تزوجت ارمل

موقع أيام نيوز


تاكلى الاول عشان الاكل يبنى العضم ال اتكسر و بكدا ايدك تروق بسرعة و تفكى الجبس و بعد الاكل نعملك الاندومى و تاكليه براحتك . ايه رايك!
بصت للكيس بشك و رجعت بصتلها و بتفكر 
هاجر قررت تكمل ف التمثيل 
اممالظاهر كدا يا خؤيد سجدة عاجبها الجبس خلاص بقى نعملها الاندومى تاكله و تفضل بالجبس علطول ف ايدها و لا تعرف تاكل و لا تغير هدومها و لا تسرح لنفسها و لا تبوظ الميكب بتاعى و لا تطلع الهدوم من الدولاب ترميها ف الارض و ترمى جزء من البلكونة و جزء تحت السرير 

يالله هتريحنى كتييير و مش هتعب ف لم الهدوم و لا تنضيف المرايات ال بتحط عليها الكريمات و لا حاجة خالص
كانت بتتكلم و تبص لسجدة بجانب عينها من غير ما تاخد بالها تراقف رد فعلها و شايفة سجدة بتفكر ف كلامها و مؤيد بيتابع ال بيحصل و على وشه ابتسامة و حب لهاجر 
سجدة عند النقطة دى و انها هتريح هاجر من المشاغبة ال بتعملها و دماغها فكرت بشيطانية و ظهر على وشها ابتسامة ثعبانية لا تناسب طفلة ف سنها 
خلاص يا طنط هسمع كلام تيتة و اكل الاكل كله عشان ايدى تروق بسرعة و بعدها اكل الاندومى 
بصت لوالدة هاجر  
يلا يا تيتة بسرعة فين الاكل !
هاجر ابتسمت بانتصار لانها عارفة تفكير سجدة كويس و انها بتدور و تتفنن ف ازاى تتعبها 
سجدة نزلت من على ايد مؤيد و اتجمعوا ع السفرة مع يزن و يامن و والد هاجر 
هاجر جت تمشى مؤيد مسك ايدها شدها عليه و قرب منها 
انا لو فضلت اشكر فيكى العمر كله مش هوفيكى حقك .. انتى بجد غالية اوى يا هاجر
ابتسمت بخجل  
ما تقولش كدا مافيش بينا شكر 
رفعت حاجبها بتحذير كوميدى 
و لا انت بقى لسه بتعتبرنى غريبة !
قرب منها و بيبص ف عيونها و بهمس  
عمرى .. عمرى ما اعتبرتك غريبة عنى من يوم ما عينى وقعت عليكى و انا حسيت بالانتماء ليكى و حسيت انك منى .. هو انا قولتلك انهاردة انى بحبك !
ضحكت بخفية و بصت للارض بكسوف 
انا هروح احضر السفرة مع ماما
سابته و مشيت او بالاصح هربت منه و من عيونه و كلامه و الحب ال محاوطها و المشاعر ال بتلغبطها و قلبها بيدق بفرحة و هو عيونه عليها و هى ماشية لحد ما اختفت و على وشه ابتسامة حب من افعالها و كسوفها و هروبها منه 
اتنهد بحب 
ااااه منك هتودى قلبى لفين !
راح السفرة انضملهم و فضل يهزر معاهم ف جو مرح و اولاده بيتعاملوا عادى مع اهل هاجر و حبوهم .. بس هاجر العدو الاول و الاخير مش هيسمحوا انها تاخد ابوهم منهم 
قضوا اليوم و رجعوا بيتهم و يدوب دخلو الشقة و سمعوا الباب بيخبط 
مؤيد بص لهاجر بابتسامة 
ادخلى انتى غيرى لسجدة و انا هفتح
هزت راسها بابتسامه و دخلت و هو راح فتح الباب و اتفاجئ لما لقى مرات عمه قدامه و نوعا ما اتضايق بس ما بينش و فتحلها السكة عشان تدخل و حاول يرسم ابتسامه على وشه  
اهلا يا مرات اتفضلى
دخلت و سابته وراها واقف عالباب و هى بتمسح الشقة بعيونها بفضول و ضيق  
