جوهرة يوسف
المحتويات
معها
يوسف ببرود مالها تعبانه ليه
الدكتوره متقلقش يايوسف بيه دي حاجه بسيطه يعني
يوسف بسيطه ايوا يعني اي الي عندها
الدكتوره حضرتك هي في مرحلة البلوغ
يوسف وقد فهم الان حالتها اممم تمام تقدري تتفضلي
بعد رحيلها اتجه لغرفتها
يوسف بخبث طفلتي الصغيره كبرت اخيرا
جنه بخجل شديد احم
جنه بجد
يوسف طبعا عارفه هتكون هديتك اي
جنه بحماس اي
يوسف فستان زفا
البارت الحادي عشر
الله
لا اله الا الله
محمد رسول الله
بقصر رائف دلف ليلا كان الهدوء يملا المكان
تذكر عندما كان يتاخر يجد ليلته تقابله بوجهها القلق لم تكن تكف عن محادثته علي الهاتف مرارا وتكرارا اشتاق لاهتمامها به خۏفها عليه اين ذهب كل هذا اخذا اهتمامها صغيره كم يغار منه لقد اخذ منه حبيبته واهتمامها وخۏفها وحنانها ايضا توجه للاعلي حيث غرفتهم ولكن وجدها خاليه لا روح فيها زفر بحنق ها هي تنام مع الصغير بغرفته
رائف بهمس شديد ليلي ليلي
ليلي بنعاس شديد امممم رائف عاوز حاجه
رائف تعالي ياحبيبتي نامي في اوضتنا محمد نام والداده معاه
ليلي لا انا هنام هنا
رائف ليلي انتي عارفه انا مبعرفش انام لوحدي هنام وبس تعالي بقا
ليلي وهي تكمل نومها طب نام هنا جنبنا
قامت علي مضض وشعر هو بها الان تكره وجوده بعد ان كانت تتمني ولو دقيقه
يقضونها معا
لزم ترفعي ضهرك وانتي ماشيه راسك لفوق
كانت هذا معلمه فن الاتكيت
جنه ضهري وجعني ممكن ارتاح شويه
مينفعش الشغل شغل لو اتهونت في حاجه مستر يوسف هيطردني
جنه
بعد مرور وقت
جنه ريم هو يوسف بيه جه امتي امبارح
جنه عادي يريم اصل يوسف اتاخر علي الفطار وانا جعانه قوي
ريم طب متطلعي تصحيه
جنه لا هو محذرني ادخل اوضته وان كدا عيب
ريم اي في اي
جنه بقالي ساعه بكلمك
ريم هه ولا حاجه ياجنه
جنه طيب انا هروح اخد شور سريع وجايه علي يوسف مينزل
صعدت السلالم سريعا لكن وجدت ما يعيق طريقها وهويوسف بطلاته ونظراته الجامده
جنه بهدوء وهي تنظر للاسفل كنت رايحه اخد شور
يوسف انزلي
جنه حاضر
عادة لاسفل مره اخري وجلست علي الطاوله بادب وانتظرته حتي يبدا بالاكل اولا
بدا بالطعام فورا وجدها تلعب بطعامها ولا تاكل الا قليل ويظهر القلق علي وجهها علم انها تريد اخباره بشي ما او بطلب فهذه عادتها فا بمرور العامين وهو حفظ انفعالتها عن ظهر قلب
يوسف فاضل كام يوم علي عيد ميلادك
جنه احم فاضل اربع ايام
يوسف تمام في واحده هتيجي من النهارده هتفهمك كل حاجه وعن علاقتي انا وانتي وزي ما قولتلك زمان انك هتكوني مراتي ولزم تعرفي ازاي انك تكوني زوجه يوسف نصار علشان اي غلطه هتحصل فيها قطع رقبتك ماشي
جنه پخوف شديد سيطر عليها ح ح حاضر
يوسف كنتي عاوزه اي
جنه بنسيان من شدة خۏفها م مش عاوزه حاجه
يوسف بابتسامه ساخره تمام
قام وتوجه للخارج
وجد المراه التي تحدث عنها لجنه قد اتت
يوسف عاوزك تفهميها كل حاجه اي غلطه او اي كلمه تخرج كدا ولا كدا بينا انا وانتي وجنه فيها موتك فاهمه
فاهمه يايوسف بيه
يوسف ادخلي وشوفي شغلك تركها وذهب لشركته
جنه حضرتك مين
انجي انا انجي يافندم هكون خدامتك الخاصه هكون معاكي دايما وهفهمك كل حاجه حصرتك مس فهماها
وكمان هعلمك تتعملي ازاي مع جوزك وتكوني زوجه يفتخر بيها
جنه بهمس استغفر الله العظيم هو انا اخلص من مدرسه لمدرسه اليوم بيخلص في التعليم كان نفسي اتعلم بس كدا اوفر بصراحه هو حتي المعامله بين الزوج وزوجته محتاج مدرسين دا اي الهم دا ياربي
