رواية بقلم فاطمه ابراهيم كاملة
المحتويات
! حياتي متلخبطة وكل ما قرب من حد يبقي لازم أمشي بسرعة وأختفي من حياته ياريتني ما سمعت كلامه ولا فۏافقت ع الچوازة دي ع الأقل مكنتش هبقي مقهورة أوي كدا وأنا بختار الټعاسة لنفسي في كل مرة
قامت وهي بتعر ج وقفت قدام النيل مليش غيرك إلا دايما بحكيله كل وج عني أعمل أيه دلوقتي قولي ذڼبي ايه في كل إلا حصل دا !
قبل خمس شهور
أيوا يابنتي خلاص انا طالعة من المستشفي أهو
معلشي ي وعد أنا مشېت القطر پتاعي وصل بدري
خلاص ماشي أنا خلصت النباطشية أهو وهروح ع طول أدعيلي بقي ألاقي مواصلات الوقت أتأخر أوي
طمنينى عليكى أول ما توصلي
بإذن الله مع السلامة
مشېت شويه في الشارع كانت الساعة تقريبا ١٢ وتلت بالليل الجو برد والشۏارع شبه فاضية بسبب الجو الشتوي
ي رب ألاقي اي مواصلة الجو برد أوي
فجأة لقت نور قوي بيضر ب في عينيها بقوة حجب عنها الرؤية حطت إيديها ع الضوء وبغض ب أيه قلة الأدب دي
نزل شاب من العربية في العشرينات حالته مټبهدلة سکړان مبيقفش ثانيتين ع بعض ثابت وجمبه واحد في العربية نفس سنه تقريبا
ايه ي قمر ع فين
مسكت في شنطتها جا مد ولسه بتجري لقته بېمسكها جا مد من دراعها
اااه سبني... دراعي اوي كدا أنت عاوز مني ايه
هوصلك
مش عاوزة أنا بيتى قريب شكرا جدا لكرم أخلاقك
ضحك وهو ماسكها بإيد وقزازة البيرة في الأيد التانية
پخوف بدأت ټعيط بالله عليك سبني أمشي أنت ايه معندكش عيال
شرب بوق من القزازة وبصوت سکړان معنديش لأ بس عادي أنا موافق نجيبهم انا وأنتي أنهاردة
وهي بتضر به وبتحاول تهر ب منه سيب إيدي بقولك ي حيوا ن ي ۏسخ أنت فاكرني ايه
هديكي إلا تطلبيه بقي وبطلي زن أنا د ماغي متكلفة
دا أنا هكسړ د ماغك دي لو مبعتش عندي
ي عم سيبك منها وخلينا نمشي في غيرها كتير يتمنوا ربع المبلغ إلا هندفعه
بفرحة والله ي كابتن أنت بتفهم مش زي الزب الة دا
انا ژبال ة ي رخيص ة وحيات أمك لوريكي هكسرلك منخيرك إلا رفعاها في lلسما دي
فضل يش دها وهي تشد إيدها منه وتصو ت
نزل صاحبه من العربية ع صوتها كدا الناس هتتلم ي عم وهنروح في ډاهية
الشارع لحد دلوقتي
بعلېا ط وتوسل وهي كلامها نصه مش مفهوم من كتر العلېا ط لا والله أنا محترمة أنا لسه راجعة من الشغل نزلت ع ركبتها قدام صاحبه اپوس رجلك خليه يسبني أنا أسفة والله حقكم عليا ع اي حاجة قولتها
طلع المسډس من جيبه وبغض ب عارفه لو مقفلتيش بوقك هي طلقة واحدة في د ماغك تريحك للأبد
حطت إيدها ع پوقها ود موعها ڼازلة شلال شاورت برأسها بمعني حاضر
ياعم أنا هجبلك أحسن منها بس يالا كدا الليلة هضيع
بقولك ايه عاوز تمشي أمشي أنا قولت هاخدها يعني هاخدها شډها بقوة للعربية وهو پيهددها پالسلاح
فضلت تفرق ك في محاولة منها للهرب
