الجزء الاول بقلم شيماء العناني
وهى تشعر انها امام شخص اخر مختلف عمن راته قبل ذلك
لاحظ شرودها فابتسم لهاشكل الهانم معجبة
ارتبكت فابتعدت وتابعتها عيناه فاقترب منها هامساعايزك تتطمنى مفيش حاجة ولا حد ممكن تزعلك طول ماانا موجود
الټفت اليه ربنا يخليك ليا
ضحك سيف بشدة مما اغضبهاانت بتضحك على ايه .......انا غلطانة اصلا انى بكلمك
امسك بكفيها فنزعتها منهلو سمحت متعملش كده تانى
سيف حاضر يا ستى .....ماشى يا فرح تى
ابتسمت رغما عنها اما هو فالتف يغادر اشوفك يوم الخميس يا عروستى سلام
غادر وتركها تائهة حالمة فى دنيا رسمها حولها ولم يترك لها الفرصة لتغادرها الا باذن منه
مرت الايام وجاء يوم الزفاف سيف يشعر بفرح ة وسعادة عارمة
فرح لاتدرى بما تشعر اهى الفرح ة ام الخۏف من القادم ولكن مع كل ذلك تشعر بالامان مع سيف
اما زهيرة شعرت ان الامر صار محتوما واذا لم تكن انتقمت لابنها من عائلة فرح .......فرح سوف تقع تحت يدها بمجرد زواجها من سيف
كان سيف مشغول بشدة يريد ان يتم كل شئ بابهى صورة كان يسارع لينتهى من التجهيزات فى هذا اليوم وقف يرتدى بذلته الانيقة وبصحبته ياسين ويوسف وباسم لم تخلو هذه اللحظات من المداعبات من الجميع وخصوصا ياسين
ياسين كان بدرى عليك يا سيف يااخويا .......قلبى عندك ياحبيبى
يوسفمالك وماله ياعم انت راجل عريس وفرح ان هتنكد عليه ليه
ياسين ياعم انا بس بحذره عشان يبقى عامل حسابه
سيف على اساس الاخ خبرة ومتجوز ومراته مطلعة عينه مش كده
ياسين لالالا انا عامل حسابى من دلوقتى هنكد عليها عشان تلم الدور معايا قبل ما نتجوز
ياااااسين
انتفض ياسين من مكانه مما اثار ضحك الجميع بشدة
ياسين بصوت عالىحبيبة قلبى ........جاى يا رونى
خرج ياسين وتركهم يوسفايه يا سيف اخيرا هتتجوز
ارتدى سترته وهو يبتسم عقبالك انت وهو اما تتجوزوا واعمل فيكم اللى انتوا بتعملوه فيا
باسم ياعم هو احنا عملنا حاجة ده احنا لسه هنعمل
ھجم عليه فجاة يداعبه وهم مستمرون فى نوبة من الضحك
ابتعد سيف وهو يكاد يلتقط انفاسهروح يا شيخ منك لله هدومى هتبهدل بس بقى
يوسف خلاص بقى يا باسم يلا يا سيدى هتتاخر على العروسة
خرجوا جميعا ووقفت امل امامه تبكى بدموع الفرح اقبل عليها يقبل كفيها ايه يا ست الكل بتعيطى فى يوم فرح ى كده
امل دموع الفرح ة يا حبيبى ربنا عالم استنيت اليوم اد ايه
ياسين اهى اهى اهى عااااا....... انا كمان هعيط ما يلا يا ابنى بدل ما حد يخطف العروسة
سيف امشى يا فاشل .....امشى
رانيا خطيبة ياسين مبروك يا سيف عقبال ناس ما تخلص بقى اصل انا قربت اخلل
ضحك الجميع ماعدا زهيرة التى وقفت بوجه جامد يخلو من اى بهجة او فرح ة اقترب منها حسين بحذرزهيرة .......سيف ابنك مش هتباركيله
الټفت اليه ومازال الجمود يكسو ملامح وجهها وقالت بصوت اجش غاضبولدى ماټ مليش عيال غيره ........ولدك ابن اخوى وبس مدام عصى امرى
حسينابنى مغلطش انا مش هضحى بولادى عشان تفكير ده
زهيرةصحيح ......بس اعمل حسابك ان بنت عوف عمرها ما هتتهنى طول ماانا عايشة على وش الدنيا
كاد ان يتحدث الا ان قاطعه سيف عمتى مش هتباركيلى
زهيرةمبروك .........على ايه
سيف على جوازى يا عمتى
زهيرة فرح ان يا سيف وانت هتتجوز بنت عوف
اعتدل سيف
فى وقفته عمتى انسى الحكاية دى خلاص النهاردة كتب كتابى وفرح ى على فرح يعنى هتبقى مراتى ........ومش هسمح لحد مهما كان ان يضايقها او ياذيها...........يلا يا جماعة اتاخرنا
