كاملة بقلم آلاء محمود
المحتويات
اتهدي بقا خايلتيني دوخت
_ اخرسي خالص يا براء انا مش قادرة أتخيل أنه بيتحداني .. مش قادرة اصدق ان في حد بيتحداني
انا حاسة اني هولع انتي مش متخيلة كان بيبصلي ازاي
لتقوم براء من جلستها لتجذبها من يدها لتجلس بجانبها
والله تعبت من لفك في الأوضة اتخيلت .. انا نفسي اعرف انتي مضايقة أنه قال لعمو أنه انتوا حددتوا كتب الكتاب وتقريبا هو سألك قدام باباكي معترضيش ليه هو انتي يا بنتي بتكتشفي ليه الکاړثة اللي بتعمليها بعد مابيمشي انا نفسي افهم هو انتي بتبقي فين وانتي قاعدة معاه ولا مثلا في حد غيرك بيبقا قاعد معاه .. متجننيش يا سندس
لتغمز لها بوقاحة
لا هو مش خطړ ولا حاجة هو عاجبك بس انتي بتكابري
لتنهض معترضة على هذا الكلام الذي لم يعجبها
لالالا طبعا انتي بتقولي ايه
لتجذبها لتجلس مجددا
هو انتي يابنتي ماينفعش نتناقش من غير ماتقفي وتفزعيني كدة الله يكون في عونك يا محمد والله ده هيشوف الهوايل هو لو عمل سيئة فهو هيكفرها معاكي
ده انا اتحط على الچرح لتكمل براء يولع ثم فرت هاربة من أمامها
_ اما وريتك مبقاش سندس يا براء
لتخرج سعاد والدت سندس من المطبخ لتختبيء براء ورائها وهي تضحك على هيئة سندس
في ايه يا بنات
_ بتقولي قال أنا اتحط علي الچرح يولع يا ماما
_ ماهي عندها حق
وشهد شاهدا من أهلها مقولتش حاجة من عندي اهو عشان تعرفي اني احنا مبنظلمكيش والست الكمل قالت الخلاصة
لتزم سندس شفتيها بطفولية
والله انا غلطانة اني واقفة معاكوا انا هروح اشوف ورايا ايه
بعد أن ذهبت من أمامهم ذهبت لتفتح خزانتها لتأتي لها بفكرة ثم ابتسمت بخبث واجلبت هاتفها لترسل له رسالة إلكترونية
وانا قبلت التحدي وبجانبه ملصق بيضحك كأنه يخبرها بأنها ستفشل
لتقذف هاتفها علي الفراش
مستفز وانا مش هسمحله يعمل ده اما وريتك مبقاش انا .. انت اللي جنيت على نفسك لتنظر للملابس داخل الخزانة بأبتسامة خبيثة ثم همت بغلق الخزانة واقسمت أن يوم عقد القرأن يوم لن ينساه لباقي عمره
في الليل داخل غرفتها كانت سندس تقلب في هاتفها علي بعض الاحتياجات التي سوف تحتاجها خلال الفترة القادمة ليوم عقد قرأتها ويوم زفافها أيضا حتي دخل والدها ووالدتها ليتحدثوا معها فوضعت هاتفها بجانبها
خير يا بابا انت وماما ف حاجة ولا ايه
ليجلسوا بجانبها على الفراش
لتمسك يده بحنان
لا يا بابا يا حبيبي لو انا مجبرة كنت رفضته من بدري
لتملس سعاد على شعرها بحنان
سندس حبيت قلب ماما .. احنا لو شايفين أن الشيخ محمد مايستهلكيش مكنش هنسلمه روحنا .. انتي روحنا يا سندس .. احنا مأمنينه على روحنا فاهمة وهو يستهلك يا بنتي
ليخبطها والدها على راسها بمرح
عدي بكرة على خير بلاش حركاتك اللي تخرج الواحد عن دينه مش شعوره بس
لتتحدث ببراءه مصطنعة
انا يا بابا ده انا حتي كيوت
لينظر والدها لزوجته وبصوت واحد
انتي هتقوليلنا ده احنا حفظينك
_هاتفضلوا لحد امتي ظالمني كده
_ لا احنا مش ظالمينك احنا بس عارفين حركاتك
_ ماشي يا بابا يا اللي فكرتك بابا .. قولي بس هو انت بابا ولا انت لقيني قولي لو لقتني قدام جامع ولا انا بنتك عادي
_ لقيتك فقولت اخد فيكي ثواب ده اللي بيربي حيوان بياخد حسنات مبالك ببني آدم بقا
لتزم شفتيها بحزن مصطنع
شكرا يا ابا
_ مربي سواقة توكتوك
ليأخذها بين أحضانه بحنان ابوي
ربنا يهدي سرك يا سندس يا بنتي ياررب
_حبيبي يا بابا صح قولي بقا هتقوله ايه بقا عليا
_ هقوله يسامحني على الابتلاء اللي هيبتليه بيه يا عين امه
لتفرخ شفتيها ليغلقه والدها مقهقها عليها
_عشان تعرفي انتي عزيزة على قلبنا ازاي
_ اه خت بالي لدرجة اني حسيت اني هتشل من الصدمة ...
يتبع
الفصل الرابع
بقلم آلاء محمود
لم يأتي لها نوم إلا في السادسة صباحا لم تكن تتوقع أن تكون متوترة هكذا نعم فهذا هو اليوم الذي حدده عم الشيخ محمد حتي النوم لم يهنيئها عليه فهو حتي كان مقتحم أحلامها حتي سمعت هادمة الملذات براء لتجلب الوسادة لتضعها على راسها
اخرجي برا يابراء الكلب عايزة
انام
_ في واحدة يجيلها نوم يوم كتب كتابها
_ اه انا واخرجي برا قبل ماقطع
متابعة القراءة