قصه جديدة

موقع أيام نيوز

من_أدب_الأكـابـر
بعد ۏفاة فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم - تزوج علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - مِن خولة بنت جعفر بن قيس الحنفية( من بني حنيفة)
فولدت له ولداً سمّاه ( محمدًا ) فهو (محمد بن علي ) غير أن الناس أرادوا التفريق بينه وبين ذرية فاطمة - رضي الله عنها-.
فسموه (محمد بن الحنفية) واشتُهر بها أبدًا - رضي الله عنه- ، ولم يكن يكبره أخواه الحسن والحسين - رضي الله عنهما - ، بأكثر من عشرة أعوام
ونشأ محمد بن الحنفية نشأة أبيه فروسيةً وبطولة وشدة وشكيمة ، فكان أبوه يقحمه في الشدائد والمعارك ...

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
فقال له بعضهم يومًا : لِمَ يُقحمك أبوك في مواطن لا يُقحم فيها أخويك الحسن والحسين ؟!
فكان جوابه عجبًا من الفصاحة الهاشمية
قال: لأن أخَوَيّ هما عينا أبي وأنا يده ، فهو يقي عينيه بيديه ....
فتأمل كيف تجاوز حظ نفسه ، وكيف فضّل أخويه ، وكيف التمس العذر لأبيه ، وكيف لم يسقط في مستنقع النميمة ، وتأمل عبارته وإيجازها وإعجازها.
ووقع بينه وبين أخيه الحسن خلاف فكتب إليه :
( أما بعد ، فإن الله تعالى فضّلك عليّ ، فأمك فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلَّم ، وأمي امرأة من بني حنيفة ، وجدك لأمك رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وصفوة خلقه
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
وجدي لأمي جعفر بن قيس ، فإذا جاءك كتابي هذا فتعال إليّ وصالحني حتى يكون لك الفضل عليَّ في كل شيء)
فلما بلغ كتابه أخاه الحسن رضي الله عنه بادر إلى بيته وصالحه....
سبحان الله ، ذرية بعضها من بعض ، وعجبٌ في التربية
فقد كان فَطِنًا إلى درجة أن جعل الفضل كله لأخيه، ولم يبادر هو إلى مصالحة أخيه حتى لا يكون له الفضل عليه ، وأعطاه فرصة لذلك، ونبهه على فضل السبق
وأدبه هذا ليس مجرد أدب الأخ مع أخيه الأكبر ، بل كان أدبًا مع ابن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلَّم ، رضي الله عنه وعن إخوته وكل آل البيت الأطهار ، ما تعاقب الليل والنهار وكذلك مع كل أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم.
- المصدر :  *سير أعلام النبلاء -للذهبي* *محمد بن الحنفية* 📚
إذا أتممت القراءة فصل على الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم

تم نسخ الرابط