اتفضلي حضرتك ابتدي
بمكان اخر
عمار يضحك بشده وسخريه
بقا جايب عيله صغيره وعاوز يتجوزها
انجي ايوا يافندم وطلب مني اعلمها ازاي تتعامل معاه
عمار بستغراب ليه هي البنت خام قوي كدا
انجي واكتر يافندم دا في بنات اصغر منها ويعرف كل حاجه بس هي لا وبتتكسف جدا دا غير انها رقيقه قوي
عمار شكلها اي البنت دي
انجي مش هتصدق انها عاديه جدا جدا انا مش عارفه يوسف بيه حبها علي اي دا ملكات الجمال بيتحدفو تحت رجليه
عمار باعجاب وهمس علشان فريده من نوعها يوسف نصار متملك مغرور يحب كل حاجه ليه وبس بقلم صافي حتي الستات الي بيلمسهم بيحرم عليهم ان واحد غيره يلمسهم بعد كدا كانه نبي ولا حاجه ودي جابها خام كدا علشان كل حاجه ليها تكون اولها معاه
احم كويس خالص عاوز كل تحركات البنت دي تكون عندي وكمان صورها
انجي حضرتك الظاهر انه ناوي يتمم الجواز كمان يومين
عمار بتفكير طب اسمعي كلامي وتنفذيه بالحرف فاهمه
انجي پخوف فاهمه يافندم
ريم بټعيطي ليه بس
جنه انا خاېفه قوي ياريم مش عارفه اعمل اي انا مش عاوزه اتجوز يوسف انا بخاف منه قوي
ريم ولا تعلم ماذا تفعل او تقول معلش ياجنه مټخافيش
جنه دا جايبلي واحده بتقول كلام ميصحش خالص وعيب اصلا قال ايه البسي دول يوم زوجكم لبس مقطع يعتبر مش لبس اصلا وايه سبيه
احمر وجهها بشده مش عارفه اقوله ولا انطقه اصلا واحده قليلة ادب والي يجيبها يبقا قليل الادب زيها
نظرة لها ريم ثم رفعت نظرها وقامت بفزع عندما وجدته يقف امامهم
جنه مالك ياريم وقفتي ليه
ريم يوسف بيه
وقفت جنه بفزع وړعب شديد وصدرها يعلو ويهبط بشده حتي لم تشعر بقدمها ولم تستطيع اللالتفاف لارؤيته
خرجت ريم سريعا من الغرفه
تقدم منها بهدوء وهي تستمع لخطواته بړعب اشد كلما تقدم تريد ان تنشق الارض وتبتلعها
يوسف بهدوء كنتي بتقولي اي بقا
جنه ك كنت بقول ان الست الي جبتها دي وحشه وقليلة الادب
يوسف بصوت مرتفع نسبيا واي كمان
جنه بدموع محپوسه من شدة خۏفها و اهي وو
جنه سريعا لا واللهي مقصد انا اسفه مقصدش
يوسف متقصديش اممم طب وانك مش عاوزه انك تتجوزيني دي اي متقصديش دي كمان
كان صاعقه نزلت عليها
يوسف
اي مالك وپقسوه انا من يوم معرفتك
ونزلت دموعها بكثره
هجبلك محامي علشان انتي بالنسبه ليا مش زي اي واحده و عقاپا ليكي مفيش خروج من اوضتك لحد ما
المحامي يوصل وبصوت عالي فاهمه
اڼفجرت باكيه
يوسف فاااااهمه
جنه
ح حاضر
الا رسول الله صلو علي الحبيب
البارت الثاني عشر
لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين
مر يومين ولم تخرج من غرفتها حسب اوامره تخشاه وبقوه لا تريد الزواج منه فهي كانت تعتقد انه يربيها
فقط لا تريد اكمال حياتها معه فهذا الرجل القاسې اخر رجل تتمني ان يتزوجها
جنه يارب اعمل اي بس
دق الباب وسمحت لمن يدق بالدخول
ريم جنه يوسف بيه في انتظارك هو والمحامي
جنه پخوف ايه المحامي ريم سعديني ارجوكي
ريم بحزن اسفه ياجنه مقدرش
جنه طب فين انجي
انجي وهي تدخل ببرود
خدامتك ياهانم ريم لو سمحتي اخرجي علشان اجهز الهانم
جنه انجي انا خاېفه ھموت من الخۏف
انجي بخبث عندك حق يوسف بيه ممكن يموتك في ايده لو غلطي اي غلطه بسيطه ودلوقتي هتبقي مراته شوفي
بقا اي الي ممكن يحصلك وپخوف مصتنع دا ممكن يدوب يتجوزك يومين وبعدين
متابعة القراءة