سارق قلبي بقلم روجينا جمال 

موقع أيام نيوز


أرد بالدبش بتاعي 
نورا للأسف يا خفيف
يونس طوب بتلقحي طوب يا حبيبتي
أيه ده دا قال حبيبتي ولو مش هضعف.. بردوا.. وطبعا سحبني من أيدي زي الجموسة وراه وقعدني جنبه وحط أيده في أيد بابا. وأنا قلبي كان بيدق بسرعة مش من الفرحة.. تؤتؤ ده من المصېبة ألي عملتها
المأذون قول ورايا يا أستاذ فؤاد.. جوزتك أبنتي
فؤادجوزتك أبنتي

أوباا الباب خبط جامد.. فتح بابا الباب لقينا الشرطة دخلت
الضابط مين فيكم يونس
يونس أنا ياباشا
الضابط مطلوب القبض عليك
يونس بصدممه بتهمت أيه
الضابط السړقة.. ومقدم فيك بلاغ من الأستاذة نورا
نورا أه يا ظابط فتان
يتبع.. 
سارق قلبي
بقلم روجينا جمال
البارت الآخير
بقالي ست شهور مش عارفه أشوفه أول مره أحس أنه واحشني بجد وحشاني رخامته وكل حركاته وحشاني كلمة يا أبلة الدكتورة منه ست شهور وأنا حابسه نفسي في الأوضة خسيت وشكلي بهت حتى الشغل بطلت أروحه ست شهور عدت وكأنها ست سنين من آخر مره شوفته من لما كنا في قسم الشرطة
Flash bake
الضابط أتفضل معانا يا يونس
يونس بس أنا...
الضابط أيه أنت هترغي معايا بروح أمك عدي قدامي
وسحب الضابط يونس على القسم.... أول
مره أشوف الحزن والكسرة في عين.. يونس بصلي بصة كانت مختلفة بس مافهمتهاش غير متآخر للأسف 
الضبط أتفضلي يا دكتورة نورا قولي هو سرق أيه بالضبط
نورا هو ماسرقش حاجه ياحضرة الضابط
الضابط أزاي وأنتي بلغتي
نورا أنا أسفه مش هو.. أنا لقيت الأنسيال الدهب واقع في الصيدلة وأنا بعتزر مره تاني
كل ده ويونس كان قاعد ساكت مستسلم منطقش بحرف
الضابط على العموم ده أسمه بلاغ كاذب.. وأنتي ممكن تتحبسي
وهنا نطق يونس بس حتى وأنا ظلماه وأفتريت عليه هو أنقذني
يونس بصوت مبحوحلا ياحضرة الظابط.. هي لما وقع الأنسيال منها أنا كنت في الصيدلية ولأني أتحبست قبل كدا في قضية سړقة هي أفتكرت أني أنا ألي أخدته
الضابط على العموم هخلص الأجراءات وتقدروا تتفضلوا
فعلا خلصت الأجراءات ومشينا ووقفت عند باب القسم وده كان آخر حوار بنا
نورا يونس
يونس هو باصص في الأرض بكسرة في حاجة تاني يا أبلة الداكتورة متهماني فيها
نورا بدموع أنا أسفه
يونس لا ما تعتزريش أنتي معاكي حق
نورابصلي
يونس مايصحش.. أنتي دكتورة وليكي مركزك.. أما أنا بلطجي وحرامي ماينفعش أرفع راسي قدامك
نور پبكاء أنا أسفه
يونس مايصحش تبكي.. أنا ما أستهلش أشوف دموعك..بس صدقيني مش مشكلتي أني لقيت نفسي في الدنيا كدا.. أصل الدنيا دي يا أبلة حظوظ.. في ناس حظها زي سعادتك
كدا يكون ليه أب حنين زي عم فؤاد عوضها عن حنان الأم ألي فقدته... وفي ناس حظها زي كدا لقي نفسه لوحده أبوه طلق أمه هو وعنده ١٢ سنة وأتجوز عيلة صغيرة علشان مراته جالها مرض لعين بينهش فيها... وأنا مافيش في أيدي غير أني أسيب المدرسة وأشتغل..والله يا أبلة أنا كنت شاطر وبعرف أقرأ وأكتب بس هي الظروف ألي جات كدا... والظروف دي هي ألي خلتني أشتغل عند عمي أخو أبويا بالأجرة.. وياريت كان بيديني حقي.. كان بيخصملي على أقل غلطة.. لحد ما غلطة في الشغل ما تتحسبش ألي خلته يضربني لحد ما رجلي عجزت وبقيت ما أعرفش أمشي كويس وديما بعرج.. على فكرة دي مش من خناقة ده من كتر الضړب يا أبلة ولأني كنت محتاج للفلوس علشان أصرف على علاج أمي كنت بستحمل الزل والضړب..لحد ما أمي خلاص وصلت لمرحلة
خطړ ولازم عملية.. روحت
لأبويا أجيب منه فلوس مراته طردتني قدام عينه وهو مأتكلمش وكأني شحات جاي أخد حسنه وقالتلي روح يا بابا شوف مكان
 

تم نسخ الرابط