ادم وتقي بقلم جهاد محمد

حمارة
ابعدت سميرة وجها عنه ثم قالت بصوت باكي ملكش دعوة اطلع برة ثم وضعت وجها بين رجليها تبكي چرحا علي كلامة واهنتها
ضم احمد وجه بعبوس خلاص بطلي عياط مش مستهلة كل ده هيا خبطة عادية مش چرح يعني
سميرة وانت ليه هتحس اصلا الي زيك مش هيحس بينا ولا باجرحنا ولا وجعنا عشان جربيع
يا احمد بيه لو سمحت اطلع برة وسبني انا متعودة علي كده يامي ضربنا واتخبطنا ونمني في ظلمة امشي لو سمحت

ابتعد احمد وهو ينظر لها بعد احس بالشفقة عليهاثم استدار ينظر لها اكثر ..نظر الي ارتعاش جسدها من جو البارد
اقترب احمد منها ثم حملها الي الفراش
صړخت سميرة پخوف كتم احمد صوتها بيداه بس بس يا محنونة انا مش هعمل حاجة متخفيش اخذ احمد الغطاء ثم وضعة عليها ثم انحني أمام وجها وهو ينظر لها وهم تحت الظلام العاتم يضوئة نور الموبايل
انا اسف مكنتش اقصد اجرحك بكلامي انا مش هقرب منك تاني انا عمري ما قربت من بنت ڠصب عنها خدي تليفوني خلي كشاف عشان ينورك الاوضة والما يجي نور هبقي هخدو منك تصبحي علي خير
طلع احمد من الغرفة وهو يفكر في هده الفتاه
الذي رفضته اول فتاه ترفضه من رغم عرضه لها ومن رغم ظروفها الصعبة ابتسم احمد
وهو ينظر الي باب غرفتها ثم توجه الي غرفته
..............................
ظالت تقي تكمش علي نفسها پخوف انها من طفولتها تكره الظلام وتخاف منه 
دخل ادم غرفة جلوس بعد مودة من قعطعة لنور
تقي انتي كويسه قامت تقي وهيا تركد في حضنه لا يا ادم انا خاېفة ونبي انت عارف ان مش بحب ظلمة ونبي خليك معايا انا خاېفة
ضمھا ادم الي حضنه ثم اغمض عيناه وهو يشم رئحتها كان يعلم رد فعلها فا بتأكيد هتطلب منه الجلوس معاها ابعدها ادم عنه بلطف ثم حملها لقترب من الاريكة وضحها علي الكنبة ثم بحورها وهو يأخذها في حضنه
لتنام تقي علي صدرو مثل اطفال مسك ادم شعرها وهو يداعب فيه همس بصوت هادي
متخفيش يا تقي انا جمبك يا حببتي
تقي وهيا تلف زراعيها حولينه انت ديما تسبني في الاوقات الصعبة الي بحتجلك فيها اول مرة لما ولدتك ماټت وتاني مرة لما جيت عليا من غير متسمعني بقيت اخاڤ تسبني لوحدي يا ادم ضمھا ادم اكثر انا اسف يا تفي
انا مستحيل اسيبك ابدا انا احميكي بروحي
قامت تقي وجها لكي تنظر له في ضوء الخفيف
ليه عملت فيا كده ادم ليه انت كسرت نفسي
وضع ادم يدو علي شفتيها بس يا تقي متقليش كده محدش يقدر يكسرك ولا يكسر نفسك
انا بحبك والله بحبك وندمان علي كل حاجة عملتها نظرت تقي في عيناه لينورها الضوء الخفيف الهادي اقترب ادم منها ثم انحني لشفتيها الوردية اغمضت تقي عيونها لتستسلم لقبلته لفت زراعيها بين عنقه
مددها ادم وهيا مزالت في حضنه ثم وضع يده ثانية ليسند راسها تبادل بنهم القبلة لبعض من وقت بدون وعي منهم
ابتعد ادم عن شفتيها بعد ما ضوء الضوء واتي صوت كريمة الصارم
الله الله علي مسخرة الي بتحصل هنا 
قامت تقي وهيا تخفي وجها خاجلا
كريمة وحيات امي ما هسكت يا ڼصابة الا لما اڤضحك في البيت كلو
وقف ادم وهو يتعالي صوته علي عمته
اسكتي خالص يا عمتي
تعالي صوت كريمة بصړيخ لكي تجمع الجميع
مسكت تقي راسها پألم من اثر الصداع الماجئ
ثم احست بدوران .وفي ثانية وقعت تقي
مغشي عليها .........
حملها ادم الي غرفتها بعد ما استدعي الطبيب علي وجه السرعة اتي الطبيب ليفحصها
انتظر ادم واحمد ورشا
خارج الغرفة ينتظرون خروج الطبيب.
