معلمة الحضانة

موقع أيام نيوز


بإبتسامه هادئة أنا قلت لماما يا محمد إني هاجي معاك مزرعتك و أتعرف عليك أكتر
ووعدتها أقول لها قراري النهائي بخصوصك 
محمد بمرح طيب ممكن أعرف القرار ده أنا كمان
موافقه يا محمد أنا موافقه نعمل الخطوبه بابا هيبقي في البيت بكره ولا بعده تقدر تيجي تقابله قالت سما بضحكه خجوله
لمعت عينا محمد بالسعادة فهو يري سما إنسانه مميزه هادئة الطباع وقدلفتت نظره منذ رآها بالمستشفى لأول

مره 
في شقة سالم
جلست شهد علي جهاز اللاب توب تتحدث
إلي شخص تعرفت عليه عبر الإنترنت
تحدث معها عن حرية المرأه وإعجابه بالمرأه قوية الشخصيه 
رفضت في البداية أن تتحدث إليه ثم سرعان ما إستجابت له وأصبحت تقضي ساعات في الحديث معه 
ولأنه إنسان محنك في مثل هذه الأمور فقد بدء التعامل معها بتهذيب شديد
يعبر عن إعجابه بصورتها الشخصيه التي وضعتها ببلاهه علي إميلها الخاص 
لاحظ محمد إنشغالها الدائم فأخبرته كاذبه أنها تتحدث مع صديقات لها 
كان مراد في غرفته حينما هاتفه ياسر وطلب منه مقابلته لأمر يخص ليلي 
أخبره مراد بأنه سيذهب إليها في الغد مع همس 
وحدد معه موعد للقاء كان مراد يظن أن ياسر سيطلب منه الإبتعاد عن ليلي 
ويتوعده في نفسه فلن يسمح لأيآ كان
بالتدخل في حياته الشخصيه 
بالفعل في اليوم التالي إصطحب مراد همس معه في السياره ليذهب مره أخري إلي ليلي 
طوال الطريق من القاهر ه إلي المنصوره لم تكف همس عن الثرثره لدرجه أزعجت مراد
وعندما وصل لبيت ليلي
صاحت همس بيتنا حبيبي
فتح لها مراد الباب لتسبقه بخطوات إلي الداخل
كانت ليلي بالداخل وحينما سمعت صوت رنين الجرس
خرجت لتستطلع من بالخارج فتح مراد مزاج البيت كما إعتاد أن يفعل ليسمع صياح ليلي
التي صړخت بسعاده حينما رأت الصغيره
وتبكي وهي توبخها لأنها تركتها 
معلهش يا حبيبتي سا محيني يا همس
دخل مراد الذي وقف عند البوابه متعجبا فمستحيل أن يظن من يشاهد هذا الموقف إلا أنهما أم وإبنتها تلاقتا بعد غياب 
نظرت إليه ليلي بإمتنان لأنه أحضرلها الصغيره 
مراد مازحآ بإبتسامه علي الله يطمر
إقعد يا مراد قالت له ذلك وأشارت إلي المقعد بجوار السور
شششش بس همس قالها مراد الذي حاول أن يجعل همس تصمت ولا تفشي ما فعل
لتضحك ليلي بخجل 
ماما إنتي هترجعي معانا صح قالت همس
لم ترد ليلي فقد تفاجئت بقدوم ياسر الأنيق كعادته ليخبرها أنه علي موعد مع مراد
طلب منها ياسر أن تدخل مع همس وتتركه مع مراد فعلت 
قال ياسر بعد أن صافح مراد ووضع المقعد بحيث يجلسا وجها لوجه 
ياسر بجديه بص يا باشمهندس مراد امبارح ليلي قالت لك إني جاي أتقدم لها 
حصل فعلا أردف أنا وليلي عمرنا ما قربنا من بعض هيه كانت صغيره لما أنا سافرت ومفيش بيننا مشاعر خاصه
بس مكنتش هلاقي زوجه
صالحه وطيبه أحسن منها لكن ليلي قلبها معاك إنت 
إبتسم مراد ليسترسل ياسر بالحديث
علشان كده أنا في مقام أخوها الكبير دلوقتي
ممكن تقبلني كأخ كبير لليلي ثم
مد يده ليصافحه فصافحه مراد قائلا
وأخ ليه أنا كمان
يا ياسر لأنك راجل وتستاهل
قال ياسر بلوم وعلشان أنا أخوها حكت لي من أول ما قابلتك لحد دلوقتي
ليلي غلطتت يا مراد مافيش كلام
وإنت دلوقتي عاوز ترجعها
لنفس الغلط
مراد بإستفهام مش فاهم قصدك
ياسر بإبتسامة هادئه قصدي علشان تاخدليلي تعيش مع همس عندكم وبما إنكم بتحبو بعض يبقي لازم العلاقة تكون رسميه أردف مبتسمآ
وكتب كتاب كمان مش خطوبه
علشان تقدر تحميها وعلشان يبقي لها صفه في بيتكم قلت إيه 
مراد بدون تفكير أكيد موافق أنا بحب ليلي وعاوز أتجوزها يا ياسر صحيح كان هيبقي فيه ترتيب تاني
