روايه طيفى الجميل
المحتويات
_ اتفضلي المفتاح
_ تسلم يا عم عبدو
_ الله يحفظك يا بنتي اقفلي على نفسك كويس وبلاش تطلعي من شقتك ب الليل العمارة ست أدوار وكل واحد فيها قاعد ف حاله شقتك ف الدور الرابع .
ساعدني في شيل الشنط وصلت قدام باب شقتي حسيت ب رعشة غريبة أما حطيت إيدي على الباب!
_ وأنت أهلك فين يا بنتي!
ابتسمت ب تشوش
_ اتوفوا من وأنا صغيرة
_ الله يرحمهم ويغفر لهم .. أومال كنت عايشة مع مين!
_ كنت عايشة مع خالتي و أول ما أتخرجت وأشتغلت قررت أحوش عشان أشتري شقة وأعيش لوحدي
هز رأسه بتفهم
_ ربنا يحميك يا بنتي أستأذن أنا بقا
_ اتفضل يا عم عبدو .. تعبتك معايا .
_ تعبك راحة يا ست البنات .
فتحت الباب و أول ما حطيت رجلي حسيت ب نسمة هواء شديدة بتقرب مني! غمضت عيوني ب سرعة وحسيت إن نسمة الهواء د واقفة قصاد وشي فضلت مغمضة عيوني ثواني ل حد ما حسيت إن نسمة الهواء أو الشيء الخفي د مشي أخذت نفسي ب هدوء ودخلت شنطي وقفلت الباب
بدأت ألف ف البيت وأنا مبتسمة وبكلم نفسي
_ عاااا أخيرا يا أموله بيت لوحدك من غير زن خالتك ومعاملتها الۏحشة يااااه يا جدع على الراحة .
الشقة كانت صغيرة ولطيفة عبارة عن صالون ومطبخ وتواليت وبلكونة كبيرة شويتين و أوضتين وضبت الشقة ومكنش فاضل غير أوضة واحدة فتحت باب الأوضة وحسيت ب رعشة غريبة أول ما لمست الباب و أول ما دخلت الأوضة حسيت ب نفس نسمة الهواء بتقرب مني ب سرعة غمضت عيوني ب خوف وأنا حاسة ب نسمة الهواء وكأنها بتتنفس قصاد وشي حسيت إنها مشيت! فتحت عيوني ب هدوء وبدأت أتأمل الأوضة كل حاجة فيها كانت ب اللون الازرق .. الحيطان الشباك الدولاب السرير الأرضية والسجاد استغربت بس فرحت لأني بحب اللون الأزرق جدا جدا فتحت الدولاب وحسيت ب نفس الرعشة اللي حستها أما لمست باب البيت وباب الأوضة د بدأت أوضب هدومي وحاجاتي واستمرت الرعشة كل ما ألمس أي حاجة ف الأوضة بس نسمة الهواء مكنتش حاسة بيها! .
رجعت البيت وحسيت ب نفس الرعشة أول ما لمست باب البيت دخلت لقيت في أكل موجود على السفرة وأدوات المطبخ اللي فطرت فيها الصبح مغسولة ومرصوصة ف المطبخ تلقائي خۏفت وأنا بفتكر حكايات العفاريت اللي جدتي كانت بتحكيها ليا أنا وصغيرة لا لا عفاريت ايه! أكيد عم عبدو بعت حد ينضف الشقة ويعمل أكل بس ريحة الأكل نستني خۏفي بدأت أكل من غير ما أشغل بالي وحسيت ب رعشة وأنا بأكل و.. نسمة الهواء حسيت إنها قريبة مني!
سمعت صوت حد قدامي رفعت وشي و الأكل في بوقي و أكل في أيدي وبصيت على كرسي السفرة اللي قصادي وكان قاعد عليه شاب بيطلع منه ضوء أزرق حسيت كياني كله وقف عاوزة أضرخ بس لساني واقف أزاي .. د د
صړخت ب صوت عالي وأنا بجري
_ عفريييييت الحقوناااااااي
بدأت أجري ف الشقة وأنا پصرخ ب صوت عالي وهو لسا قاعد مكانه ومبتسم أوي والضوء الأزرق اختفى
_ أن...ت أنت م..ين
قام من مكانه
وابتسامته زادت وبدأ يقرب مني
_ أنت بت...قرب لييه .. خليك بعيد بالله علي...ك
مسكت الشرشوبة و وجهتها ناحيته .. وقف
متابعة القراءة