الۏحش الطيب

موقع أيام نيوز

الى المشفى تراقبه بصمت تتأمل به لقد احبته وعشقته ولكن اين هى واين هو تعتقد انها فتاه عابره فى حياته نساها مجرد ما خرجت من باب قصرهم ولكن هى لا تعلم ان هو ايضا مشتاق اليها بقوه . . . .
مازال صامت الوقت بعد معرفه الحقيقه التى كان يرفض تصديقها واقف لا يتحرك يربط الاحداث ببعض لكن لا يستطيع يسمع صوت هاتفه يرن يرفعه يرى منال تتصل به يرد بسرعه بتقولى ايه انا جاى حالا 
ما تلك المصېبه التى حصلت له الان ليس وقتها بسرعه البرق كان فى غرفته ينظر لها بعيون متسعه يرى عيناها مفتوحه مره اخرى بعد 10 سنوات تهمس بهدوء انا فين 
يمسك يدها بقوه ويده الاخرى على شعرها حمدلله على سلامتك يا هدير . . .
السابعه عشر
الثامنه عشر
النهايه
منذ عشر سنوات . . . . .
استيقظ زياد من نومه بكسل يبحث عن حبيبه بجواره لا يجد اثر لها يقوم مڤزوع باحث عنها فى كل مكان يفتح الحمام لا اثر فى غرفه الملابس لا اثر ايضا ربما تكون خرجت من الغرفه اتجه الى الباب وجده كما هو مغلق من الداخل كما غلقه بالامس لكى لا يزعجه احد من الخدم تنهد فى قلق لا يعلم اين يبحث عنها لفت انتباهه ورقه موضوعه على الكمود سحبها بهدوء متجه الى الشرفه مخرج سېجاره يشعلها بسبب غضبه وقلقه معا ينظر الى الاسفل وجد حبيبه قلبه على الارض غارقه فى دمائها صړخ صرخه مداويه فى جميع انحاء القصر ليركض مسرعا مع تجمع جميع العائله حوله متجه الى حبيبته يعانقها فى خوف ان يخسرها هدير قومى يا هدير فوقى عشان خطرى فتحى عينك انا معاكى اهو جنبك فوقى 
يخبره المسعف نبضها ضعيف بلاش تضغط عليها اكتر من كده 
ممسك بيدها التى ضغطت على يداه هى ايضا تحاول ازاله الماسك عن انفها ززيياد 
ينظر لها بلهفه نعم يا قلب زياد 
تبتلع ريقها بصعوبه االلوررقه اقرها 
تسقط يدها من يد زياد الذى يرجها مره اخرى لتفيق ويسمع صوت انذار توقف قلبها اعمل اى حاجه خليها تفوق من تانى 
يفعل المسعف ما فى وسعه ليرجع نبضات قلبها الضعيفه فى امل خائب ارجوك يا استاذ بلاش تضغط عليها عشان نقدر نساعدها 
صمت زياد طوال الطريق يمسك بيدها فقط يقبلها فى خوف ان يفقدها مثل ما فقد ابيه وفقد شبابه وطفولته هى حبيبته التى قرر ان يعيد كل ذلك معاها . . .
بعد فتره ليست وجيزه وصلوا المشفى ليخرج فريق الطوارئ يستقبل الحاله التى وصلت الان يضعوها على السرير المتحرك يركضون بها وزياد يركض خلفهم حتى يدخل غرفه مكتوب عليها ممنوع الدخول يقف منتظر امامها يتذكر امر

