كاملة

موقع أيام نيوز


ووجدت أن أسامة أيضا قد انضم اليهم
عامر تعالى يا أمانة ...اقعدى يابنتى
لتجلس أمانة بجوار امها التى ضمتها إليها وقبلتها
عامر انا فهمت من نوح انك موافقة على طلب جوازه منك لكن هل انتى مستعدة كمان انك يتكتب كتابك مع أسامة ونيللى 
لترفع أمانة وجهها لتنظر لنوح لتجده يومئ إليها برأسه مشجعا إياها على الموافقة وعندما نظرت لاخواتها وجدت معالم السعادة على وجوههم فاعادت نظرها إلى أمها ثم عامر وقالت اللى حضرتك تشوفه انت وماما ..انا موافقة عليه

ليستمعوا إلى زغروده عالية مرحة ليتفاجئوا بأن ايمن هو من أطلقها لينخرطوا جميعا فى الضحك ثم جلسوا للاتفاق على الترتيبات اللازمة لهم
.
كان عقد القران بفيلا عامر فى احتفال بسيط يضم أسرة عامر وأسرة شقيقته وأسرة خديجة وبعض الأصدقاء المقربين لهم 
وتم عقد القران بين السعادة والمرح وكانت نيرة سعيدة لسعادة شقيقها وايضا لصديقتها أمانة ليقترب منها ايمن قائلا مش كنا كتبنا كتابنا معاهم احنا كمان بالمرة اشمعنا هم
نيرة يابنى اعقل بقى لا حد يسمعك 
ايمن وانتى فاكرانى هخاف أن حد يسمعنا انا ممكن اطلبك فورا دلوقتى من جوز عمتى بس انتى وأفقى
نيرة بابتسامة أهدى كده وقول هديت وشوفلك عروسة من سنك تليق عليك
لينظر إليها ايمن لبرهة بجمود ثم تركها وانصرف بعد أن قال ماشى
لتنظر نيرة فى أثره وهى لاتعلم ماذا يقصد بتلك الكلمة البسيطة هل وافق اخيرا أن يتركها بشأنها ام أنه يتوعد لها أم ماذا لتراه يستقبل إحدى الفتيات بترحاب شديد ويتوجه بها ناحية خالها وزوجته لتعريفهم عليها ثم اصطحبها أيضا لتهنئة العرسان جميعهم وبعدها دعاها للجلوس بعد أن قدم لها واجب الضيافة وجلس معها يتبادل الأحاديث الخاڤتة التى كانت تتسم بالمرح الشديد 
لتشعر نيرة بالضيق الشديد لما رأته وخاصة أنها لاحظت أن ايمن لم ينظر إليها مرة واحدة ولو صدفة منذ اتت تلك الفتاة ووجدت نفسها تذهب إليهم حتى وقفت أمامهم وقالت مش تعرفنا يا ايمن ..مين القمر دى 
ايمن ببساطة اهلا يا نيرة اقدملك اميرة صديقتى من ايام الدراسة ثم نظر الأميرة قائلا و دى نيرة بنت عمتى يا اميرة خريجة هندسة وتبقى صاحبة اختى الكبيرة أمانة 
واحست نيرة أنه ضغط وبشدة على كلمة الكبيرة وبأنه قالها بنوع من السخرية ولكنها تغاضت عن كل ذلك وقالت اتشرفت بمعرفتك يا اميرة نورتينا وعقبالك
اميرة الشرف ليا ميرسى ...قريب اوى أن شاء واكيد هتبقى من اول المدعوين وعقبالك انتى كمان
قالتها اميرة بابتسامة وهى تنظر بجانب عينيها إلى ايمن لتشعر نيرة بغصة فى حلقها وقلبها لتومئ إليها نيرة برأسها وتتركهم وتذهب إلى الخارج لتجد نفسها تنذوى بعيدا عن الجميع وعندما جلست وجدت من يسحبها من يدها لتقف مرة أخرى وعندما رفعت رأسها وجدت ايمن يقول وهو يمد يده ليزيل دموعا لم تشعر بوجودها ليه بتعاندى 
نيرة ببعض الكبر والعناد انا ما بعاندش
ايمن پغضب لا بتعاندى وبتحبينى زى ما بحبك وبتغيرى عليا كمان
نيرة انت جاى ورايا ليه ماتروح لصديقتك اللى سايبها لوحدها 
ايمن بابتسامة صديقتى سيبتها مع خطيبها جوة
نيرة خطيبها
ايمن أيوة خطيبها هم الاتنين أصحابى من ثانوى بس طبعا اتخرجوا من قبلى 
نيرة وقد ظهر على وجهها بعض الارتياح برضة جاى ورايا وسايب الحفلة ليه
ايمن بلاش نضيع احلى سنين عمرنا فى العند يانيرة 
نيرة انت فاكر أن حتى لو انا وافقت اهلنا هيوافقوا
ايمن بلهفة وأفقى انتى بس ومالكيش دعوة بحد انا كفيل انى اخليهم يوافقوا
21
نوح والأمانة
الفصل الحادى والعشرون
