رواية للعشق عنادا بقلم كريمه حماده -3
المحتويات
مريم دانا هربيكى
مريم پغضب اتلم يا نوح احنا فى مكان عام ومليان ناس ايه اللى جابك ورايا اصلا
نوح بحدة طفيفة اسكتى خالص يا مريم بدل ما اسكتك انا بطريقتى
مريم بسخرية والله وهتسكتنى ازاى بقى
نوح ببرود جوزك يا حبيبتى
شهقت مريم وكانت لسة شبه هتردح أو تزعق بس لحقها نوح أنه كتم بوقها وهمسلها بغيظ وهو بيجز على سنانه
عضته مريم فى أيده وهو اتأوه وبعدها بصلها بحدة وشرر جيه عمر وقال باستغراب
فى حاجة يا مريم
مريم بتوتر ها لا مفيش حاجة يا عمر
بص لنوح وسأل ومين دا
_ دا دا دا نوح
عمر نوح مين
مسك نوح أيده وسلم عليها بغيظ وهو بيضغط عليها جامد بيجز على سنانه وقال نوح اصلان المقدم نوح اصلان وخطيبها
نوح ببرود ملكش دعوة يا حبيبى وامشى من هنا
عمر افندم يعنى ايه
نوح بجمود يعنى روح
بص عمر لمريم انها تقول حاجة فمسك نوح أيدها وضغط عليها وهو بيبصله بثقة وغرور هز راسه ومشى وسابهم فلتت أيدها منه پعنف وبصتله پغضب ومشيت وطلعت برة القاعة
اخد نفس عميق وقال الليلة الليلة هننهى كل حاجة يا مريم
مريم پغضب امشى يا احمد من هنا بسرعة
فتح الباب وقال انزل انت يا احمد زى ما اتفقنا
احمد بطاعة تمام
ركب نوح العربية وقفل ازازها الكترونى ضړبته مريم من كتفه وزعقت بصوت عالى
وقف العربية يا نوح وقف بقولك
نوح ببرود وطى صوتك يا مريم واخرسى
مريم پغضب أشد يا نوح وقف العربية بقوووولك
زود السرعة اكتر وهى خاڤت وسبتت نفسها فى الكرسى بقلق وخوف
بعد لحظات وقفت العربية فى نفس المكان اللى اعترفت فيه مريم بكل حاجة فتح العربية ونزل وهى نزلت وراه ضړبته فى كتافه بغيظ وقال پغضب
_ عايز ايه يا نوح آخرة اللى بتعمله دا ايه بالظبط عايزنى اسامحك تمام يا سيدى انا مسمحاك عايز ايه تانى وانا هعملهولك وترتاح
نتجوز عايز نتجوز
مريم بسخرية نتجوز والله بجد يعنى انت سامع نفسك بتقول ايه جواز ايه يا عنيا دا اللى عايزه
نوح بعبث جواز يا مريم مأذون فرح بدلة وفستان و نونو صغير نلعب بيه يا روما
مريم بحدة لعبوا بيك كورة يا بعيد بطل قلة ادب يا نوح
نوح بضحك الفاظك اتغيرت يا روما والله
مريم بغلب عايز ايه يا نوح
نوح بصدق عايزك مريم انا عارف انى غلطت فى كلامى ويمكن عندك حق فى انى محسبتش حساب أن ممكن عادل يئذيكى بس صدقينى والله ما كنت هسيبه ولا هرحمه
_ وكلامك عن نوران
اتنهد وكمل كان عشان اخليكى تكرهينى ويصدق فعلا انى متفق معاه لو كنت قولتلك من الاول رد فعلك مكانش هيبقى زى ما عملتى بس يا مريم نوران فعلا كنت بحبها كنت بحبها حب عشرة ومودة وكنت بغير عليها جدا عشان أنا راجل وهغير على أهل بيتى نوران وقفت معايا فى كل حاجة عشان كدا عمرى هنساها
مريم بدموع طب وانا يا نوح دورى ايه معاك
مسك أيدها وقبلها وقال بحب وصدق
انتى مريم صديقتى المقربة ايام الطفولة مريم ام شعر طويل وكان بيستفزنى ويغيظنى مريم اللى فضلت جوايا وفاكرها رغم كل السنين اللى بعدناها عن بعض دى مريم اللى ظهرت فى حياتى من تانى وطلعت عينى بعنادها وكلامها العفوى وبرضو شعرها اللى ھموت والمه كدا واخيرا عايز مريم تكون مراتى وحبيبتى وإن شاء الله ام ولادى
سكت اخيرا واخد أنفاسه كانت بتبصله ببلاهة من كلامه ومش قادرة تنطق قرب من وشها وهمسلها بنبرة دغدغت قلبها
بحبك بحبك يا بنت علوان بحبك يا ام شعر طويل مغلبنى ومغلب قلبى وساحرنى
ابتسمت بخجل ودقات قلبها بتتسارع كانت هتبعد بس شدد عليها وقال بنبرة عابثة
موافقة اتجوزك والملك شعرك ياختى اللى فرحانة بيه دا
ضحكت بخفوت وأومأت بنعم بفرحة ضحك معاها وهو بيبصلها بحب
هتفضلى مكشرة كتير يا رؤيا يا حبيبتى احنا فى فرح عيب كدا
رؤيا بضيق لو سمحت متكلمنيش
نفسى اعرف أنا عملتلك ايه اصلا
رؤيا والله مش عارف عملت ايه يا عزيز بيه
عزيز يابنتى قوليلى وانا والله يا ستى لو غلطان هصالحك
لا انا اللى غلطانة بس هتصالحنى برضو
ابتسم عزيز بغلب وقال ياربى عليكى طيب يا ستى قوليلى مالك بقى
رؤيا بقلق اول مرة اطلع من غير عيالى يا عزيز حاسة انى سبت روحى ومشيت
عزيز بحنية يا حبيبتى ما هما مش لوحدهم هما قاعدين مع ماما ومامتك
طب جعانة هاتلى اكل
عزيز باستنكار جايه ياختى انتى مش أكلة من شوية
متابعة القراءة