رواية عالجتها ثم أحببتها بقلم ندى الشرقاوي
مي...... أنتِ اي احنا كنا سوا في كل حاجهـ زي ما أنا خنقت امه بعد الولادهـ أنت قټلت أخوك اللي كان تعبان واستامنك على حياه ابنه يعني وحده بوحده واحنا بنعمل كل دا علشان ننهي حياه قاسم
عز..... قاسم عمل بدل الثروه اتنين
مي بطمع..... علشان كده لازم يمو*ت قاسم دماغه شغاله اوي يعرف يجيب الفلوس لو فين بيكسب اي حاجه اي مجال بيدخله بيعرف يجيب منه فلوس وشهره ومركز كمان
عز..... ومراته
مي بخبث..... مراته دي عيله لو حصل معاها زي قبل كده يبقا انتهت حياتها مش بعيد هي تم.وت نفسها بنفسها من القهر والحزن اللي فيها
عز بصدممه..... أنتِ بتقولي اي
مي..... اي صعبت عليك أوي كده أنت قاټل اخوك فا بلاش جو الصعبنيات دا
عز..... أنتِ بتكلمي جوزك اتكلمي كويس
مي ساخره.... لا جوزي ايـ احنا مركب وحده لو أنا ڠرقت أنت كمان ټغرق محدش هينجى من غير التانيـ جوزي بس المصله أحسن وبعدين دي ثروه قااااسم
عز.... احنا خدنا كل حاجه
مي... صح بس سبنا دماغ قاسم ودماغ قاسم تعمل فلوس زي اللي معانا الف مرهـ يبقا قاسم لازم ينتهي للأبد والفلوس لينا
في الناحيه التانيه في اشهر مكتبه للادوات المدرسيه وادوات الرسم
قاسم..... يالا
رزان.... يالا اي
قاسم..... هاتي كل الاقلام اللي بترسمي بيها
رزان.... مش حابه.
قاسم..... أنا حابب هاتي كل حاجه عاوزك ترسميني انهارده
رزان... بحب ارسم رص.اص مش اللوان
قاسم..... أنا بحب الرصا.ص هاتي القلام
رزان.... حاضر
بدأت رزان تتجول في المكان وتتحرك مثل الفراسه الخفيفه التي تتنقل على الازهار لتاخذ الرحيق
كانت تمسك كل قلم وتنظر إليه بعشق نعم يوجد ناس تعشق ماركات الملابس لكن هى تعشق ماركات الأقلام
رزان.... بص دا في ماركه FABER_CASTELL
وSTAEDTLER
وضع يداه أسفل لحيته ليقول..... هاتي كل حاجه
رزان..... كل حاجه كل حاجه
قاسم وضع يداه في جيب بنطاله ثم هتف بثقه......كل حاجه لو حكمت اشتري المكتبه هشتريها
بدات تأخذ كل قلم كانت ترد شرائه ووالدها يرفضـ كانت تشتري الأقلام دون ان أحد يعرف وترسم بعد اذان الفجر حتى يكون الجميع قد نامـ مع انها في كليه فنون جميله لكن والدها كان يسخر منها ولا يعطي لها المال.
حتى أنه اخبرها أن قريبًا سوف تترك الجامعه نهائي
بعد مرور 15 دقيقه كانت تقف أمامه والسعاده تغمرها وفي يداها الأدوات
قاسم..... خلصتي
رزان..... ايوه
قاسم.... طب في أدوات من غير كراسه
رزان.... نسيت
قاسم..... اجبها أنا
رزان..... 150 جرام
قاسم بغرابه....اشمعنا
رزان..... علشان مسام الورقه تكون كويسه مش واسعه
قاسم.... حاضر
خلص قاسم ورزان ورجعوا على القصر
في المستشفي
مريم..... أنا كويسه.
مالك..... اسندي عليا
مريم..... ياجدع انا بقولك اقدر امشي اتهد بقاـ اي المحڼ دا
مالك..... متأكده أنك بنت
مريم بشهقه.... أنت بتشك
مالك.... لا لسمح الله يالا بينا
مريم.... بقول كده برده