..............
اقتربت حليمي من طبيب بعد ما قام بفحص علي تقي خير يا دكتوو ملها تقة طمنا عليها
الدكتور انا شاكك في حاجة بس لازم اتأكد
مد الدكتور يده بورقة الروشته اتفصلي خليها تعمل تحليل دي عشان اتأكد
حليمي بستغراب تتأكد من ايه با دكتور طمني
الدكتور احتمال مدام تقي تكون حامل في شهر الاول بس لازم تعمل الفحصات دي عشان نقدر نتأكد 
افتحت حليمي فمها بزوهل وعيا تنطر لإمينة قامت سميرة بفرحة حامل بجد ثم اقتربت سميرة من تقي وهي تحضتنها مبروك يا تقي ممروك يا حببتي نظرت تقي لها پغضب
اسكتي يا خالص يا سميرة ثم نظرت لطبيب
يعني دكتور ممكن يكون حمل
دكتور ايوة يا مدام تقي احتمال كبير
تقي طيب هو انا ممكن اطلب منك طلب
الدكتور اه طبعا اطلبي يا مدام تقياتفضلي
تقي ياريت لما تطلع متجبش سيرة لأدم خالص ان ممكن اكون حامل يعني عشان لو مطلعتش حامل ميزعلش ياريت حضرتك تقلوا اي حاجة
دكتور حاضر يا مدام تقي مش هبلغ ادم بيه
خرج الطبيب من غرفة ثم نظرت تقي لحليمي 
الذي جلست بجورها مش عايزة تقولي ليه يا تقي ادم لازم يعرف انك احتمال تكون حامل.
تقي واحتمال مكنش حامل ارجوكي يا تيتة استني لما اتأكد بعد ازنك انا هروح اعمل التحاليل ولما اتأكد هخلي حضرتك تبلغيه بنفسك
حليمي ماشي يا تقي بس في حاجة انا مش فهمها ازاي حامل وادم لما وصل من سفر انتي وهو قال ان كتب عليكي بس
تقي وهيا تنحي راسها للأسف حصل يا تيتة
هناك ولما رجعنا
حليمي لما رجعته ازاي وانتم كنتم زعلانين من بعص وادم كان واخد مواقف منك
تقي وهيا بدء يهبط دموعها ادم اڠتصبني يا تيتة اڠتصبني وضړبني كمان بعد ما طلقني
شهقت امينة وحليمة بفزع ايه اغتصبك
تقي ايوة يا تيتة ولو مش مصدقاني اسأليه
قامت حليمي وهيا تحمل علي عجاز انا هسألوا وهطلع عينه هيا حصلت لكده هيا دي اخر تربيتي فيه يكون حيوان لدرجة دي ماشي يا ادم نهارك اسود معايا استني عليا
طرق ادم ثم دخل وهو ينظر لتقي عاملة ايه دلوقتي يا تقي طمنيني
حليمي انت ازاي تدخل من غير ما حد ازانلك هيا سويئة
نظر ادم الي جدته بزهولايه يا تيتة دي مراتي
حد هيستأزن عشان يدخل يطمن علي مراتة
حليمي بصرامة اسمع يا ادم تقي دلوقتي مش مراتك هيا دلوقتي محرمة عليك ولا هتحلل الحړام ياسي ادم ايه هتنسي كلام ربنا
ادم لا طبعا يا تيتة بس انا وتقي هنرجع لبعص
حليمي هترجعو يعني لسه يا بيه اسمع رجلك مشفهاش بتخطي عتبت الاوضة دي من هنا ورايح لو شوفتك هنا ولا حولت تدخل اوضتها انت حر فاهم يا ادم والا هيطلع مني عرفي صعيدي وانت غرفه
ادم بملامخ الڠضب في ايه يا تيتة انا
قطعته حليمي صرامة انا قولتها كلنة يا ادم 
والا والله بالعكاز ده علي دماغك اوعي تفتكر عشان كبرت وبقيت واجل هتكبر عليا لا انا لسه بصحتي واي حاجة هتعملها غلط انا هقف قدامك وهمنعك يالي حافظ كتاب ربنا الاوضة دي متخشهاش من هنا لحد متصالح عليها مشفكش هنا يا ادم مفهووووم
نظر ادم بغيظ لتقي الذي كانت تبتسم بانتصار
مفهوم يا تيتة حاضر هعمل كل الي انتي عيزاه
حليمي يلا علي برة ولو عزت حاجة من تقي يبقي تبلغ امينة توقلها او صحبتها دي
ادم حاضر يا تيتة حاضر عن ازنك غادر ادم وهو ينظر لتقي بتوعد
ابتسمت تقي بافرحة من