن.
_ طيب روحي أنت بقي يا يارا علشان ماما طلبت مني شوية حاجات كمان.
طيب خلاص هاجي معاكي.
اتوترت و زقتني جوا العربية و قفلت الباب _ لأ روحي علشان متتأخريش و أنا جايه وراكي علي طولسلام.
مدتنيش فرصة أرد عليها و مشيت و سواق الأوبر مشي.
إيه وقفت ليه !.
_ معلش يا أفندم العربية حصل فيها مشكله و مش هعرف أتحرك.
يا ربي هو كل يوم !.
_ أنا آسف يا أفندم.
بس المره دي أنا متأكده أن شاحنه موبايلي فتحت شنطتي علشان أطلعه و أطلب عربيه تانيه ملقيتش موبايلي أصلا دا ينهار مش فايت علي النحس.
طيب العطل دا هيتصلح إمتي !.
_ حضرتك ممكن تدخلي تستني في الكافيه اللي قدامنا دا و أنا إن شاء الله نص ساعه و هصلحها و آجي أنادي لحضرتك.
مكنش قدامي أي حل تاني غير إني أستناه ف دخلت الكافيه كان هادي و فاضي و فيه موسيقي هاديه و بلالين و ورد شكل في واحد عامل مفجأه لخطيبته أو مراته.
إخترت ترابيزه بعيده علشان أقعد عليها بس واحد من اللي شغالين في المكان جه أخدني و قعدني علي الترابيزه اللي عليها ورد.
هو حضرتك مقعدني هنا ليه !.
قبل ما أخلص الجمله لقيت أحمد جاي من وراه و هو مبتسم كان لابس قميص بيبي بلو و بنطلون بيج كان حاطت إيد في جيبه و الأيد التانيه علي راسه من ورا و بيحرك شعره.
طيب ما هو طلع كيوت و قمر و أهو طب والله أحلي حد في الدنيا يلبس بيبي بلو و بيج.
تمام تقدر تتفضل أنت.
كان موجه كلامه للولد اللي واقف.
هو فيه إيه !.
كل سنه و أنت طيبه.
بمناسبة إيه !.
عيد ميلادك.
أنت عرفت منين ! دا أنا كنت ناسيه.
أهو دا بقي فايدة أن أختي تبقي صحبتك.
ضحكت و أنا قلبي بيرقص من جوا و مش عارفه بصراحة أنا إمتي حبيته بس أنا عمري ما بقدر أستحمل برود أو إستفزاز حد و مع ذلك فضلت في الشغل مع أنه مطلع عيني مكنتش لاقيه تفسير لأصراري علي الشغل دا بس دلوقتي تقريبا فهمت أنا ليه مكنتش عاوزه أمشي و ليه كنت حابه أنكشه دايما و أعصبه.
مسك إيدي و قعدني علي الكرسي و قعد قدامي إبتسم إبتسامة هاديه و حنينه كدا و بعدين طلع علبه من جيبه و حطها قدامي.
كنت فاكره إنها هتبقي خاتم و يطلب يتجوزني زي الأفلام و كدا بس الحقيقة أنا لقتها سلسله علي شكل الكره الأرضية يلا مش مهم المره دي سلسله يبقي المره الجايه خاتم معروفه يعني.
إبتسمت حلوه أوي.
إفتحيها يا يارا.
أفتحها إزاي.
الكوره دي بتتفتح إفتحيها.
فتحتها و لقيت مطبوع جوا أرقام تيلفونات.
دا إيه دا !.
دا رقم تيلفون والدك.
أيوه و كاتبهم هنا ليه !.
علشان لما تفكري تتوهي متتصليش بيا تقرفيني تاني.
اتعصبت علي فكره بقي هو أوحش حد يلبس بيبي بلو و بيج ولا كيوت ولا زفت دا إنسان حلوف.
كنت قايمه ماشيه بس هو مسك إيدي و هو بيضحك.
طيب إقعدي أنا بهزر معاكي.
هزارك رخم شبهك يا أحمد.
في رقم تيلفون تاني عندك دا رقمي إبقي إتصلي إقرفيني براحتك.
إبتسمت زي الهبله و قعدت تاني.
طلع علبه تانيه من جيبه و حطها قدامي.
رقم تيلفون بوليس النجده المره دي ولا إيه !.
ضحك لأ العبله دي من إختيار قلبي.
فتحتها و لقيتها خاتم
كلمة تحفه قليله عليه.
يمكن كنت دايما بارد معاكي و مستفز بس دا علشان كنت خاېف من اللي حصل معايا في أول مره شوفتك فيها قبل كدا لما كنت بشوف واحده و أحس بإعجاب ناحيتها مكنش بيفوت أكتر من إسبوع و برجع أحس أنها شخص عادي جدا مكنتش بقدر أتخيل حياتي مع أي واحده قبل كدا بس لما شوفتك محستش بإعجاب ناحيتك أنا إتخطفت و الخطفه دي طلعت حاجه أكبر من الأعجاب بكتير أنا مكنتش فاهم اللي بيحصل في قلبي جوا دا إيه ! يعني ليه بيدق بالطريقه دي لما بشوفك و ليه بتوتر و بطني بتوجعني لما بسمع صوتك ! أنا كنت قاصد إنك تشتغلي في البنك و أشوفك قدامي دايما و كنت مفكر أن بكدا هبطل أتشد ليكي و هتبقي عاديه بالنسبه ليا زي ما كان بيحصل معايا علي طول بس اللي حصل كان العكس و لقيتني بغرق أكتر و أنا مش حاسس فات شهور و أنا كل دقيقة كانت بتعدي فيهم كنت بتخيل مواقف و حياه هنعيشها أنا و أنت سوا و بقيت بخلق ذكريات بينا مش موجوده و بفرح لما أفتكرها !.
أنا مكنتش مستوعبه اللي سمعته منه و لا عارفه الكلام دا المفروض يكون ردي عليه إزاي أنا أصلا مش حاسه إني عاوزة أرد بس أنا ممكن أبوسه عادي.
مقدر سكوتك و إنك اټصدمتي و عارف أنك متخلفه ف ياريت مترديش علشان ردودك بتعمل مشاكل.
بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير .
كنت واقفه مع ماجد زميلي في الشغل كان بيباركلي و سلم عليا و قال حاجه ضحكتني أحمد سلم علي بابا و جه ناحيتي و إبتسم لماجد إبتسامة سمجه و خدني من إيدي و بعدنا عنه شويه.
شدني ليه و حط إيده علي و سطي و إتكام بهدوء أولا بحبك.
مسك خصله من شعري رجعها ورا ودني و قرب مني كنت فكراه يشلني يلف بيا زي الأفلام و كدا بس همس و قال ثانيا مخصوم منك نص شهر.
كيف للقلب أن يهوي سواك و أنت أمله و مرادة

 

تم نسخ الرابط