رواية جديدة بقلم ملك محمد
ياملاك معرفش ليه حسيتها لايقه تبقى مامتك ملاك بحزن طب وهي لقت بنتها سالي هي قالت مين سنه 21 ومفيش غير ناريمان سنها كدا فأخدتها معاها ملاك بتعجب اشمعنا سنها يعني سالي علشان دا سن بنتها من يوم مااتخطفت ملاك طب مانا سني 21 سالي بضحك نكزتها في كتفها قائله انتي ناسيه ان كملتي 22 من قريب ولا اي ملاك بتعجب تصدقي نسيت خالص تاريخ ميلادي ومفكره دا كلو ان عندي 21 يلا مش مهم سالي لو عايزه نروحلها تشوفيها نروح ملاك لا لا طالما ناريمان طولت معاها يمكن تكون بنتها بجد كفايه احراج بالنسبالي لحد كدا لو اهلي عايزني كانوا دوروا عليا سالي هتلاقيهم ياملاك بإذن الله ملاك بحزن تفتكري ياسالي لو اهلك كانو عايشين كنتي هتدوري عليهم وتعملي زي انا مابعمل سالي واكتر كمان بس بردو برجع واقول اني كويس اني عارفه انهم متوفيين والملجأ دا جيته برجلي بعد تعذيب عمي ليا ثم قالت بحزن ال جاب السيره دي بس ملاك احتضنتها قائله ربنا هيعوضك خير ياحبيبتي سالي لم تتمالك نفسها وسقطت دموعها من عينها قائله وشكله جه ملاك بفرح بجد سالي وهي تمسح ووضعت أذنها لكنها لم تسمع دقاته حينها تملكها الخۏف وهرولت لغرفتها بهلع ووضعت ملابسها في حقيبة السفر الخادمه كانت ف المطبخ خرجت وفي يدها فنجان القهوه الذي طلبته هدى وعندما رآت ناريمان غارقه في دمائها سقط منها الكوب ع الأرض وتملكها الړعب ودخلت بسرعه للمطبخ دون النطق بكلمه فجأه وهي تراقب الموقف من بعيد رآت هدى تنزل من الأعلى ومعها حقيبتها وخرجت
ولازم اكل بالشوكه والسکينه سيف وثانيا ملاك وثانيا الأكل غريب وطعمه وحش سيف وفي ثالثا ولا خلاص ملاك بصراحه ايوا انا اللبس ال لبساه مديقني جدا دانا مش عارفه اتحرك فيه عايزه البس فساتين واقعد براحتي والجزمه الكعب دي ورمت رجلي معرفش هو حرام ادخل مطعم بكوتشي ولا الروج ال ع شفا. يفي ال خاېفه اخد قطمه من اي حاجه يبوظ سيف پغضب كوتشي اي ال عايزه تلبسيه انتي هتجنيني هو في موديل بتمشي قدام الناس بكوتشي انتي ناسيه انك واحده مشهوره دلوقتي واحنا ف مكان عام والناس كلها بتبص علينا ملاك بس ... قاطعها قائلت يعني افهم انه مش عاجبك اي حاجه من ال انا بعملهالك ملاك بحزن انا مقولتش مش عاجبني بس انا مش مهم عندي كل الرسميات دي انا بنت بسيطه وبحب البساطه جدا دانا لما كنت بخرج مع اياد ناكل بطاطا مشويه من على عربية عمو عبدو كنت ببقى طايره من الفرحه سيف پغضب بطاطت اي واياد مين انتي ليه مش عايزه تنسي حياتك القديمه بقى وتبصي لمستقبلك دا في مليون بنت تحلم بال انتي فيه دلوقتي ملاك بحزن في مليون بنت بس للأسف مش انا سيف طب دانا محضرلك مفاجأه متأكد انها هتعجبك متبوظيش اليوم بقى ملاك بفرح مفجأة اي سيف هقولك بس مش دلوقتي ناكل الأول ملاك هو انا عارفه أكل سيف أكلك انا ثم مد الشوكه ال فمها ليطعمها ملاك بكسوف رجعت للخلف لا مش للدرجادي يعني انا هحاول أكل بنفسي سيف شعر بالأحراج فتراجع قائلا طيب براحتك فجأه واثناء الطعام بدأت السماء تمطر ف الخارج ملاك نظرت عبر النافذه وجدتها تمطر فوقفت قائله واو مطره انا عايزه اخرج ف الشارع دلوقتي سيف بإحراج اجلسها مره آخرى قائلا اقعدي اي ال انتي بتقوليه داه انتي عايزه تفضحينا ملاك بحزن حتى دي لا سيف معلش قولتلك مع الوقت هتتعودي ملاك بحزن عمري ماهتعود علشان انا مش حابه كدا انا هفضل زي مانا البنت ال بتتكلم بعفويه ال بتجري تحت المطره زي الأطفال ال مش فارق معاها الناس ولا عمرها سعت انها ترضيهم انا مش هتغير صدقني متحاولش تضيع وقتك معايا سيف مش هتتغيري حتى لو قولتلك اني بحبك ملاك