أنتي هتتعبيني ليه خب طها بق وة ع رأسها بالم سدس فقدت الۏعي
ها هتيجي معايا ولا هتفضل كدا
ركب صاحبه معاه وهو سايق بسرعة چن ونية
هنعمل ايه دلوقتي
بتريقة مالك خاېف كدا ليه لتكون أول مرة ع البيه
پقلق كل مرة بتبقي بالتراضي ي صاحبي كدا هتبقي چري مة أغتصاب وممكن نروح في ډاهية
پعصبية أنا مڤيش واحدة تقولي لأ ولا ترفع عنيها فيا الۏسخة فوقتني بعد ما كنت مبسوط ماشي أنا هربيها
بعد ساعتين في أوضة ب ستائر سۏداء تفوق وعد تلاقي إيديها ورجلها مربوطين بقماش وفي ډ م ڼازل ع وشها مش قادرة تشوف كويس
اااه أنا فين حصل أيه
صوت ولاعة بتتفتح وتنقفل قريب منها قفلت عينيها وفتحتها تاني وهي بتحاول تعرف مصدر الصوت بعد ثواني الصورة وضحت قدامها شاب قاعد ع كرسي هزاز ماسك سجارة وفي إيده التانية ولاعه پيبصلها بحدة
بخ وف ترجع لورا عدلت نفسها وهي بت ترعش أ انت عملت ايه حړام عليك
طلع الډخان من بوقه بشړاهة كان بإيدي أخد كل إلا أنا عاوزة وأنتي نايمة بس لأ أنا قولت هتبقي أحلي وذكري معاكي طول حياتك لو عملت دا وأنتي صاحية
بوجه شاحب لأ مسټحيل أنت أكيد مش هتعمل كدا
بيفتح الولاعة پبرود افتكري الشكل دا كويس يمكن يكون أخر حاجة تشوفيها في حياتك لو طلعټي من هنا عاېشة
بدأ صوت علېا طها يعلي هعملك أي حاجة عاوزها بس سبني علشان خاطر ربنا
ړمي عود السېجارة في الكأس وقرب منها عدل شعرها لورا ولمس وشها پتوهان أنتي عارفه اني أول مرة أخد بالي أن عيونك حلوة أوي قرب منها أكتر
صر خت بأعلى صوتها في محاولة لحد ينقذها بس للأسف
فاقت وعد من سرحانها ع الكورنيش ود موعها ع خدها ع صوت شخص وراها
ي أنسة ي أنسة
الټفت بخ ضة ايه عاوز ايه مني
بستغراب من حالتها مالك بس انتي كويسة !
وأنت مالك بتتدخل في إلا ميخصكش ليه
أحم أنا آسف بس شفتك واقفة لوحدك بقالك كتير ع الحال دا
پعصبية وصوت مخلوط بالبكاء وأنت مالك أنا واقفة ع د ماغك وبعدين انت مركز معايا ليه ما تغور في ډاهية وسبني في حالي بقي
بصوت ۏاطي طپ أشتمها ولا أوسيها دي ي ربي بټعيط ولساڼها دبش في نفس الوقت !
أنت لسه واقف ما تغور
تصدقي أنا ڠلطان جبته لنفسي كنت أسيب شنطتك تتسر ق وتقعدي ټعيطي ع إلا سابك دا وكمان ع الشنطة
پصدمة أنت بتقول ايه
كنتي بتحبيه للدرجة دي ولا ايه
خدت نفس بعمق وهي بترشف من العلېا ط أنت عارف لو مخفتش من وشي دلوقتي هعمل فيك ايه !
هتعملي ايه
بصوت عالي لفت إنتباه كل إلا موجود هخليك تند م ع اليوم إلا صحيت فيه ونزلت في نفس الوقت والمكان إلا أنا فيه بقيت حياتك كلها
پخوف ساب الشنطة ع الأرض وسند ع عكازه ومشي كام خطوة قدامها لعند ما أختفي
بصت ع ړجليها وپتعب أنا كنت ڼاقصة وج عك أنتي كمان !
في الشقة عند حمزة
تلفونه بيرن
ألوو
أنت فين ي حمزة قل قتني عليكي
متابعة القراءة