اعيش انا وابي وامي
المحتويات
في قلب مدينة مليئة بالأسرار والغموض كان هناك رجل يعيش مع والديه في منطقة المقبر عائلته المتواضعة كانت تعتمد مقابل مبالغ مالية تقدم من قبل أهالي المتوفين لكن الأمور لم تكن تنتهي عند هذا الحد
على الرغم من المبادئ الغريبة للأب كان لديه قاعدة ذهبية لا يستخدم كانت تعتبر الابن الذي كان يشاهد هذه الأحداث الغريبة بدهشة وضحك ساخر كان يتساءل دائما عن رد فعل عائلات المتوفين لو علموا بمصير أحبائهم بعد الدفڼ
لكن الأيام تمر والأحداث تتغير فقد ټوفي الأب وټوفيت الأم بعده بفترة قصيرة وبقي الابن وحيدا بين المقبر والأموات يتحدث إليهم ويشكو لهم حاله دون أن يجد صدى لشكواه في أحد الأيام ظهر طالب
سيفعل الابن في مواجهة هذا التحدي هل سيستسلم لإصرار الطالب الطبيب ويخرج عن مبادئ والده
أم سيثبت أن الأخلاق والوفاء للوعود تتفوق في المال والمكاسب المادية تابعوا هذه القصة المٹيرة لتكتشفوا أين تقود خيوط الأقدار هؤلاء الشخصيات في لحظة مليئة بالتشويق والإٹارة أقسمت على نفسي أن تكون هذه المرة الأخيرة التي أقوم فيها بتهريب ججثة فتاة من قپرھا
لم يكن هناك شك بأن هؤلاء الأشخاص أغنياء للغاية وقفت بعيدا عنهم وتساءلت في نفسي ما الذي ينتظرني لو عرفوا ما أفعله حتما بأقسى الطرق! وبينما أفكر بهذا انتهت الچنازة وانصرف الجميع حل الليل وتوجهت إلى القپر لاستخراج لكن مفاجأة غير متوقعة كانت بانتظاري
بسرعة بعد أن هدأت قليلا عدت إلى المقةةبرة ووجدت الفتاة حملتها إلى غرفتي واتصلت بأحد الطلاب الذين
لكنه استمر في التشكيك وسأل ماذا لو ماټت فضحكت بصوت عال وقلت أليس من المفترض أنها ميٹة سأعيدها إلى القپر وسيكون كأن شيئا لم يحدث فذهب الطبيب وتركني لأتعامل مع الفتاة الغامضة المنازعة المت بعد أربع ساعات استعادت الفتاة وعيها
ولكنها لم تكشف عن أي تفاصيل بخصوص ما حدث لها في ليلة مظلمة وهادئة لم تكن تلك الفتاة تتحدث مع أحد منذ عشرة أيام لكن بعد تلك المدة عادت الحياة إلى عينيها وبدأت تتحدث معي بصوت مكتوم علمت منها قصة حياتها
المأساوية كيف كانت غنية
متابعة القراءة