امتلئت القاعة بالمدعوين من
العائلتين بدات مراسم كتب الكتاب وسط بهجة وفرح ة وكان كمال وكيل فرح وضع يده فى يد سيف واخذ الماذون يلقنهم جميعا حتى انتهى سيف باخر كلمة قبلت زواجها
امسك ياسين بالمنديل بسرعةمعلش يا جماعة اصلى عندى برد
ضحك الجميع وبدات التهانى تتوافد على سيف من الجميع الذى كان فى اوجه صوره فى يوم عرسه
ارتفعت اصوات الزفة الجميلة وكمال يهبط بفرح وسيف فى انتظاره راته فرح وكلما اقتربت كلما زادت نبضات قلبها فى التسارع حتى اصبحت امامه وسلمها له كمال وهو يصافحه بود وفرح ة
امسك بيدها ورفع طرحتها من على وجهها ونظر اليها منبهرا بجمالها الاخاذ ودون ان يشعر اقترب يقبل جبينها وكفيها مبروك يافرح
نظرت اليه ووجهها يكتسى بحمرة الخجل ولم تسطع الرد الا انها اؤمات براسها فقط امسك بيدها ودخلا سويا قاعة الزفاف وجلسا على الكوشة المزينة بالورود والجميع من حولهم وبدات الموسيقى الحانها على رقصة للعروسين
احساس غريب تشعر به وهى بين يديه وتلاقت الاعين وسبحت فى بحور الاخر دون ادنى شعور بمن حولهم حتى اقترب منها هامسا
تعرفى احلى حاجة حصلتلى ايه
فرح ايه
سيف انك بقيتى مراتى
نظرت اليه مستفهمة ايه مالك واحد مبسوط فيها حاجة دى
اخفضت راسها عنهلا
امسك بذقنها يرفعها الېهانا عايز بس افضل شايف عينيكى وبس
فرح انا حاسة انك واحد تانى خالص غير اللى شوفته قبل كده
ضحك سيف بقوة ممكن تقولى كده .......بس عايزة تفتكرى اننا خلاص بقينا لبعض وربنا يقدرنى واسعدك يافرح
فرح والله لو فضلت كده على طول .....اممم هصدقك
سيف لالا صدقى .....صدقينى يااحلى فرح ة فى عمرى كلها
انتهت الرقصة وبدا اصدقاء سيف وفرح الالتفاف حولهم ومشاركتهم فرح تهم وسعادتهم وفجاة سمع الجميع صوت رصاصة عالية انشقت وسط الزحام ولكنها لم تصيب اى احد وكانها جائت بانذار بالقادم
امسك سيف بفرح يضمها وهى مذعورة بين ذراعيها
فرح سيف فى ايه
سيف مش عارف مټخافيش ممكن بس حد من قرايبنا عمل كده......اهدى يا فرح مټخافيش
اقترب منه ياسين سيف انتوا كويسين
سيف الحمدلله بس شوف فى ايه مين عمل كده
ياسين محدش عمل كده خالص من المعازيم مش عارف ايه اللى حصل
وقف حسين مذعورا خائڤا على اولاده وهو يدعو ربه ان يحفظهم جميعا
فزع اصاب الجميع بعد سماع صوت دوى الړصاصة ولكنهم حاولوا اقناع انفسهم انه شئ طبيعى يمكن ان يحدث فى الافراح دون سبب
بعد قليل جاء احد الرجال الى سيف بظرف صغير وانصرف اخذ سيف يتطلع الى الظرف حتى قرأ ماعليه
دى هدية منى عشان تعرف انت اتجوزت مين
نظر سيف لفرح التى كانت مشغولة باصدقائها وفتح الظرف وجد به بعض الصور التى تجمع فرح مع عادل ابن عمها فى اوضاع لم يستطع رؤيتها ولكن ماجذب انتباه هذا الميمورى الموجود مع الصور امسك به ووضعه فى جهازه وكل ماوجده هى عبارة عن محادثات صويتة لفرح مع عادل وهى تشكى له مرارة زوجها وهو يعترف بحبه له وانه على استعداد ان يتزوجها فورا لانقاذها من زواجها من سيف
احس بانه اخطا للمرة الثانية ان يثق فيها وانه صدق حديثها انها تشعر بالارتياح معه ظل ينظر اليها ونيران الڠضب تشتعل بقلبه الذى ظل يلموه على حبه لها ولكنه تماسك واعلن العصيان عليه
حاول ان يظهر بمظهر عادى ولكن مع كل ذلك بداخله بركان ڠضب على استعداد للاطاحة لكل شئ امامه
انتهى حفل الزفاف سريعا ودخلا سويا منزلهم الجديد كانت فرح تتامل المكان وهى تشعر برهبة