صعيدي ملك قلبي
المحتويات
علي الأكل مش طايق نفسه ومتعصب اوي منها وعمال يبصلها اللي هو بنظرة تفسيرها يعني كدة
ورحمة خالي حسن لأوريكي أيام سودة......ايام ايه...
سووودة
وبعد كدة قام من علي الاكل......
بعد ما خلص اكل والكل خلص......
شد ميرا من ايديها وقالها تعالي معايا.......
حسام واخدها علي فين يا مهران........
محمود واخد ميرو فين يا اخوى.......
ومستناش حد يرد
وشدها من ايديه وهي عمالة
تقوله انت بتعمل ايه يا مچنون........ سيبني....
سيب ايدي كدة.......
انا مش عايزة اجي معاك لحد ما وصل قدام باب اوضة كبير كدة وفتحه واخدها ودخل كانت اوضة كلها رسومات جميلة اوي
ميرا انت جايبني هنا ليه.......يا متخلف......
مهران بعصبية بوصي يا بت عمي انا جاي اتكلم معاكي .....بكل هدوء وبعدين قال بصړاخ في وجهها
علشان كدة اتكلمي زين.....يا اما هوريكي الوش التاني يا بت عمي......
ميرا خاڤت بس حاولت متبينش يعني ايه الوش التاني لأ
انت فاهم يا برو........
مهران وشه احمر جامد واللي هو فاضل شويه ويطلع ڼار من بوقه انا مش هتعصب عليكي ضلوك يا بت عمي
تعالي اقعدي احسنلك بهدوء كده .....اقعدي.......
ميرا اټفزعت وراحت قعدت علي الكرسي وهو قعد علي الكرسي الي قدامها
وقال بهدوء ميرا مستغرباه جدا
بوصي يا بت عمي
للكاتبة حنين محمد عبدالرحيم حنون
ميرا ببرود ايوة وايه تاني بقي..
مهران وهو بيتكلم اسكندراني عادي
انتي ايه البرود اللي فيكي ده......والله انا لو مش عامل حساب لعمي كنت علمتك دلوقتي الادب صح .....
ميرا بضحك يسلام على القمر وهو بيتكلم اسكندراني
صبري بلاش تختبري صبري ....
ميرا لأ انا بحب اختبره.............
مهران اتعصب وطلع مسډس من جيبه طب يا بت عمي.....
انا هوريكي ضلوك ازاي تختبري صبري.
ميرا پخوف انت هتعمل ايه يا مچنون......
هتقتلني وتخش السچن......
طب عيب عليك.....
والله عيب عليك تخش السچن في واحدة زيي......
مهران بيقرب من ميرا والمسډس في ايديه
وهي بتكمل كلامها وتقول
يا ربي......
ھموت على ايد واحد اسمه مهران..... لا والنبي يا ربي متعملش فيا كدة......
بس اتصدق يا مهران هيبقي خبر حلو..... شاهد قبل الحذف.....
صحفية ټقتل على يد ابن عمها في الصعيد.... ومش بس كدة لأ...ده العرض عرضين.....والخصم خصمين..... ده كمان اسمه مهران يا جدعان......
مهران عمال يقرب منها
انتي ايه راديو... اتفتح.... اسكتي بقي.....
ميرا پخوف
طب والنبي ابعد.... ربنا يكرمك.... ويباركلك في عضلاتك يا شيخ روح.....
مهران اطلق طلقة من مسدسه في الهوا......
وقال قولت بس اسكتي خلاص يا ميرا اسكتي خالص.....
للكاتبة حنين محمد عبدالرحيم حنون
مهران شدها من ايديها وقربها منه وقال
انا مبحبش اعيد كلامي مرتين.... واللي جولتلك عليه يتنفذ يا بت عمي.....
ميرا ايوة يعني ولو منفذتش.....
مهران مثقف وبيقرأ كتب علم نفس كتير ويعني بدأ يفهم شخصيتها فحاول ان هو يكون هادي معاها......
وبعدين هدأ جدا وقال
ميرا.....
ميرا سرحت في جمال اسمها وهو بيقوله وبعدين ردت
نعم......
مهران بهدوء
اقعدي هنا.... ونتكلم شوية.......
ميرا استغربت للمرة التانية من هدوءه هي مش فاهمة شخصيته خالص......
مهران بوصي يا بت عمي انا اكيد مش هقولك حاجة تضرك....
علشان كدة بقولك بلاش اللبس ده هنا......
انا بخاف علي اهل بيتي وطول ما انتي هنا
فأنتي واحدة منهم ومينفعش طريقتك دي.......
ميرا بهدوء انا مقدرة كل كلامك بس صدقني دي طريقتي وانا مش هقدر أغيرها...... بس علي الاقل ممكن احاول شوية البس حاجات بكوم بس انتوا هنا اساسا الحو حر جدا........
مهران فقد اعصابه خلاص وقال
نعم يا اختي..... حر ايه وبتاع ايه..... انتي هتلبسي اللي انا قولتلك عليه وبس.....
انتي هتلبسي لبس صعيدي.....
