هي والمارد 25 و 26 و27 و28 بقلم ايه حسن
المحتويات
.. إلا الكرامة إلا الكرامة
... ف ايه يا سعد زغلول متهدي ع نفسك واسمعي وافهمي ... البت دي عينها من جوزك
بلا مبالاة ... تشبع بيه الطيور ع أشكالها تقع
سعاد نفذ صبرها من دماغ بنتها الناشفة ومش عارفة تعمل ايه عشان ترجعها عن اللي هي فيه مارد لو شافها هيعمل منها كوفته
قاطع تفكيرها دخول المارد ... انتي بتعملي ايه
پغضب ... نعم!!! ماشية فين!!
اتدخلت سعاد بتوتر ... أصل الأوضة مش عاجباها
... لا انا ماشية من البيت كله ويا ريت تبعتلي ورقة طلاقي ع بيت أهلي وخلي عند أهلك انت ډم
سعاد لطمت ع وشها وهو بصلها بازدراء وعينه طلع من الشرار
... بتقولي ايه!
ضړبت صدره بإيدها ... بقولك اتهنى بالمحروسة الممحونة اللي تحت وانا من النهاردة مش مراتك
سعاد بخفوت ... يا لهوي البت ھتموت ف ايده
بصوت مخڼوق ... ان شالله ربنا ياخدك يا رب
فلتها بضيق .. ومسكت رقبتها پألم يدوب لسة بيديها ضهره وخارج قفزت عليه
... وحياة أمك عايز ټموتني!!!
لفها بإيده ورماها ع السرير ومسك ايدها كبلهم
صړخ بحدة ... انتي اتهبلتي عارفة لو محترمتيش نفسك معايا انا ممكن أعمل فيكي ايه
... عاااا سيب ايدي يا جبان وربنا لرفع عليك قضية لجمعية حقوق المرأة ... الحقيني يا ماما انتي بتعملي ايه يا ست انتي
... بصوركم عشان أوثق اللحظة الحاسمة دي
بصړاخ ... عاااا .. اخبطيه ع دماغه بأي حاجة
... يا بت يا هبلة دة ضړب الحبيب زي أكل الزبيب
... عاااا مبحبش الزبيب يمااااا مبحبووووش
بابتسامة بلهاء ... متيجي ناخد سيلفي
مسكت المخدة بزمجرة وسعاد جريت ع برة بسرعة
________
قاعدة ع السرير بتقلب ف التلفزيون بالريموت بملل
... اوف مفيش أي حاجة نتفرج عليها
دخل المارد عندها من غير ما يتكلم وبعدين دخل الحمام
رفعت شفتها ... ومالو دة بقا ان شاء الله
بعد شوية خرج وهو لابس بنطلون وصدره عريان
بخبث ... لا انا بحب أنام كدة !.
رفعت حاجبها باستنكار لأنها فهمت أنه بيعاندها زي ما قالت هي قبل كدة إنها بتنام بالإسدال
_____
قاعدين الاتنين ع السرير بيتفرجوا ع فيلم .. هو بيشرب نسكافيه وهي بتاكل ساندوتشات
صړخت فجأة ... عاااااا
... هو انت ايه مبيتهزش فيك شعره الناس عمالين يموتوا ف بعض وانت قاعد مستمتع بالمشهد!
... اللي بېموت دة انسان ضعيف أما البقاء فدة للأقوى
بتأفف ... اعوذ بالله يا جدع من أفكارك ... انا هنام
... تصبحي ع خير
... وبعدين يعني! بقولك انا هنام!!!!!.
... وانا قولتلك .. تصبحي .. ع .. خير!!!!
قالها كلمة كلمة كإنه بيأكدهالها
... طب ممكن حضرتك تطرقني!
بصلها بازدراء وتابعت بسرعة ... قصدي يعني حضرتك يعني السرير ضيق زي منت شايف فياريت تهوينا شوية
... السرير واسع نامي أحسنلك
ضړبت الغطا بزمجرة ... طيب أوف
فضل يحرك عضلات صدره قدامها عشان يغيظها
نامت ع جنبها بضيق وأدته ضهرها وتمتمت بخفوت ... فرحان أوي بعضلاتك النفخ دي دة انت لئيم بجد
ابتسم بخبث لأنه سمعها .. قرب منها بالراحة وهي حست بحركته واتعدلت بسرعة
... جرا ايه رايح فين !!
بصوت هادي ... هو انتي مش حرانة!
... أنا اللي المفروض أسألك انت مش بردان!
... تؤ تؤ انا مش ببرد
بسخرية ... طبعا كفاية البرود اللي عندك
... بالعكس انا حاسس جسمي سخن .. حتى شوفي
مسك ايدها وسحبتها بسرعة
... اوعى ياض ايدك انت هتتموحن عليا!
جز أسنانه بحنق وف لحظة شدها من وسطها خبطت ف صدره
... انت اټجننت ابعد عني
... هو انتي مش حاسة بأي حاجة خالص
بزمجرة ... أيوة ايدك تقيلة
خفف قبضته ... طب وكدة!!
سكتت وبصتله مش عارفة تهرب من نظراته اللي مركزة فيها بطريقة غريبة وشه مقابل ليها وهي لاصقة ف صدره العريان وخاېفة تلمسه عشان تبعده ...
الاتنين ساكتين وما بينهم بس نظرات .. هي تايهة ف أفكارها وهو شارد ف عيونها .. لغاية ما افتكرت حاجة هتنقذها من الموقف دة
زقته بعيد ووقفت جنب السرير
... بقا انت پتخوني أنا وبتخلي العقربة تحضنك وتبوسك قدامي!!
بغرابة
متابعة القراءة