بعد انتهاء الحفل اصطحب كل عريس عروسه إلى سهرة خاصة
عند خديجة واسامة
أسامة الف مبروك يا ديجا اخيرا بقيتى بتاعتى
خديجة بخجل الله يبارك فيك
أسامة مش عاوزة تقوليلى حاجة
خديجة حاجة زى ايه
أسامة اى حاجة تبلى بيها ريقى ياحبيبتى يعنى مثلا بحبك بعشقك انت عمرى ...كده يعنى
خديجة بخجل انت عارف انى مش هعرف اقول الكلام ده
أسامة ليه ياحبيبتى ده انا حتى زى جوزك
خديجة اديك قلتها ..زى جوزى لما تبقى جوزى بقى بجد ..ابقى اقولك اللى انت عاوزه كله
أسامة پصدمة ياسنة سوخة يا اولاد اومال احنا ايه ياحبيبتى
خديجة بس بقى يا اسامة ماتكسفنيش وبعدين مش انت عازمنى على العشا فين بقى العشا ده
أسامة وهو يرفع يديه للسماء اشكو اليك
خديجة بشهقة انت بتدعى عليا ليلة كتب كتابنا يا اسامة
أسامة بقلة حيلة ابدا ياحبيبتى وانا اقدر ده انا يشتكى أن الاكل اتاخر
عند حاتم ونيللى
حاتم مبسوطة
لتومئ نيللى رأسها بابتسامة خجولة
حاتم تعرفى حاسس ان قلبى هيطلع من جوه صدرى
نيللى اشمعنى
حاتم من السعادة انا لحد دلوقتى مش قادر استوعب أننا فعلا كتبنا الكتاب
نيللى اومال انا بقى اقول ايه حاسة انى بحلم
حاتم صدقتينى يانيللى
نيللى بفضول صدقتك فى ايه
حاتم انى بجد بحبك
لتتورد نيللى خجلا وهى تومئ برأسها
حاتم طب وانتى
نيللى انا ايه
حاتم ياترى بتحبينى زى مابحبك
نيللى عاوزة اقوللك على حاجة بس مكسوفة
ليمد حاتم كف يده ليضغط على كف يدها قائلا حبيبتى انا بقيت جوزك يعنى المفروض ماتخجليش منى ابدا قولى كل اللى انتى عايزاه
نيللى كل اللى اقدر اقوله لك دلوقتى انى اتمنى يكون حبك ليا اد حبى ليك
حاتم بدهشة انتى معتقدة أن حبى ليكى أقل من حبك ليا ..طب ازاى ده انا من ساعة ماشفتك وانا هتجنن عليكى
نيللى بابتسامة من امتى ياحاتم شهر مثلا
حاتم تقريبا
نيللى بس انا من زمان اوى
حاتم باستغراب ازاى يعنى مش فاهم
نيللى انا عمرى ماحبيت ولا اتمنيت غيرك بس كنت دايما بستخبى منك عشان كنت دايما بتتتريق على شكلى وقت ماكنت بتعالج وده كان بيجرحنى وبيوجعنى اوى
كنت برفض اجتمع معاك فى اى مكان لكن كنت يراقبك من بعيد من غير ماتشوفنى كنت بخاف اسمع منك كلمة تجرحنى
حاتم وهو يتذكر ما كان منه فى صغرهم سامحينى بس ماكنتش ببقى قاصد اضايقك كنت عيل ثم قال بمرح ثم هو فى حد ياخد على كلام العيال
اوعدك انى اعوضك عن كل ده وانى عمرى مااجرحك ابدا ولا ازعلك
..
عند نوح وأمانة
نوح انا جيبتك المطعم ده عشان الخصوصية اللى فيه وطلبت منهم اللى تقدملنا الاكل بنت مش ولد عشان تقعدى براحتك وترفعى النقاب
أمانة والخجل يطغى على نبرة صوتها بس انا كده مستريحة اكتر
نوح بس انا مش مستريح انا عاوز اشوفك يا أمانة ...ارفعى النقاب
لترفع أمانة النقاب من على وجهها بخجل شديد وما أن نزعته عن وجهها حتى قال نوح بسم الله ماشاء الله تبارك الله ما ابهاكى يا أمانة
لنخفض أمانة وجهها فى حياء ولكن نوح لم يتح لها الفرصة فمد أنامله ليرفع وجهها إليه مرة أخرى قائلا ماتحرمنيش من عينيكى بسرعة كده
لتزدرد أمانة لعابها بصعوبة شديدة وهى تقول متلعثمة لتغيير الحديث ماما قالتلى انى ماينفعش اقعد فى شقتى تانى
نوح باستغراب وليه بقى
أمانة بلجلجة يعنى ...قالتلى أن الوضع مش هيبقى مناسب بما أن كل واحد فينا عايش لوحده فقالت لى انى اروح اقعد معاهم لغاية مانحدد معاد للجواز
نوح باستياء بس انا اتعودت انك جنبى تقومى لما تبقى مراتى تبعدى عنى
أمانة معلش يا نوح انت عارف العادات والتقاليد والصراحة انا مقتنعة بوجهة نظر ماما وبعدين هم كام
 

تم نسخ الرابط