سكريبت سرك في بير بقلم رقية علي

حسناء أنت قولتي أنك مش هتقولي لحد.
_ سرك في بير يا صاحبتي.
أصيل يا أبو رحاب.
_ يا ناس يا أهل البلد البت يارا أم ملحق جت.
يا سلام هي دي الصحاب التمام.
هو أنت يا بنتي لو عديتي سنه من غير ما تشيلي هيقولوا اللي مشالتش أهي !.
لازم أسيب ليا بصمه يا بابا.
بصلي بقرف و دخل أوضته و أنا مسكت حسناء من شعرها أنت مبتعرفيش تكتمي سر أبدا !.

_ لأ كله إلا الكدب علي الخال دا الخال والد.
إن شاء الله هخليه يتبري منك يا حقيره.
_ و أنا هقوله أن مرتبه كله ضايع علي الأوردرات اللي بتطلبيها.
طب استني هوريكي بقي حته جامبسوت شوفتها علي بيدج لسه جديدة و طلبتها و هتيجي بكره.
حسناء مش بس بنت عمتي أنا و هي علاقتنا أكتر من علاقة إتنين أخوات هي أصغر مني بس بعتبرها بير أسراريأينعم _عيلتنا كلها و أصحابنا و عمي عبدو البواب و عمي سيد بتاع الخضار و الناس اللي معديه في الشارع هناك دي_ قاعدين جوا في البير دا بس وقت الجد و المصاېب بنداري علي بعض ولا أجدعها عصابه.
بابا أنا نازله أستلم أوردر.
_ آجي معاكي !.
لأ متقلقش أنا خلاص حفظت الشارع و علمت العمارة.
إحنا نقلنا هنا جديد و أنا أغبي حد في الدنيا في حفظ الطرق و بغرق في شبر مايه لو حصل إختلاف بسيط في ترتيب الشوارع اللي بدخل منها.
كلمت المندوب و فضل يدخلني من شوارع و يخرجني من شوارع و هو بيوصف الطريق علي ما وصلت للمكان اللي هقابله فيه.
إيه يا حسناءأنا واقفه مستنيه واحد متخلف هيسلمني الأوردرأنا متفقه مع صاحبة البيدج أني هستلمه علي أول الشارع علشان أعرف أرجع و هو فضل يدخلني من شارع و يخرجني من التاني و واقفه مستنيه حضرتهدا بارد و معندهوش ډم أصلا.
معلش يا آنسه الناس مبقتش تحس.
عندك حق يا كابتن.
طب يا حسناء سلام بقي علشان الموبايل هيفصل و هكلمك لما أستلم الأوردر من الزفت دا.
متزعليش نفسك.
مبقاش فيه أي إحترام والله.
عندك حق.
واحد حيوان.
آه.
هو حضرتك مين !.
الحيوان.
إيه !.
رفع حواجبه و فضل ساكت.
رجعت لورا خطوتين بص هفهمك.
إمسكي الأوردر بتاعك أهو و متشتميش حد متعرفوش بعد كدا علشان كخ.
طب استني بس.
خير.
أنا عاوزة أروح.
هو أنا ماسكك !.
أوصفلي الشوارع تاني علشان مش هعرف أرجع.
بقولك إيه أنا أصلا مش مندوب دا وضع إستثنائي و مش فاضي للهبل دا.
عليت صوتي و شاورت بأيدي و أنا بتكلم أنت بتتكلم كدا ليه أنت.
قرب مني و إتكلم بهدوء هو أنت بتزعقيلي !.
أيوه بزعق فين الرجولة و الجدعنه !.
طب اقفي زعقي و روحي لوحدك بقي.
قال كلامه و بصلي من فوق لتحت و مشي لوتفي إستني يا لوتفي.
مردش عليا و سابني و مشي مسكت تيلفوني علشان أكلم بابا يجي ياخدني بس النحس كان له رأي تاني و الموبايل فصل شحن قد إيه الدنيا مبقاش فيها خير ولا ولاد أصول و الرجوله بقت شئ نادر و صعب و تلاقيه عمري ما شوفت حد في ندالة المندوب الزفت دا.
إحم.
خير.
هوصلك.
تصدق بالله أنا كنت لسه بفكر فيك و بقول جوايا قد إيه أنت شخص جدع و شهم و راجل و توب الرجوله معمول علشانك صدقني.
رفع حواجبه و إبتسم إبتسامة سمجه أنت كدابه فاشله أوي علي فكره ما عاليناحضرتك ساكنه فين !.
عليت صوتي أنت غبي ولا إيه ما أنا لو عارفه هلجأ ليك ليه !.
وطي عليا لأنه ما شاء الله بينافس برج خليفه و أنا طول الجرجيره أنا إيه يا ماما !.
اتوترت يوه عليك دا أنا بهزر أقصد أقول يعني هو حضرتك غبي !.
هز دماغه و هو مستغرب و فيه Error في دماغه تقريبا ما هو حقه بردو أنا مش فاهمه أنا بهبب إيه !.
طبعا لو حلفتلك أن أنا عيله هبله و مش قصدي مش هتصدق صح !.
من غير ما تحلفي هو باين لوحده.
أنا بس عاوزاك ترجع تمشيني