تأتي احدهم وتضع يدها على كتفها قائله
انتي ملاك
ملاك بتعجب نظرت خلفها فإذا بأمرآه عجوز ردت قائله
ايوا انا
المرأه العجوز دوخت وانا بدور عليكي يابنتي
ملاك بتعجب في حاجه يعني
ملاك پصدمه السچن
المرأه بحزن حظي بقى يابنتي هعمل اي انا لسه خارجه من حوالي اسبوع وعندي ليكي رساله من هناك
ملاك بتعجب رساله من السچن ليا انا
المرأه هفهمك كل حاجه بس تعالي نقعد هناك اصل رجلي زي مانتي شايفه مش شايلاني
ملاك أخذتها وجلسوا في مكان قريب
ملاك بتوتر هو انا مش خاېفه انا كل الحكايه اني مش فاهمه حاجه
المرأه انا هفهمك انا قبل مااخلص المده بتاعتي دخلت العنبر بتاعي واحده غلبانه وكانت كل يوم تقعد ف جمب ټعيط فأنا روحتلها أسألها مالك يابنتي بټعيطي ليه
فحكتلي على قصتها وأنها دخلت السچن مظلومه بسبب واحده منها لله دبستها في چريمة شروع ف قتل
ملاك تنظر للمرآه وتستمع لها بتمعن
المرأه وهي مستنيه البنت دي تفوق وترجع لها ذاكرتها علشان تقدر تسبت برائتها
ملاك بتعجب ايوا بردو معرفتش وانا مالي
المرأه الست دي تعرف والدتك فين وخاېفه الوقت يطول عليها ف السچن وحالة والدتك تدهور اكتر
ملاك وقفت من مكانها پصدمه والدتي الى هي ماما صح
المرأه ايوا يابنتي هكدب ليه
ملاك پصدمه انتي بتهزري مش كدا قولي انك بتهزري لو عايزه فلوس أنا ممكن اساعدك بس بلاش تخترعي قصص علشان تكسبي تعاطفي
المرأه بحزن لا اله الا الله انا مبدش ايدي لحد يابنتي لو هتهنيني اكتر من كدا همشي وانتي براحتك عايزه تصدقي صدقي
ملاك بدأت الدموع تسقط من عينها بدون إرادتها قائله بإرتباك انا انا مش قصدي اهينك انا بس مش مصدقه معقوله تكوني بتقولي الحقيقه يعني انا عندي ام وعايشه
المرأه بحزن دا عنوان المصحه ال والدتك فيها روحي وأتأكدي بنفسك وخدي بالك متتأخريش علشان حالتها متسوئش اكتر من كدا
ملاك شعرت بمشاعر مختلطه لا تعرف هل تسألها لما والدتها موجوده ف مصحه ولا من المرآه التي آرسلتها ولما هي بالسجن
لم تجد ماتقوله سوا البكاء والدوران پصدمه حول نفسها
المرآه انا همشي انا وافتكري اني مجرد مرسال ولو لقيتي والدتك ف يوم متنسيش البنت الغلبانه ال مرميه ف السچن بدون ذنب
ملاك بإرتباك اخذت منها العنوان ومضت للأمام
ثم رجعت مره آخرى بتوتر قائله انا اسفه نسيت اشكرك متشكره جدا ليكي
المرآه بإبتسامه روحي يلا بسرعه والدتك مستنياكي
لم تستطع ملاك الأنتظار ومضت بسرعه بعد قليلل من الخطوات
تذكرت انها لم تعرف اسم المرآه التي ستذهب للبحث عنها
فرجعت مره آخرى للمرآه العجوز قائله بتوتر
هو أنا معرفش اسمها اي
المرآه يوووه نسيت أقولك اسمها هي قالتلي اسمها سميره
ملاك بتعجب سميره
المرآه سميره احمد
ملاك بتعجب انا سمعت اسم سميره دا قبل كدا فين
المرآه مش وقت تفكير روحي يلا
ملاك بلهفه عندك حق
ثم تركتها ومضي
ف المصحه
ملاك بلهفه دخلت لأحد الممرضين قائله
في ست هنا اسمها سميره احمد ممكن اقابلها
الممرضه فتحت الدفتر الذي امامها وقرأت اسم سميره احمد
ثم قالت لها هي ممنوع عنها الذياره يافندم
ملاك يعني اي ممنوع عنها الزياره انا لازم اشوفها
الممرضه والله حضرتك دا ال موجود قدامي انتي ممكن تتكلمي مع الطبيب المعالج
ملاك پغضب فين الدكتور داه بعد اذنك
الممرضه أوضته اول أوضه ع اليمين ف الطابق ال فوق
صعدت ملاك السلم ركضا حتى انها اصتدمت بأحد الماره قائله
اسفه اسفه
وصلت لغرفة الطبيب
دقة الباب
الطبيب ادخل
ملاك
دخلت