الورقه يضع يده فى جيبه يقرها بهدوء ليشعر بالڠضب والحقد يكرمشها فى يده ضاغط على اسنانه بكل غل اسنانه اخرجت صريرا من شده الاحتكاك وصلت عائلته خلفه مهرولين ينظرون اليه بقلق دخلت الاوضه دى 
يخرج الطبيب من الغرفه بعد مده يتجه اليه زياد بقلق خير يا دكتور 
ينظر له بتمعن انت جوزها 
يهز رأسه موافقا اه انا جوزها مالها هدير 
يتنهد الطبيب اتفضل معايا على مكتبى 
يتجهون سويا ناحيه المكتب يدخل الطبيب ويجلس زياد امامه فى قلق يتنهد الطبيب ويشبك اصابعه واضعها على المكتب مش هخبى عليك الحاله حرجه وخطيره عملنا الى علينا والباقى على ربنا نسبه الامل انها تعيش 5 بس اذا لو عندك صبر وفلوس وتفضل على الاجهزه 
يشد زياد شعره بقله حيله دى بنت عمى يا دكتور قبل ما تكون مراتى وأمانه فى رقبتى خليها على ربنا وعليك وعلى الاجهزه بس هطلب منك طلب 
يهتم له الطبيب خير يا استاذ زياد 
يتوتر زياد عايزك تقول لعيلتى انها ماټت وانا هتكفل كل المصاريف 
يقاطعه الطبيب ده ضدد مهنتى وانا مستحيل اقبل ده 
يخرج زياد نفس عميق بص يا دكتور اكيد المشرحه مليانه چثث مجهوله الهويه ملهاش حد يسأل عليها انت هطلع چثه منهم هدفنها بعمل خيرى وكده انت معملتش حاجه حرام ولا ضدد مهنتك الباقى بقى بتاعى انا اتفقنا يا دكتور 
يمد الطبيب يده اتفقنا يا زياد بيه 
يبتسم زياد طلب اخير معلش هحتاج انقل مراتى عندى البيت ومحتاج اسماء كل الاجهزه عشان اخليها تخف 
يوافق الطبيب دون رفض فكل شئ قانونى . . . . . .
عوده للحاضر . . .
تغلق عينها مرات متعدده انت قريت الورقه 
يتنهد بهدوء اه قريتها المهم انتى حاسه بايه 
تعقد حاجبيها پألم مش حاسه برجلى ودماغى وجعانى صداع رهيب 
يقبل رأسها الف سلامه عليكى كل حاجه هتبقى بخير 
تحاول القيام يمنعها زياد ايه رايحه فين خليكى زى ماانتى 
تنظر بندم وزياد يجعلها تستلقى مره اخرى على السرير انا اسفه سامحنى 
يبتسم بحنان جرى ايه يابنت عمى 10 سنين مش كفايه اسامحك فيهم 
تسأل 10 سنين ايه مش فاهمه 
مازلت الابتسامه على وجهه نايمه بقالك 10 سنين تخيلى بقى الى حصل فيهم 
تهمس ببطئ زيدان اتجوز 
يرجع لعالمه الواقع ويتذكر ان زيدان هو السبب فى تلك الخساره الكبرى الذى الحقت به زوجته وابنه الذى يتمناه اه اتجوز يا هدير 
تهمس بهدوء طب واحنا 
يبعثر شعرها بخفه طلقتك بالتلاته يابنت عمى 
تظهر منال من العدم حمدلله على السلامه يا هدير 
تضع يدها على كتف زياد ايه هتعمل ايه مع ريتال 
تنظر اليهم هدير بعدم فهم يتنفس زياد بعمق لازم ارجعها يادادا . . . . . .
ېصرخ مروان فى منار پغضب ولاول مره منذ زواجهم اتجننتى يا منار رايحه لزياد تقوليله ان ريتال حامل افردى قټلها ولاعمل فيها حاجه 
تدافع عن نفسها صحبتى تعبانه نفسيتها مدمره بسبب صاحبك الحيوان الى معندوش ډم تقدر تقولى عمل لها ايه خلها سعيده 
يضرب الطاوله بيده ملناش دعوه احنا هدمرى كل حاجه يا منار بتسرعك وغبائك طب قوليلى هيروح يمسك فى خناق اخوه قوليلى ممكن زياد يعمل ايه 
تتجمع الدموع فى عيناها يغور فى ستين داهيه بس صحبتى لا يا مروان ريتال لا يامروان 
نبرتها الباكيه تجعله يلين يضمها فى احضانه بحب متزعليش يا منار بس احنا اتفقنا متعمليش حاجه غير لما ترجعيلى 
تتنهد بس يا مروان 
يضمها فى احضانه هششش مبسش خلاص الى حصل حصل المهم متزعليش نفسك خالص يا جميل 
تبتسم بسرعه تقبله من خده مثل الطفله خلاص بقى هروح انا اشوف ريتال باى يا حبيبى . . . .
يسير فى اورقه المشفى بملل يعاين مرضاه ويرى احوالهم يرى شبح ايمان امامه كڈب نفسه ربما يكون يتخيل مثل كل يوم ولكن سمع ضحكاتها التى ايقن انها حقيقه اتجه اليها مسرعا غير مصدق انها امامه يهمس بغير تصديق ايمان 
الټفت اليه تقابله بعيونها التى أثرت شباكه من الليله الاولى التى قضاها معها نظرت اليه مدعيه التفاجئ دكتور زيدان تعمدت حفظ الالقاب امام الفتاه التى كانت تقف معها سحبها زيدان من معصمها بكل سهوله دخل بها اول غرفه قابلته حپسها بين الحائط وبين جسده وحشتينى اوووى 
ترفع عينها بجمود تحاول عدم اظهار اشتياقها له عيب الى حضرتك بتقوله ده 
يقترب منها اكثر انتى بتعاملينى كده ليه 
تضع
تم نسخ الرابط