هي والمارد 31 و32 بقلم ايه حسن
ودخلت بيه جوة ... عاملة ايه يا بنتي!
... الحمد لله أمال سوسو فين
ضحك ... ف البيت أنا جاي من الشغل ع هنا
... منور يا حبيبي
باس راسها ونزل زهران من السلم وشافه
... أهلا يا صلاح
باس ايد أبوه ودخلوا قعدوا ف الصالون
... تشرب ايه يابا
... مالوش لزوم يا بنتي.. أمال المارد فين! عاوزه ف كلمتين
كنزي ... زمانه ع وصول
كنزي بصت ل والدها وسكت...
بعد شوية العيلة كانت كلها متجمعة وكان المارد وصل من برة وقعدوا شوية مع بعض
... خير يا استاذ صلاح عايزني ف ايه!!
صلاح اتوتر من سؤاله وبلع ريقه قبل ما يتكلم
... شوف يا مارد يابني أنا عارف ان ف خلافات بينك وبين كنزي بنتي من ساعة ما اتجوزتوا ... وانا كنت ساكت ع أمل ان كل حاجة مع الوقت هتتصلح...
وأبويا جه ورجعهالك واحترمت كلمته ومقدرتش أقوله لأ..
حمحم بارتباك وتابع ... بس كنزي دلوقتي مش عايزاك ويا ريت تحترم رغبتها وتخليها ترجع معايا
كنزي اټصدمت من كلام أبوها ع عكس مارد اللي وشه بقا أحمر من شدة غضبه
وقف باندفاع وعينه هتطق شرار وكنزي منعته بإيدها
... اهدى يا أمان عشان خاطري.
صړخ پغضب ... انتي مش سامعة أبوكي بيقول ايه!
مسك دراعها بقوة وجز أسنانه
... انتي محدش هيقدر ياخدك مني مهما حصل
صلاح وقف وسحب ايد كنزي وراه
... لا انا هقدر وانت مش من حقك ترغمها ع العيشة معاك وهي مش قابلة
... بابا ارجوك بلاش تعمل كدة
... مټخافيش يا كنزي! مش هسيبك
زهران كان متابع الحوار وهو ساكت لكن فجأة وقف بتذمر
... انت معادش ليك كبير ولا ايه يا صلاح! لما انت مش عايزها تفضل وافقت ع الجوازة ليه من الأول
بصوت عالي وهو بيشاور ... أسأل كمال أخويا! وهو يقولك انا وافقت ليه!
زهران بعصبية ... كمال! ساكت ليه ما تتكلم
... يا بابا مفيش حاجة
صلاح بحنق ... طالما انت مش عايز تتكلم انا هقول ... بعد ما حفيدك طلب ايد كنزي مني! انا كنت رافض الموضوع من أساسه وكنت ناوي آخد مراتي وبنتي ونهرب لكن فجأة لقيت كمال بيكلمني وعاوز يقابلني ...
وفعلا روحت وقابلته وارتجاني أوافق.. عشان نفسه مارد يتغير ويبعد عن سكتك وعشان عارف بنتي كنزي قوية ومستحيل تقبل بيك وكمان عرفت انك بتحبها وافقت يمكن تتعظ وترجع
مارد بتهكم ... وجاي دلوقتي تاخدها مني!
... أيوة.. لأنك متستاهلهاش لو كنت فعلا بتحبها كنت سبت الدنيا بحالها عشانها بس انا هاخدها حتى لو ڠصب عنك.
مارد جاب آخره وطلع المسډس من جيبه ورفعه ع صلاح
... يبقى جن يت ع روحك يا صلاح
كنزي اتقدمت عليه ... ابعد الزفت دة يا أمان وبلاش تهور متنساش أن دة أبويا
بحدة ... أنا ميهمنيش حد ولو فكر بس يهوب ناحيتك اقسم بالله لكون جايب أجله وقدامك
... يبقى تقت لني انا قبله
صلاح شدها وراه ... ابعدي انتي يا كنزي وخليه يوريني هيعمل ايه
شد الأجزاء وحطه ع دماغه ونرجس وأولادها كانوا خايفين من منظر مارد المرعب
بإيده التانية شد كنزي عليه
... تعالي انتي هنا
صلاح راح شدها هو كمان ... لا تعالي يا كنزي هنا
وراح شدها مارد مرة تانية بقوة ... بقولك سيبها
وفضلوا يشدوا فيها وهي رايحة جاية ما بينهم
فجأة صړخت بأعلى صوتها
... عاااااا دراعي يا ظلمة هو انا كورة ما بينكم بتشقطوني لبعض!
سحبت ايديها منهم بزمجرة ووقفت بعيد عنهم
... أنا لا عايزة أعيش عندك ولا أعيش عنده
مارد بعصبية ... نعم يا حيلتها!! أما عايزة تروحي فين
... أنا رايحة أفغانستان عند بن لادن............
تفاعل علشان متأخرش عليكم