احببت متشردة

موقع أيام نيوز


جوا قلبها متتاخرش والله
وياويلك لو فكرت تضحك لغيرها ولا حتى تبتسملها
تأليفى
بعد مده خرجت حور من الحمام وجدت آدم يجلس وواضح انه ابدل ثيابه 
حوراحم يلا انا جهزت 
آدم وهو يخرج من الغرفهاوكى يلا
خرجوا وقفل آدم الحساب وركبوا العربيه وذهبوا الى الفيلا
فى فياا مدحت الحديدى 
كان الخدم يحهزوا جناح العرسان 

الاممممم مشاء الله كدا حلو اوي ربنا يهنيهم يلا ننزل 
واتجهوا الى اسفل 
كانت ايات تجلس وتتحدث على الواتساب مع احمد 
والمحادثة كانت كالاتي
احمدي صباحو
آيات السلام عليكم ورحمه الله 
احمدوعل السلام عليكم ورحمه الله تعالى
عامله ايه
آيات الحمدلله
احمد آدم جه
آيات لا لسه ان شاءالله جايين فى الطريق
وبعدين مكلمتهوش ليه
احمد ابقى معنديش ډم دول عرسان جداد وكدا بقا عقبالنا
آيات بخجلنعم
احمداووو سورى الكيبور كتب غلطقصدى عقبالى
آياتلا والله وهو الكيبور هيبعت الايموشن دا كمان بالغلطشكلك كنت بتقولها لبنات كتير الجمله دى 
أحمد فى نفسه اهو جيت تكحلها عميتها لالا ي ايات انا قاصد ابعت كدا انا بحبك يا آيات
لم ترد عليه فكانت فى حاله من الذهول قفلت سريعا الهاتف ولم ترد عليه
وصلوا العرسان اخير واستقبلهم الجميع بحب وترحاب
كانوا يجلسوا على طاولة الطعام ولسه هيبدؤا فى الاكل رن جرس الفيلا فتحت الخادمه ودخلت عيلة حاتم 
حاتمكدا برضوا هتفطروا من غيرنا
مدحت پخنقهاحم لا احنا لسه هنبدء تعالوا يلا
جلس الجميع على الطاوله وبدؤا فى الطعام 
فاتن بخبثامال ليه مشوفتش حد من أهلك فى الفرح ي حور
تركت حور التوست الذى بيدها ولم ترد عليها 
فبدؤا فى الغمز هى وامها
مامى وبابى واخويا ماتوا فى حاډث واحنا راجعين من ايطاليا بعد مصفينا كل املاكنا هناك
صډمه حلت على الجميع واولهم آدم فهى دائما تفاجأه 
فاتن يتاثر مصطنعاووو سورى مكنتش اقصد
حور ببرودولا يهمك
ادم وهو يهمس بجانب إذنها دا انتى طلعتى عفريته
حور وهى تتصنع ابتسامة خجل اقفل بوقك عشان مزعلكش ونا بعرفك اهو سيكا كمان وهجيب البت المصطنعه دى من شعرها
آدم بمراوغهزى اللى كانت في الفندق 
حوربالظبط كدا 
قرصها آدم من وسطها اموت فيك ونت عڼيف 
خرج صوت من حور فنظر لها الجميع فاحمر وجهها خجلا
مدحت بمرحولد لم نفسك اصبر لما تبقوا لوحدكوا 
آدم بشقاوه عندك حق وقام وامسك يد حور عن اذنكوا احنا 
الامطب متفطروا ي حبيبي
آدم وهو يغمز لحورلا ي ست الكل انا فطرت عاوز احلى بقاا وصعدوا الى جناحهم
نجلااى قلة ادب دى 
مدحت بسماجهليه قلة ادب عرسان جداد وملهوفين على بعض واحنا عائلته وبيتكلم ادمنا والله انتى شايفه نفسك غريبه مشكلتك مش مشكلتنا 
سكتت نجلا بخجل وبعد ربع ساعة كان الجميع يحتسى الشاى وسمعوا صوت جرى وب ورزع 
فاتن بغيظ وغيرههو فى اى
الام بضحكعرسان وكدا بقا ي حبيبتي عقبالك
ثم اكملت فى نفسها ربنا يستر ومرات عمك وبنتها ميدوكوش عين يجبوكوا الارض
اما عند ابطالنا 
طلعوا الى جناحهم 
آدم وهو يمسك حور من قفاهاتحت تقوليلى اقفل بوقك وفى الفندق بعلو صوتك تقولى ادخل انت دورك لسه مجاش هو بروح امك حد قالك انك متجوزه سوسن
حورماهو انت اللى بتفزنى
آدمنعم يختى يعنى لو تستفزاتك اكتر من كدا هتمدى ايدك مثلا
حورلا طبعا انت اطول منى ولو ضربتك وجيت تضربنى ھموت فى ايدك
قرب منها آدم انا ممكن امۏتك فى ايدى بس بطريقه تانيه ومتاكد انها هتعجبك
حور بخجلطب والله قليل الادب هه
وحدفته بالمخده وجريت 
جرى وراها آدم 
وقفت حور مره واحده بخجل 
حوراحم آدم مم ممكن اعمل حاجه 
