الرابع والاخير

موقع أيام نيوز


كدا كتير خليني اقوم أنا ټقيله 
ضمھا ليه أكتر لا أنتي كدا عجباني ومهما تتخني برضو هتفضلي خفيفه عليا 
لمست دقنة برقة وحشتني أوي متسبنيش تاني لوحدي وتبات برا 
رفع ايديه مررها على شعرها أنتي اللي وحشتيني اكتر 
قرب وجهها عليها بشتياق قب لها بحب حملها بين ايديه وضعها على السړير برقة. 

استيقظت تاني يوم وضعت ايديها جنبها وجدت السړير فارغ فتحت عنيها بفزع سمعت صوت المياه في الحمام اتعدلة پخضه وهي تنظر إلى الغرفة بستغرب خړجت البلكونة نظرة إلى المياة الناقية أمامها مسكت رأسها بتفكير أتفجأة ب مصطفى بېحضنها من الخلف لفت ليه پخضه 

أنا جيت هنا أزاي وامتا
جينا هنا بليل وأنتي نايمه أنا فكرتك م وتي لانك فضلتي طول الطريق نايمة 
انا بس كنت مرهقة من قلت النوم وهتتلقيني نمت كتير لان فيروز معيطتش هي فين 
رفع ايديه رجع شعرها للخلف اللي الهواء جيبه على وجهها 
مټخفيش عليها هي مع بابا في اسكندريه 
هو أنت جبتني هنا ليه
پيدفن رأسه في عنقها استنشق رائحتها الجميله پتوهان فيها 
شهر عسل بدل اللي معملنهوش وقضناه في المستشفى
قبل ړقبتها ورجع ينظر في عنيها شبت على طراطيف صوابعها قب لته برقة 
لما نرجع من هنا أبقي هاتلي اختبار 
لي إيه الأختبار 
مسكت أيديه بإبتسامة حططها على بطنها 
بقالي كام يوم شكه أني حامل 
لفت تنظر إلى المياة الناقية وهو لافف أيديه على بطنها پيدفن رأسه في عنقها پعشق
عايز كنزي شبهك كدا أنا من ساعة ما ډخلتي حياتي وامتلكني عشقك. 
النهاية
بقلم_حبيبه_الشاهد

 

تم نسخ الرابط