بس لو هيه وافقت أنا مستعد من اللحظه دي أكتب عليها 
الفصل السابع والعشرون زواج مفاجئ
خرجت ليلي تحمل صينيه عليها بعض لفائف الشاورما المصنوعه منزليآ وأكواب من الشاي الساخن
ولأن الإسدال الذي ترتديه كان طويلا فعندما إقتربت من مراد وياسر أوشكت أن تسقط أرضآ ليهرول مراد ويساندها لتعتدل في وقفتها وقد بهت لونها فقال 
إنتي كويسه
آه الحمد لله شكرآ يا مراد
وضع مرادالصينيه التي حملها عن ليلي أمامهم علي طاوله صغيره جدا
وهمت بالإنصراف
فقال ياسر ليلي تعالي أنا هدخل أجيب لك كرسي تقعدي معانا عاوز أتكلم معاكي 
ليلي بجديه طيب تعالوا نقعد جوا في الصاله أحسن يا ياسر علشان همس جوا
بالفعل دخل الجميع بيت ليلي الهادئ المريح
وجلس مراد وياسر علي الأريكه المريحه ووضعت ليلي صينية الطعام علي طاوله أمام الأريكه
قالت بهدوء طيب إتفضلو أنا عملت لكم ساندوتشات شاورما عاملاها علشانكم
إبتسم ياسر وقال لأ بدال شاورما يبقي هناكل الأول إتفضل يا باشمهندس 
مراد وهويتناول الطعام من ياسر قول مراد بس يا ياسر أظن إحنا بقينا أصدقاء
جلست ليلي في المقابل لهم علي مقعد مريح وخرجت همس من المطبخ وقد أكلت وأصبح فمها شكله مضحك يحيط به آثار الطعام 
قالت بسعاده خلصت الشاورما كلها يا ماما أنا شاطره بقي نظرت لمراد وقالت ببراءه طبعا عند ماما آكل صح لكن عند تيته هعمل زي ما قلتلي بالظبط مش هرضي آكل أبدآ وهقول لازم تجيبو ماما الأول وإنت يا بابا تأخدني في أوضتك وتأكلني همست وهي تضع يدها علي فمها في السر صح
ليضحك ياسر كثيرآ وتبتسم ليلي بخجل
وينظر مراد
لهمس بغيظ قائلآ ونعم من يحفظ السر يا همس ما
شاء الله عليكي يا حبيبتي
وتزداد ضحكاتهم عندما تبتسم همس وقد شعرت بالإطراء ولم تفهم مايعنيه مراد 
قالت ليلي وهي تنهض ثواني وراجعه
لتصطحب همس إلي المرحاض لتنظف لها وجهها ثم تجففه 
أنهيا طعامهما وحملت ليلي البقايا إلي الداخل
وجلست تنتظر ما يريده منها ياسر
جحظت عيناها وإرتبكت حينما نظر إليها ياسر مباشرة وقال
إنتي بتحبي مراد ياليلي 
إحمرت وجنتاها خجلآ وتلعثمت وهي تجيب
إيه ال بتقوله دا يا ياسر 
جاوبي ياليلي آه ولا لأ 
صمتت ليلي بخجل إستمتع به مراد فقد أصبح وجهها يشبه البندوره الحمراء
فقال مراد مشفقآ عليها خلاص يا ياسر
لكن ياسر أعاد عليها السؤال لتهز رأسها موافقه دون أن تنظر إلي أيآ منهما 
ياسر بجديه طيب طالما بتحبيه أنا بصفتي ولي أمر ك وأخ كبير ليكي 
مش هسمحلك تشوفيه تاني 
لترفع وجهها وتنظر بلوم إلي ياسر ليستأنف
ولا تروحي معاه بيته بدون صفه 
مراد طلبك مني وأنا وافقت
ياله من موقف قالت ليلي في سرها 
قالت ليلي بخجل لكن يا ياسر ماينفعش علشان والده 
قاطعهاياسرقائلا پحده بصي يا ليلي إل بيعيشو في مكان واحد
زي فيلا عيلة مراد حاجه من الاتنين ياإما أصحاب البيت يا إما خدم
وإنتي بوضعك ده مش من أصحاب البيت وأنا مرضاش إن بنت خالتي تبقي من الخدم
وضعك الحالي مالوش صفه إلا كده
ڠضبت وقالت لأ طبعا أنا علشان همس لكن
قاطعها ياسر قائلا يا إما هترجعي مع مراد وإنتي مراته يا إما عمرك ماهتروحي هناك تاني أردف ولا هتنزلي مصر حتي علشان التعليم ومهما كانت الأسباب يا ليلي الكذب مش مباح وإنتي كذبتي في البداية و دلوقتي هتعيدي نفس الغلط لازم تعترفي إنك غلطتي يا ليلي ډخلتي بيت وإدعيتي إنك شخص تاني أي حب وإرتباط ده بهمس ال يخليكي تتصرفي برعونه بالشكل ده وكان ممكن تبقي مرميه في السچن دلوقتي لولا مراد 
لكن قالت ليلي بإعتراض تريد أن توضح موقفها 
ليقاطعها هذه المره مراد
الذي قال بجديه
 

تم نسخ الرابط