ابن أمه بقلم زهرة عصام

موقع أيام نيوز


كل حاجة من الأول خالص
رديت عليه و انا قلقانه ليكون من طرف اللي ما يتسمي و سالته انت مين و اي مصلحتك في اللي بتعمله دا
بصلي بابتسامة و قال أنا احمدجاركم الجديد في البيت و كان أول يوم ليا النهاردة و الصراحة انا مقدرش اشوف حد بيتظلم أقف ساكت طلما في ايدي اني اساعدة
انا الصراحة حسيت أنه صادق.. و احساس كمان مكنتش عارفه اوصفه وقتها حسيت اني هبقي في أمان معاه .. معرفش ليه حالي الإحساس دا .. وافقت أنه يشاركني رحلتي اللي هاخد بيها حقي .. روحنا المستشفى عملت إثبات حالة و طلعت علي القسم عملت بلاغ ضده هو و امه و اخته و مش بس كدا تؤ تؤ كلمت المحامي يرفع عليه قضية خلع و بعدها احمد وصلني هنا بس هو دا كل اللي حصل

ياااه يا بنتي قد ايه شلتي لوحدك و اتحملتي مش كنتي تشاركينا معاكي يا حبيبي علي الأقل كانوا عرفوا إن ليكي سند لكن عشان سكتي ساقوا فيها
هدير معلش يا ماما كان عندي امل أنهم يتغيروا في يوم بس للأسف امل ماټت .. ثم أكملت بمرح سيبك انتي إنما انا اخت حتت علقھ مخدهاش حمار في يومه
انتي ليكي نفس تضحكي يا هدير يا بت دا انتي واخدة علقھ جامده لسه أثرها مراحش
هدير عيب عليك يا والدي انا بطل برضوا و استحمل كتيير مش شوية .. عارفين انا مبسوطة أوي إني خلصت منهم .. انا كنت بمۏت و انا هناك دا يتحكم شوية و زوجي العزيز يسال امه علي كل حاجة.. تصدق يا بابا كنت بحسه بېخاف منها اقسم بالله .. انا لقيت نفسي من جديد مش مهم حاجة تانية
ربنا بيحبك يا هدير عشان كدا خلصك من الناس اللي معندهاش ضمير دي و إن شاء الله ربنا يعوضك احسن منه مېت مره
هدير بفزع لاا و النبي يا حاجة مش ناقصة هيا .. انا لا عاوزه زيه ولا أحسن منه هو اللي شاف اللي انا شفته دا
 

تم نسخ الرابط