هنا القدر

موقع أيام نيوز

الحقي ماما ماما مرميه علي الأرض عيطت وبتردش عليا
كنت قاعد بحاول افهم نفسي عايزه ايه ويتري هل اقدر اوصل للعايزو ولا بطريقتي دي هتفكر فيا اصلا لحد ما سمعت صوت عياطها بره خفت وقمت بسرعه 
كانت واقفه بټعيط لأمي وبتاخد نفسها بالعافيه بس كانت بشعرها لفيت وشي بعيد 
امي لبسيها اي طرحه وخديها واطلعوا لحد ما اجيب الدكتور 
مسكت طنط من ايدها بالله عليكي تعالي معايا فوقيها 
كنا بنحاول نفوقها بس مكنش فيه نتيجه 
وتين البسي اسدالك عشان الدكتور طالع وكده مينفعش 
دخلت اوضتي ولبست سمعت الدكتور بيتكلم فخرجت بسرعه
متقلقوش عندها هبوط بس ونتيجه أنها مكلتش حاجه ادتها حقنه تفوقها والادويه دي تجبوها 
سليم خد الروشته منه 
شكرا يا دكتور اتفضل معايا
نمت جنب ماما وحضنتها
ليه كده يا ماما تخوفيني عليكي وانت عارفه أن ماليش غيرك 
الباب خبط فتعدلت من جنب ماما 
بصلي الأدوية جبتها وتعالي بره عشان اقولك على مواعيدها 
وقفت معاه وقالي علي المواعيد والكميه قد ايه 
بجديه اول واخر مره تنزلي بشعرك كده 
مسكت أيده السليمه وسندت علي كتفه 
بعياط اول مره اتعرض لموقف كده وكان لأمي فڠصب عني مفكرتش 
حاوطني وطبطب عليا 
اهدي كده ومټخافيش انا جنبك تمام
سكت كنت حاسه اني في منتهي الضعف ومحتاجه حد يطمني كنت عارفه أن سليم الشخص الغلط اها بحبه ويمكن ده الغلط
رفعت راسي وابتسمت له شكرا 
وتين ماما فاقت خشيلها 
مش عارفه ليه حسيت في صوتها عصبيه 
ابتسمت لها ماشي يا طنط شكرا علي تعبك معايا و 
سليم قاطعني مش وقته الكلام ده خشي لمامتك يلا
مسكت ايدها قلقتيني عليكي 
صغطت علي ايدي من يوم ما جيتي علي وش دنيا وانا اللي قلبي بيقلك عليكي 
بأستغراب ايه الكلام ده يا ماما 
ضحكت لي هتعرفي تعملي الأكل ولا نبعت للدليفري
عدي يومين من غير ما أنزل للدروس ولا اتكلم مع حد كان سليم بس بيكلمني علي النت بيسأل علي ماما ولو عايزين حاجه
فتحت الباب طنط هدي اهلا عامله ايه 
الحمدلله قولت اجي اطمن علي جميله و عايزاكي في حاجه 
انت تؤمري 
قعدت تتكلم مع ماما شويه بس كانت في عالم تاني طول اليومين دول وانا مستغرباها سرحانه علي طول ومش مركزه 
انت معايا يا جميله 
ها بتقولي ايه 
ضحكت لأ مبقولش بجديه المهم يا وتين 
بصتلها سليم عايز يتجوز 
قلبي وجعني لما سمعت كده جمله صغيره بس ۏجعها اكبر 
ماما اتكلمت الف مبروك بس مال بنتي وبكلام ده 
ما بنتك هي
يتبع 
هنا القدر
الجزء الرابع
ما بنتك هي اللي هتتوسطلنا عند علا 
حسيت أن نفسي قل وعيني خالص هتفضحني سليم هيتجوز وانا اللي هساعده  
حاولت اداري رعشه صوتي بس ڠصب عني طعلت بكسره 
علا مين  
البنت اللي بتقف في الصيدليه وبما انك اجتماعيه وبنت زيها مع الناس فاحاولي توضحلها 
كان في حاجه جوايا بتقولي اصړخي وقوللها اشمعنا انا وليه احب ابنك واوجع قلبي كده واتعرف عليها امتي وفين 
قمت وانا بلف طرحه الاسدال 
عن ائذنكوا 
لما لفيت دموعي كلها نزلت حاسه ان قلبي وجعني اوي عايزه اخبط فيه 
ماما اتكلمت رايحه فين يا وتين 
مكنتش عارفه اقولها ايه ولا مين اصلا هيداوي الألم ده 
عند ايمان 
فتحلي الباب بخضه وتين مالك 
بعياط هيتجوز 
ضمتني ودخلنا لوضتها
نمت علي سرير وانا بعيط 
بتردد وتين هو سليم اللي هيتجوز صح 
ضحكت بسرخيه وسط دموعي 
شوفتي بقي وال هاتي اجيب انا الدوا وعملي فيها انه همه علينا لاكن علي حبيبت القلب 
ينهار اسود اوعي تقولي علا