آدم بحاجب مرفوعاى هى
حور بخجل اكبرما هو مم مش هينفع اقولها 
بص غمض عينيك
آدم وهو ينظر لها بعدم تصديقلالا مش عليا انا فاهم الحركات دى 
حور وهى تقترب منه وتتكلم بهمس مغرى حركات اى 
جوزى وبقوله يغمض عينيه وظلت تقرب منه
انا هو فكان تائه جدا في بحر عينيها وكانت قد فكت الحجات تركت شعرها الاصفر على ظهرها 
حور بدلع وهى ممسكه بتيشرت آدمممم دومى انزل شويه 
آدم وكان كالمخدر من دلعها وقربها الزائد اممم نعم ونزل لمستوها 
اما فى الاسفل كانوا يشعروا بالخبط والجرى ولكن فاتن لم تستطيع ان تجلس اكتر من كدا فهى تريد ان تعلم ماذا يحدث 
فاتن انطى هروح الحمام 
والدة آدم اتفضلى ي حبيبتي
صعدت فاتن الى الاعلى وظلت تصنت على الباب ولكن لم يكفيها هذا بل ارادت ترا بعينيها ماذا يحدث ففتحت بابا الجناح مره واحده ولكن اڼصدمت مما رأت 
يتبع .....
الفصل السادس
من روايه احببت متشرده
اغتاظت فاتن بشده فقررت ان تعلم ماذا يحدث في الاعلى 
اما آدم وحور كانوا مازالوا يجروا وراء بعضهم 
وللصدفه رآت حور خيال احد واحست بشئ غريب وامسكت آدم وشنكلت نفسها فوقت على الارض ووقع آدم فوقها 
فى ذالك الوقت قررت فاتن ان تفتح الباب ووجدت هذا المشهد امامها 
فاغتظات بشده 
اما عند حور عندما رآتها كانت تود أن تمسك بزمار رقبتها ولكن نهرت نفسها وقررت أن تلعب على وتر الانثى الا وهو الغيره
فاول ما رآت فاتن وكان آدم لم يلاحظها بعد
حور بصوت دلع وضحكه رقيعهههههه كدا ي دومى طب متستنا لما نكون على السرير
اټصدم آدم ونظر لها بحاجب مرفوع 
حور وهى تتصنع الدهشه اى دا فاتن انتى بتعملى اى هنا
لاحظ آدم وجود فاتن فعرف نوايا حور
فاتن وهى تتاكل من الغيظلا ابدا انا سمعت صوت صويت فبحسب دومى بيضربك
حور وذهب الى عندها وطبطبت على كتفهالا دومى مش هيضربنى وهمست بجانب إذنها اى ي فوق واحد ومراته اللى بيعشقها ومع بعض فى اوضة نومهم طبيعى تسمعى صويت وجرى وغمزت لها
ثم قالت لها وهى تزوقها الى الخارج يلا بقا عشان نكمل اللى كنا بنعمله
ورزعت الباب
وكل هذا تحت نظرات آدم المصډوم 
حور وهى تغيظه الدبانه هتدخل فى بوئك اقفله وجت تمشى 
امسكها من شعرها
حور بۏجعاه آدم شعرى 
آدم بغيظاه ي حلوفه انتى يطلع منك كل دا
حور وهى تفك يده من شعرها انا حلوفه 
آدماه حلوفه 
حورطب وشك للحيط وقفاك شبه الخروفه
آدم پصدمه اكبراى مين دا اللى خروفه ي نعجه
هربت حور من امامهانت ي دومى وبعدين عرفت نعجه دى منين المفروض انك ابن ذوات وكدا
بقوا فى خناق تارة وتارة أخرى فى لحظات رومانسيه
عدت الايام حتى فات اسبوعان على جواز حور وآدم وبدء آدم ان ينزل الى العمل 
وحور احبت اهل آدم جدا وكانت تعامل الجميع بمحبه ولاحظ آدم هذا 
فى يوم جاء آدم من العمل وجد عمه واولاده ومراته 
وكانت حور تشبه الحوريه فكانت ترتدى عباية بيتى لونها جنزارى ساده وبها حزام لونه دهبى وكانت ترتدى طرحه مزيج من اللونين الجنزارى والدهبى وكانت لا تضع اى شئ فى وجهها فيكفى حمرة وجهها الطبيعية وبياضها الناصع وعيونها التى تشبه البحر وشفتاها المكتنزه 
بقت حور تذهب الى المطبخ وتجلب الاكل وتتحدث مع حماتها وايات ومتجاهله فاتن وامها واخوها تماما وكان حاتم ومدحت يعملون في المكتب
قرصت فاتن هيثم من قدمه فنظر لها فغمزت له ففهم عليها
هيثم بخبثاقعدى بقا ي حور انتى من ساعة ما جينا وانتى مش قاعده 
حور بلامبالااها طيب حااضر 
هيثم بخبث اكبربجد تسلم ايدك على العصير كان حلو اوي اكيد ايدك جات فيه بالغلط
اتغاظ آدم جدا
 

تم نسخ الرابط