اهلا بيك يا جوز بنتى 
بصتله و هى بتمصمص ف شفايفها بسخرية 
امال فين المحروسة بسلامتها !
مؤيد لف وشه و اتنهد بضيق  
حضرتك تقصدى مين يا مرات عمى !
سجدة خرجت جرى اول ما سمعت صوت جدتها 
تيتة تيتة .. تيتة جت هيييه
مرفت لفت ليها بلهفة و خدتها ف حضنها و باستها 
وحشتينى يا حبيبتي 
بصت لهاجر بضيق 
اخبارك ايه ! حد هنا ضايقك !
سجدة هزت راسها بنفى 
لا يا تيتة .. تيتة بصي ايدى فيها ايه !
مرفت شهقت بخضة و حطت ايدها على صدرها 
يا لهوى ايه دا ! مين عمل فيكى كدا ! 
بصت لهاجر بعدوانيه و نزلت سجدة بتستعد للخناق 
مفيش غيرك انتى يا حرباية عايزة تموتى البت 
قربت منها و شدتها من دراعها و بتهزها پعنف و غل  
لا دا انا اقطعك بسنانى
مؤيد قرب منها بسرعة وقف بينهم و شد هاجر من ايد مرات عمه و بصوت عالى نوعا ما 
ايه يا مرات عمى اللى بتعمليه دا و ازاى تكلميها كدا !
وقفت تردح بعصبية و غل من دفاعه عنها  
اه ما انت هنقول ايه ! حامى للسنيورة حامى .. هستنى من واحدة خطافة رجالة ايه غير كدا .. عايزة تخلص من البت و تطفش العيال لكن دا بعدها
مؤيد اتعصب من كلامه و عيونه احمرت و حاول يسيطر على نفسه قدر الامكان دى مهما ان كان زوجة عمه و جدة اولاده 
مرات عمى انا ما اسمحلكيش تكلميها كدا 
قرب من هاجر و خدها ف حضنه بفخر و تملك 
هاجر مراتى و الكلمة ال تجرحها تجرحنى كرامتها من كرامتى 
ما اسمحش انك تهنيها او تزعليها بكلمة واحدة و بعدين هى ما عملتش اى حاجة تستاهل ال انتى عملاه دا 
حتى لو عملت مش من حقك تحاسبيها او تلوميها انا جوزها و هى مسؤولة منى انا و ما اسمحش لحد على وجه الارض ييجى عليها طول ما انا موجود
مرفت اټصدمت من اندفاعه
يتبع
تزوجت أرمل 
Part 11 
مرفت اټصدمت من اندفاعه 
و كلامه و دفاعه عنها تداركت انها لازم تتراجع عشان ما تخسرهوش و يبعد احفادها عنها
و بينها و بين نفسها نوت الشړ و انها هتقلعها من البيت بس بهدوء 
بصت لهاجر بغل و كره و حقد و رجعت بصت لمؤيد و تمثل الانكسار و تلومه
كدا يا مؤيد .. ترفع صوتك عليا ! عمرك ما عملتها حتى لما كنت بزعق لهيام قدامك معقول هى اغلى عندك من هيام ! هيام ال حبتك اكتر من روحها و كانت شيلاك فوق راسها و تتمنالك الرضي ترضى
مؤيد غمض عيونه بعصبية يحاول يقزم غيظه 
مرات عمى ما تحاوليش تفتحى دفاتر قديمة .. مين جاب سيرة هيام دلوقتي ! احنا بنتكلم عن هاجر دلوقتي هى ما غلطتش و انتى بتجرحيها بكلامك سجدة وقعت و هى بتلعب عادى زى اى طفلة شقية شوية يبقى نقول قدر الله وماشاء فعل مش نقعد نرمى تهم على حد و نظن سوء ف الناس 
و تانى بقولك هاجر مراتى مش هسمح بكلمه تجرحها .. ال ېجرحها يجرحنى
اتراجعت ف كلامها عشان تتجنب عصبيته و ما تكسبهوش كعدو و اتمسكنت بكسرة  
حقك عليا يا بنى ما كنتش اعرف انى مش مهمة عندك كدا انا بس من زعلى على حفيدتى ما عرفتش افكر
لف
 

تم نسخ الرابط