باعت كليتها لتدفع مهرها
باعت كليتها لتدفع ثمن مهرها
ياسمين فتاة من اليمن عاشت في أسرة منفتحة على العالم ,حيث استطاعت إكمال دراستها بعد أن أعطاها والدها كل الثقة والحرية في اختيار مايناسبها ,رغم ذالك كانت حريصة على ألا تخسر ثقة والدها ,درست ياسمين في كلية الهندسة لتحق طموحها في ان تصبح مهندسة مدنية كما كان يتمنى والدها في صغره
مع مرور الوقت تعرفت على شاب في نفس الكلية ومع الوقت تطورت علاقتهما إلى مرحلة الحب والتعلق ببعض ,بعد أن اعترفت لوالدها بقصتها مع الشاب نصحها بأن تطلب منه أن يتقدم لخطبتها بشكل شرعي .
اعترف الشاب بدوره للفتاة أن والديه غير موافقين على الخطبة ,فكانت صدمة قوية على الفتاة ووالدها ,وبعد مدة من مقاطعته قامت ياسمين بالإتصال بخطيبها وقالت له أنها سوف تسامحه إذا ما أخبر والديه بالحقيقة ,لكن الشاب كان متأكد بأن أسرته لن توافق على الزواج .
فقررت الفتاة بأن تذهب الى احد المراكز الطبية في لبيع احدى كليتيها بمبلغ اربعة الاف دولار امريكي. قدمت الفتاة المبلغ لخطيبها واخبرته بان يذهب الى والدها باسرع وقت ليحدد معه موعد الزفاف ,
اغلق الشاب هاتفه ولم يذهب عند والدها كما اخبرته ,ومرت الشهور وانقطعت اخبار الشاب عن الفتاة . بعدها التجئت الى احد اصدقائه ليوصف لها عنوان منزله..
وحين ما وصلت للمنزل طرقت الباب فكانت المفاجئة صاډمة لها حيث فتحت لها الباب فتاة اخرى وحين ما سألتها عن خطيبها ردت عليها بشكل مفاجئ ..
من انت حتى تسألين عن زوجي ؟ اغمى على ياسمين من الصدمة… اغمى على ياسمين من الصدمة فقام بادخاله احد الجيران واخبروها بقصة الشاب وبأن الفتاة التي فتحت الباب هي ابنة خالته التي خطبتها له امه منذ ان كان في السنة الاولى في الجامعة .
اضظر الشاب لزواج من ابنة خالته ارضاء لوالدته بعد ان حصل على مبلغ كبير من عمله . في ختام هذه القصة هذه الفتاة المأساوية تختم ياسمين قصتها بقولها ‘الحمد لله أني بعت من اجله كليتي ولم أبع شرفي