هي والمارد الحلقات 35 و36
المحتويات
عينيها بذهول لما شافت العربية داخلة ف شجرة قدامها
صړخت بقوة ... يا نصيبتك يا كنزي عااااااا
لكن بمهارة وسرعة منه قدر يوقف التاكسي قبل ما يخبط ف الشجرة
حطت ايدها ع قلبها اللي كان بيدق پخوف
... الحمد لله كنا هنم وت
زم شفايفه پغضب وحرك راسه ناحيتها باندفاع وصړخ فيها
... انتي ايه اللي هببتيه دة!! وجيتي ليه ها عايزة مني ايه!
رئيس الحرس راحله بسرعة ... مارد باشا ف حاجة
بحنق ... انتو ايه اللي جابكم انا مش قولت مش عايز حد معايا
... احنا كنا وراك عشان نطمن عليك
... طب اتفضل منك له ارجعوا زي ما جيتوا
... بس...
قاطعه بحدة ... بقولك امشي
سمع كلامه وركب عربيته مع باقي الحرس ومشي بس مش ع القصر وقف ف حتة بعيد بحيث مارد ما يشفهوش لأن زهران أمرهم ماحدش يسيبه غير لما يطمنوه عليه
... انت هتعمل ايه!
بضيق ... وانتي مالك بيا وجيتي ورايا ليه أصلا
... مهو أنا كنت عايزة أخطفك
عقد حواجبه باستنكار ... انتي عبيطة!
... ولا احترم نفسك ومتغلطش
... ولا أغلط فيكي ولا تغلطي فيا أنا سايبلك البلد كلها وماشي
... أمان متستهبلش هتسافر وتروح فين
... مالكيش دعوة المهم أبعد عنك
مسك دراعه ولفته لها ... بطل هبل بقا
سحبه منها بضيق ... اوعي ايدك متلمسنيش احنا مطلقين ومينفعش يحصل بينا تلامس
حطت ايدها ف وسطها باعتراض ... وحياة أمك !! امال ما منعتش نفسك من فتيات الليل ليه من اللمس يا خاېن يا بتاع الديسكوهات يا صايع
شوحت بإيدها ... أيوة ياخويا استعبط عليا وارسملي الوش البرئ
بص للفراغ بيحاول يفكر هي تقصد ايه بكلامها لكن مهتمش بمعرفة قصدها قد ما هو عايز يغيظها
بزمجرة ... ساكت ليه ما تتكلم
بتذمر ... انا حر اسهر اشرب أعرف بنات اتنيل ع عيني حتى انتي مالك
بعيون لامعة بالدموع ... يعني معترف انك خونتني!
... يابن الك لب
جز أسنانه بحنق وطلع تليفونه يرن ع أي عربية تانية لأن مفيش مواصلات بتعدي ف المكان اللي هم فيه ومعاد الطيارة خلاص
قفل السكة وبصتله ... انت عايز عربية تانية ليه! ما التاكسي موجود
... مش عايز من سيادتك أي حاجة
بزمجرة ... ان شالله عنك ما عوزت يا رب الطيارة تفوتك
بعد شوية لسة كنزي واقفة معاه وبتفكر ازاي تمنعه وفجأة جاتلها فكرة
... أمان! عايزة اتكلم معاك ... ما تبقاش بايخ ورد عليا
خد نفس طويل وخرجه بتأفف
... يا ساتر للدرجة دي مش طايقني!
ولما مردش عليها زمت شفايفها بحنق وراحت ساحبة جواز السفر من جيبه وجريت
بزعيق ... انتي مچنونة هاتي الباسبور
بضحك ... لو عايزه اجري ورايا
وهي بيمشي وراها بعصبية ... أنا مش بلعب تعالي هنا
بمداعبة وغيظ ... تعاليلي يا بطة وانا مالي هيه
وقف لثواني وف لحظة هج م عليها وهي صړخت بخضة
... عاااا
شد الجواز وقال پغضب مكتوم ... مبحبش لعب العيال دة
أداها ضهره ومشي ناحية الشنط عشان يستنى العربية اللي اتأخرت واضايق بسببها
... غور أصلا غلطانة اني بعمل كدة عشان افهمك اللي حصل وانت مش عايز تسمع
بتذمر ... أنا مش عايز اسمع منك حاجة واتفضلي روحي
العربية وصلت ومسك شنطه عشان يركب وهي برضو كانت ماشية وبص ناحيتها وبيفكر يخليها تركب معاه لأن السكة هنا مقطوعة ومفيش مواصلات كتير بتعدي ولسة هيروح يناديها .. كذا عربية حاوطوهم ونزلوا منها رجاله كتير
صړخ باسمها ... كنزي!
التفتت له پخوف ورمى شنطه وجري عليها بسرعة
... يا سنة سوخة يا ولاد مين دول!
الرجالة بتقرب منهم ولسة المارد بيرفع ايده يضربهم لقى حاجة بتترش ف وشه خلته يرمش عينه كذا مرة ويحس بدوخة ويقع ع الأرض
بصړاخ
متابعة القراءة