انتي فاهمة......
ميرا لا مش فاهمة.......
وانا سمعت دلوقتي رسالتك ونصيحتك ليا واقبل بقي النصيحة دي او ارفضها دي حاجة ترجعلي.....
وانت ملكش دعوة أساسا.....
انت مين انت علشان تدخل ياااا...... مهران
وميرا قامت ماشية
مهران مسكها من ايديها
وقال بعصبية مش مهران اللي لما يكون بيكلم حرمة....
تمشي وتسيبه
وبعد كدة شدها ليه وهمس في ودنها وقال
كلامي لو متسمعش هتشوفي مهران ممكن يرذل عليكي ازاي يا قطة......
ميرا وبنفس الصوت اللي بيتكلم بيه مهران
وانا عايزة اشوف يا مهران.......
وطلعت تجري فتحت الباب وخرجت
ماشي يا بت عمي..... انا هوريكي......
المهم ميرا مشيت.....
و حست انها فعلا لازم تحترم شوية عادات البلد دي طلعت وغيرت هدومها
ولبست بجامه بكوم اوفر سايز بس كانت عسولة ونزلت
ومهران بصالها وقال في نفسه
هي مسمعتش كلامي اوي......بس غيرت لبسها للبس محتشم شوية..... الناس اللي شخصياتهم زي شخصية ميرا كدة يبقي صعب جوي التعامل معاهم......
بس مش جوي يعني باين انها طيبة بس كلام على الفاضي...
بس عموما انا بفكر فيها ليه عاد..... هي كدة كدة فترة وراجعة تاني لبلدها.....
ميرا بصلته وقالت في نفسها
انا معملتش كدة علشان خاېفة منه بس حسيت ان ده الصح..... حبيت اوي شهامته دي مع اننا اول مرك نتقابل......
ميرا في ايه يا ميرا....... بطلي شغل الهبل
والروايات ده مش ناقصين احنا.......
المهم ميرا طلعت اوضتها واخدت كوباية عصير وطلعت شرفة غرفتها وبدات تقرا رواية انت لي......
وڠرقت في الرواية..... وعاشت مع الاحداث
وهي بتقرا لفت انتباها جملة وليد البطل بيقولها
إن شمسا تشرق وتغرب دون أن تريني إياها هي ليست شمسا.. وإن قمرا يسهر في كبد السماء دون أن يعكس صورتها.. هو ليس قمرا وإن يوما يمر.. دون أن أطمئن عليها.. هو ليس محسوبا من أيام حياتي......
ميرا يا اخي تبا للرومانسيكية
يلا اقوم بقي انام
بس لسه داخلة تنام اتفاجاءت باللي شافته وهي واقفة في البلكونة.....
ميرا ايه ده مش مصدقة مهران......
ميرا كانت مفكرة ان خلاص الكل نايم..... بس شافت مهران وهو بيرسم ومندمج مع الالوان والرسمة
ميرا مش مصدقة.... يعني معقول الاوضة اللي احنا كنا فيها وكلها رسومات دي معقول....
يكون هو اللي راسمها......
معقول الإنسان العصبي القوي ده اللي
عمري ما شفته بيضحك......
يكون فنان وبيرسم ومرهف الحس كدة......
يا ميرا وانتي مالك اصلا...... ادخلي نامي.......
بقلم حنين محمد عبدالرحيم حنون
ميرا حطت دماغها على المخدة ولسه برضه بتفكر في مهران واللي هي مش فاهمة شخصيته ولا فاهمة تفكيره ازاي!......... ده انسان غامض جدا..... وفضلت تفكر لحد ما نامت.......
علي الجانب الأخر.........
مهران قاعد بيرسم كعادته ومندمج جدا
مندمج اوي في الالوان والتفاصيل الصغيرة...... وفي الاخر جاي يشوف الرسمة لقي نفسه رسم منظر طبيعي.......
رسمة بسيطة بس باين فيها الابداع الشديد....... وكالعادة خد اللوحة وډخلها اوضته المفضلة الاوضة اللي لما يبقي زعلان او مضايق او فرحان......
بيروح عليها بيحس بالراحة النفسية وسط رسوماته.....
المهم خرج وقفل الاوضة وراح يبات في سكن في المشروع........
المهم كل ابطالنا الحلوين خلاص ناموا
وجاء الصباح بقي
صحيت ميرا علشان كانت ظابطة المنبه وكالعادة بتبدا يومها بضحكتها......اللي بتاخد العقل.....
وقامت واخدت شاور
وكانت هتلبس جينز وتيشرت كات بس افتكرت انها لازم تلبس محتشم سيكا
قررت انها تلبس بدلة فورمال
بنطلون اسود مش ضيق اوي
وشميز ابيض
و بليزر اسود
ورفعت شعرها ديل حصان واخدت ادواتها والشنطة بتاعتها ونزلت....
بقلم حنين محمد عبدالرحيم حنون
وهي نازلة كان محمود كمان نازل......
محمود اوباااا........ايه الجمدان ده يا ميرو......
سيدة
متابعة القراءة