رجل الاعمال والصرع
المحتويات
تفكر فى كلام والدها
كانت تجلس بغرفتها تدور پخوف وقلق فقد حل الليل وهى ظلت طوال اليوم بها وهى تنتظر قاسم حتى ان يأتى ويساعدها فى حل تلك الازمه لا تعرف كيف سيمحو تلك الصور العاريه التى بين يدى ذالك المغفل ولكن ليس بيدها اى شئ سواه هو الذى سيساعدها فاقت على صوت صړاخ سالى بالاسفل لتنتفض بسرعه وخوف سالى!
اقتربت منها حوريه پخوف اي دا فى اي يا سالى مالك
هتفت سلمى بدموع وقعت على زجاج مكسور يا طنط ساعديها بسرعه
انا خاېفه
لتحملها حوريه بدموع وخوف مټخافيش يا حبيبتى هتبقا كويسه مټخافيش
هزت الخادمه راسها بالموافقه لتتتجه حوريه بسالى الى الخارج لتجد السائق بالسياره لتسير معه وتخلفهم سلمى التى تبكى پخوف على اختها
اخذتها حوريه بين احضانها بدموع وهى تتصل بالهاتف على قاسم لكن لا رد لتهتف بسرعه الى السائق بسرعه يا عمو لو سمحت
تنهد بتعب وهو يغلق عيونه ويرجع راسه بخلف بتعب فقد كان اليوم متعب ملئ بالاعمال والاجتماعات ابتسم بخفه عندما لمح طيف حوريه فى مخيلته كانت جميله جدا امس فى ذالك الفستان الذى اختاره لها لا يعلم ولكن تلك الحوريه تثير فضوله بشده يريد الجلوس معه والتعرف على كل تفاصيل حياتها والاستماع عليها حسنا تلك بدات تتخلخل حياته تقريبا وهذا الشئ يقلقه من التعلق بها وحين تريد الانفصال هو الذى يتالم فقط..
ثوانى وصړخ پخوف اي سالى مالها!!
مسكت يدها بهدوؤ وهى تقبل راسها وتربط على شعرها بحنان حمد الله على سلامتك يا سالى يا حبيبتى
ابتسمت سالى بتعب رجلى وجعانى يا طنط
قبله حوريه يدها بحنان معلش يا روحى هتخف دلوقتى وهتبقى كويسه اول ما نسمع كلام الدكتور وناخد الدوا
لتربط سالى على اختها بحنان انا كويسه يا سلمى مټخافيش طنط قالتلى هبقا كويسه
لتبتسم عليهم حوريه بحب على منظرهم وخوف الاخوات على بعضهم البعض فهى تتذكر ړعب سلمى وخۏفها على اختها واصرارها وعنادها الطفولى ان تظل بجانبها حتى تستيقظ
هزت راسها بهدوؤ ايوه يا بابى انا بخير طنط حوريه قالتلى هبقا كويسه متخافش
قبلها من جبينها بړعب اي الى حصل يا سالى وقعتى ازاى
هتفت سالى بطفوليه كنت بلعب انا وسلمى وجعنا وكنا عايزين ناكل فروحنا المطبخ نشوف طنط حوريه ملقناهاش فروحت اجيب كوبايه وقعت واتكسرت وانا وقعت عليها بقا
نظر قاسم الى حوريه بضيق لتستغرب هى
________________________________________
من نظراته ليقبل جبين صغيرته طيب ارتاحى يا حبيبتى هروح اخلص ورق خروجك ونروح
كاد ان يتركهم ولكن قاطعهم دلوف يمنى التى تهتف پخوف بنتى سالى عامله اي يحبيبتى
هتفت يمنى بضيق الى حوريه وحضرتك كنتى فين وبنتى بيحصل فيها كده
عقدت حوريه حاجبيها باستغراب افندم! انتى بتتهمينى باي مش فاهمه
صړخت بها يمنى پغضب يعنى بنتى تتعور علشان كانت بتدور عليكى تعمليلها اكل ومش عايزاكى اتهمك انتى قاصده تعملى فى بنتى كده
هتفت حوريه پصدمه قاصده! وهعمل كده لي انتى مستوعبه الى بتقوليه
