رواية مكتملة بقلم كريمه حماده -2
المحتويات
كنت فاكر هلاقى صاحبى وهنسند بعض زى زمان .. بس اتفاجأت بواحد تانى الڠضب والاڼتقام عاميينه مستغربتش منه الصراحة لانى لو فى مكانه كنت هحمل نفسى الذنب برضو ورغم كدا فضلت وراه استخدمت حيل شغلى كظابط وعرفت ايه اللى بيدور جواه لغاية ما عرفت أنه متفق مع عادل حسان عليا اللى هو قتل نوران وبعدك عنى..
طب انت ليه ماخدتش حقنا من عادل من الاول اصلا
_ طب وازاى عرفت أنه هو إللى حړق البيت يا نوح
نوران هى اللى قالتلى ....أيوة لما كانت فى المستشفى وطلبت تقابلنى قبل ما تلفظ أنفاسها الأخيرة قالتلى أنها سمعت حد واقف برة فى جنينة التجمع وبيتكلم فى الفون بيقول انا عادل حسان ودلوقتى هحرق كل حاجة هنا بس قبل ما تاخد خطوة وتهرب كان هو خلص على كل حاجة
حبيبة بتأثر فعلا انا كنت فوق فى اوضتى ولما شميت ريحة الڼار نزلت لقيت نوران مرمية والازاز إللى اتكسر جارحها من كل ناحية حاولت اقومها بس هى مسكت ايدى واجبرتنى اهرب والحق نفسى ... بس والله ما كنت هسيبها يا نوح انا طلعت من باب المطبخ عشان اشوف اى حد يساعدنا وجيت ادخل تانى لقيت الڼار مسكت فيا جامد وقبل ما اغمض عينى لقيت حد بيشدنى لبرة وبيكب عليا مية ومن ساعتها وانا مش فاكرة حاجة
_ طب كمل يا بنى
بس بعد ما سمعت اسم عادل حاولت ادور كتير واجمع معلومات عشان توصلنى ليه معرفتش بسبب اسمه التانى دا .. استلسمت وسبت الشرطة واندمجت فى حياتى الجديدة لغاية ما لقيت حازم ظهرلى ... فضلت وراه لغاية ما اقنعته يحكيلى مين اللى زقه عليا كدا فهمته أنه هو السبب فى مۏت نوران واتحدنا مع بعض أننا ننتقم وانا اللى خليته يتجوزك
لا حازم هو اللى قالى انك عايشة اصلا
نعم وانت عرفت ازاى اصلا
حازم بجدية سمعت عادل مرة بيكلم حد بيقوله أنه عرف مكان حبيبة اصلان وأنه هيخطفك من اللى انقذك واللى لغاية دلوقتى منعرفش هو مين اصلا ..بينتله غضبى وانى عايز ادمر نوح وهو صدق ما لقيها لعب فى دماغى من ناحيتك ودا كان قبل ما اقابل نوح اصلا وكنت ناوى اعمل فيكى بلاوى بس لولا مقابلتى لنوح واتحادنا عرض عليا اتجوزك لغاية ما ننتهى من كل حاجة
حبيبة پبكاء بجد انا قلبى كان حاسس بيها اول ما سمعت اسمها دا جايلى شغل معاها اصلا طب خلينى اشوفها
نوح بابتسامة مش دلوقتى يا بيبة .. اوعدك هنرجع نتجمع تانى ونخلص من الشړ اللى محاوطنا دا للابد
حبيبة بعند دا بعينك يلا
_ ربنا يهديكم يا حبايبى وتخفوا نقر فى بعض
نوح اول ما سمع جمع اسمه مع نوران كأنه تدارك شىء .. اتدارك أنه مينفعش اسمه يرتبط بواحدة تانية غيرها .. همس لنفسه أنه لازم ينتهى من دا كله عشان يبعد عنها قبل ما يتعلق بيها دا إذا لو مكانش اتعلق يعنى ...
_____________________
عند مريم فى الشركة ..كانت مندمجة فى شغلها .. بتحاول ترسم الديزاين بتاع العرض التقديمى .. كانت مشتتة وتايهة ومش عارفه توصل للنهاية .. وللمرة الكام تقطع ورقة الرسم وتقطعها وترميها بعصبية
اوووووف ولا حاجة ظابطة كدا ليه معايا ياربى
الباب اتفتح فجأة ودخل نوح وهى استغربت ليه جيه
نوح فى ايه ليه جاى
قعد قصادها وحط رجل على رجل وقال بعبث حبيب أطل على على الحلوة يا حلوة
_ والله لا مبقتش أتأثر خلاص
مالك
_ مفيش حاجة مدايقة شوية بس
من ايه يا روما
مريم بضيق شديد من كله يا نوح ... مبقتش قادرة اعمل اى حاجة خلاص ... مريم علوان اللى معروف عنها بتكسب اى تحدى والقوية دلوقتى بتحاول تلاقى قشاية تمسك فيها تقومها من تانى ... حاسة كل شىء ضدى
مش عارفه ترسمى الديزاين صح
_ اه ولا حاجة عارفة اعملها
لما كنتى الاول قبل الأحداث دى كلها بترسمى ايه الشىء اللى كان بيلهمك ويخليكى تبدعى فى الحاجة دى
مريم بتفكير امممممم كنت دايما اول ما امسك القلم بتخيل انى ماما حواليا وبتشجعنى وبابا قاعد معانا وبيصورنا ويضحك علينا ..اتنهدت بحزن
متابعة القراءة