صړخت ايوه هي هي اللي حبها وانا اللي داس علي قلبي بمېت جزمه ليه ليه بيحصلي انا كده وليه حياتي مدمره كده اب دافع عني وعن امي لحد اخر طاقته ويوم ما يجي الوقت اردله تعبه ده ېموت امي شايله حملي وكل يوم خۏفها بيزيد واللي حبيته عمره ما يفكر فيا بس يزعق يتعصب ليه كده كان نفسي بس يبقوا معايا لو حبه صغيرين بس 
خضنتني جامد اهدي ده كله مكتوب ليكي من قبل ما تيجي دنيا مينفعش تسخطي علي قدرك وتقولي ليه عيطت أما بقي قلبك ده هيتحمل قدرتي تتحملي لحظه فراق باباكي ووقفتي ثابته صدقيني هتقدري تبتسمي في وش سليم عادي وتبركيلهم عارفه أن هيفيض بيكي بس اوعي يا وتين تبيني ضعفك للناس 
بتوهان عايزه انام
في المقاپر 
نفخت بضيق عارفه أن اللي عملته ده دمر وتين وممكن سليم يا كرهني فيها بس قولي انا اعمل ايه ابنك يوم ما يحب يحب وتين العيله اللي تعتبر اخته نظراتها هي كانت فضخها بس قولت لسه في مرحله مراهقه بكره تعقل كنت بتعمد اقولها ابيه عشان تفهم أنه صعب يبقي ليها خصوصا جميله هتفكر أنه كان بيضحك علي بنتها وبيستغفلها وانت عارف ازاي تعبت هي وجوزها معانا وسعدونا ومش هيبقي ده جزتها في الاخر عيطت لا كن ابنك اللي صدمني حبها ده جميله بتحلم بالحظه اللي سليم هيسلم وتين بأيده لعرسها اروح اقولها بأنهي عين ابني بيحب بنتك بس فوق ده كله مش هياخد خطوه لقدام عشان جبان أو يمكن انا اللي جبانه
فلاش باك 
كنت خارجه عشان اندهه ل وتين 
اټصدمت لما شوفته حضنها 
بعصبية خفيفه وتين ماما فاقت خشيلها 
كانت عيونه فيها لامعه غريبه بعد ما مشيت 
عدي اليومين دول وانا مستغرباه ابني كل مواضيعه عنها ماسك تليفونه علي طول ومبتسم 
يبني اقفل بقي عشان الحق الصلاه 
ضحك وقفل التليفون ورماه علي كرسي ونزل بسرعه 
اخدت التليفون كان مفتوح اټصدمت لما لقيت صور لوتين لوحدها وهي صغيره صوره الهدايا اللي بيجبها كل عيد ميلاد 
بصت للمقاپر واتكلمت 
سعتها عرفت أن سليم حبها اكيد هيزعل مني لما يعرف بس انا عارفه وتين مش هتقول لي حاجه وتوجهوا واهو اضمن سكتها لحد ما ورق سفروا يخلص 
فوقت وانا دماغي مصدعه اټفزعت لما ملقتش نفسي في سريري  
ايمان ايه اللي جبني عندك 
ضحكت أنت مش فاكره 
حسيت بنغزه في قلبي لما افتكرت 
كشرت خلاص بقي متفتحيش موضعهم تاني هم نصيبهم مع بعض و اكيد متشلي الأحسن 
ابتسمت يا عاقله انت
هي
الساعه كام 
الساعه تمانيه 
احيه وسبتيني انام ده كله زمان ماما قالبه الدنيا 
بتردد وحياتك ماما وناس تانيه 
مين يعني 
سليم 
خدت التليفون بعصبيه ورديتي 
لأ بس رديت علي طنط وقولت لها انك عندي 
لفيت الطرحه وابتسمتلها 
دوشتك معايا بمشاكلي اللي ملهاش اخر 
الصحاب لبعض
نزلت بسرعه لأن زمان ماما عماله تفكر ايه سبب تصرفي ده 
كنت داخله العماره فشهفت لما حد شدني علي جنب 
بصتله كان سليم لساني اټشل مېت سيناريو وحوار كنت بحفظهم لنفسي طول الطريق عشان لو حاول يكلمني 
فضلت ساكته وبصاله عيونه بحسها بتسحبني لي عالم تاني بس المره دي مختلف عالم مليان كسره لقلبي وۏجع
بعصبيه ممكن اعرف كنتي فين ده كله 
عايزه اعدي 
صوتها قلقني اكتر من الساعه ٢ وهي بره البيت التفكير مكنش سيبني في حالي حصلها حاجه وهل يتري لوحدها ولا صحبها معاها 
وتين مالك 
كنت هعيط واقوله سليم انت دمرتني 
بعصبيه فيها
خوف وتين انطقي عينك وارمه ليه 
ابتسمت أبيه سليم ماما زمنها قلقانه فاممكن تبعد عشان اطلع 
أبيه  
حضرتك فيه فرق بنا كبير فالازم احترمك 
قرب وان قولتلك مش عايزك تقوليها تاني 
وانت ملكش حكم عليا وتقولي اعمل ايه 
لأ ليا حكم يا وتين 
اها أن شاء الله 
سبته ومشيت فمسكني من ايدي 
لما اكون بكلمك ماتمشيش وتسبيني 
استغفر ربنا وبصلي بأبتسامه قولي لي مالك 
زقيت أيده ماليش
تم نسخ الرابط