لترد عليها يمنى بسخريه علشان تخلصى من بناتى وتقعدى فيها انتى وابنك بس مش كده
نظرت حوريه الى قاسم پصدمه انت سامع مراتك بتقول اي عليا انا مستحيل اعمل كده
هتف قاسم بجمود يمنى مش وقت كلامك المهم سلامه البنت يلا علشان سالى تخرج
نظرت حوريه اليه پصدمه ودموع انت مصدق كلامها دا بجد
صړخ قاسم پغضب افزع الجميع انتى شايفه ان دا وقت كلام يعنى ونسيت بنتى الى تعبانه بقا
فزعت حوريه من صراخه بينما يمنى التى ابتسمت بانتصار وخبث
ليحمل سالى ويتجه بها الى الخارج تحت دموع حوريه بينما يمنى نظرت الى سلمى يلا يا سلمى علشان نروح
لتتجه سلمى الى حوريه وتمسك يدها لا انا هروح مع طنط حوريه
لتنفخ يمنى بضيق وتغادر من امامها بعد ان نظرت اليها بخبث وتعالى
هتفت سلمى الى حوريه التى تسير معها بدموع متزعليش يا طنط بابا بس قلقان على سالى
هزت حوريه رأسها بهدوؤ وغادرت الى الخارج معهم بهدوؤ...
الصراحه مكنتش مخططه لكل الى بيحصل دا بس عرفت استفاد منه صح
هتفت بها يمنى بخبث وهى ممدده على السرير بتسليه
اول ما جيت والخدامه قالتلى رنيت على قاسم وقولتله ان سالى اتعورت بسبب ان الهانم حوريه قاعده فوق مع ابنها طول اليوم بعد ما البنات اتعلقوا بيها ومشى النانى بسببها
لتكمل بضحك ولا لما زعقلها فى المستشغى ولسه مش قولتلك هيطلقها والنهارده كمان
انت بجد متخيل انى قاصده اعمل كده
ليصمت ولا يرد عليها ويتجه الى الدولاب ليغير ثيابه بهدوؤ
هتفت بدموع قاسم انا بكلمك بجد انت مصدق انى ااذى سالى او سلمى
لينظر اليها بجمود ملوش لازمه كلامك دا دلوقتى يا حوريه
صړخت پغضب لا ليه يا قاسم انت بنظراتك طول الطريق ااكددتلى انك فعلا شاكك فيا وانى ممكن اعمل كده بجد
صړخ پغضب صوتك يا حوريه ميعلاش عليا
ليفوقوا على صوت بكاء ساجد من صراخهم لتزرف دموعها پخوف انا نسيت مكانتى هنا فعلا وانى مجرد مربيه لبناتك مش اكتر واكيد اتضايقت انى خلفت بشغلى ومخلتش بالى من البنات معاك حق انا اسفه
لتتركه وتتجه الى ساجد وهى تضمه وتبكى بهدوؤ بينما قاسم زفر پغضب وترك الغرفه وغادر لټنهار حوريه باكيه فى الدموع وهى تهتف محدش باقيلى فعلا كل واحد بيهمه مصلحته الى هيطلع بيها منى وخلاص
لتزرف باكيه طوال الليل......
فى الصباح...
قامت بتجهيز طفلها وحملته واتجهت به خارج الغرفه اتجهت للاطمئنان على سالى فى البدايه ثم نزلت الى الاسغب لتجد الجده ويمنى جالسين سويا لتتخطاهم حتى وقفت على صوت يمنى الساخر اي هو قاسم طلقك بالسرعه دى يحرااام بجد
لتتخطاها حوريه وتكمل طريقها الى الخارج بجمود غريب
هتفت الجده الى يمنى تفتكرى هتسيب البيت بجد
لتنفخ يمنى بابتسامه تبقا ريحت بدرى والله يا تيتا
كان يجلس على الهاتف يبحث عن طريقه اخرى للتحدث مع حوريه ليقنعها بالطلاق مقابل تلك الصور ليستمع الى رنين الجرس ليتجه الى الباب ثوانى وفتح عيونه باستغراب حوريه!...
حوريه!
هتف بها سيف باستغراب من وجودها
متابعة القراءة