سيف ورقية

موقع أيام نيوز

ولا حاجة لا يبقى هخرج معاك ليه وبعدين انت ايه اللى جابك هنا اصلا جاى تشمت فيا
تنفس عثمان ببرود وأشار لها ناحية الطريق وقال شايفة الطريق دا على بيتكم يلا عشان قربت اتجلط منك يا جميلة
جميلة بغيظ اروح اكتئب فى اوضتى احسن يا خطيب الندامة
عثمان امشى يابت بدل ما اشيلك احطك فى العربية
عثمان ببلاهة عثمانى فى ثانية من مود الحزن والبكاء إلى مود الرقة الغير معهودة بالمرة 
كانت نسيبة جالسة فى غرفتها تقرا القران بعد أن أدت فريضة الضهر بعد لحظات دخلت والدتها وأخبرتها ان ترتدى شيء وأنه يوجد شخص يريد رؤيتها فى الخارج
نسيبة السلام
عليكم ورحمه الله مين حضرتك 
كان يقف وينظر للوحة كبيرة بها صورة نسيبة وهى تبتسم فيها باتساع استمع لصوتها فلف لها وهو يبتسم فقالت نسيبة زياد
زياد اه زياد ازيك يا نسيبة
نسيبة باستغراب تمام الحمدلله حضرتك بتعمل ايه هنا
زياد بثقة جاى اتجوزك يا نسيبة
نسيبة پصدمة نعم حضرتك بتقول ايه 
تقدم زياد ووقف أمامها وقال بصدق وثقة من اول ما خبطت فيكى فى اليوم دا وانتى دخلتى دماغى ولما شوفتك تانى فرحت تلقائى كدا ومرة ورا مرة شوفتك كنت ببقى مبسوط جدا انا مش فاهم ايه بس اللى فاهمه وعارفه انى عايزك تبقى شريكة حياتى يا نسيبة تقبلى بدا
بلعت ريقها بتوتر وخجل فأخفضت رأسها وقالت بخفوت ادينى وقت افكر
زياد لا وقت ايه الجواب باين من عنوانه إن شاءالله خطوبتنا مع جميلة وعثمان اتفقنا
جميلة نعم بالسرعة دى طب سيبنى افكر وقت طويل طيب
زياد اشششش انا عارف بعمل ايه كويس يلا ادخلى اعمليلنا كوبايتين ايس كوفى وهاتى قطعتين جاتوه من اللى جايبهم يلا
جميلة برفعة حاجب والله دا ايه دا إن شاءالله
زياد بابتسامة عشان يبقى جاتوه وشاى بينا من اول قعدة
نسيبة بضحكة خفيفة طيب طيب استنى
زياد بقولك يا نسيبة
نعم
غمز زياد بعينه وقال بابتسامة عقبال ما تقدموهملى فى بيتنا يارب
ابتسمت بخجل وذهبت للمطبخ أما هو فتنهد بعمق وقال وقعنا وقعنا ومحدش سمى علينا يا زياد باشا
يا ليلة العيد انستينا وجددتى الامل فينا يا ليلة العيد
سيف بغيظ اه غنى ياختى غنى وبعدين العيد فاضل عليه تلات ايام ايه مالك كدا
راقية ببرود ملكش دعوة
سيف بحنق مليش دعوة طيب يا راقية طيب
راقية سيف سيييف ابو السيوووف
سيف بزعيق ايه يقطع سيف يا شيخة عايزة ايه
راقية بابتسامة نضف الركنية كويس عشان الضيوف لما يقعدوا عليها ميقولوش علينا اننا مش نضاف
ألقى ما بيده بعصبية وتركها ورحل وهو يتمتم بغيظ أما راقية فضحكت بشدة عليه وضعت يدها اسف خدها وتذكرت ليلة أمس عندما قال لها الخاطرة التى سلبت لبها ابتسمت بعشق
دفين وتمنت أن تدوم السعادة بينهم وتصير زوجته حتى تقول له كم تحبه على راحتها
انقضى يومان وجاء يوم عرفة يوم الجبر لقلوبنا كان الجميع منشغل بعبادته فى هذا اليوم العظيم وادعيتهم أسأل الله انا يكون استجاب لى ولكم دعواتكم جميعا 
الله اكبر الله اكبر الله اكبر لا اله الا الله
الله اكبر الله اكبر ولله الحمد
انقضت صلاة العيد بمباركة الجميع لبعضهم واخيرا فى منزل سيف كان يقف ومعه الجزار وقبل أن يشرع فى عمله اوقفهم
صوت راقية وهى تقول بلهفة استنى يا سيف
سيف باستغراب ايه فى ايه مالك
راقية بحزن ما نجيب لحمة جاهزة يا سيف لازم تدبحوه يعنى
نظر لها الجزار ببلاهة أما سيف فضړب جبهته بغيظ وقال وهو يجز على أسنانه راقية خشى جوة
راقية طب استنى اخد مع كم صورة بالله عليك 
الجزار خلصنى يا بيه لسة ورايا ناس تانية
سيف استنى انت راقية انتى هبلة تتصورى معاه ازاى يعنى 
راقية طب نتصور انا وانت معاه بالله هتبقى حلوة اوى يا سيف
سعاد بضحك خلاص يا سيف اتصوروا معاه هههههههه
سيف حتى انتى
يا سعاد يا راقية ادخلى جوة الله لا يسيئك
راقية بتذمر مليش دعوة هتصور يعنى هتصور
الجزار بزهق ما تتصوروا يا بيه خنقتونا بقى
نظر سيف للسماء وقال بقلة حيلة يارب الصبر من عندك يارب اخلصى يا ستى اخلصى
راقية بفرحة امسك الفون وصورنى يلا 
وبالفعل أخذ منها الهاتف وشرع فى تصويرها ثم التقطت راقية سيلفى لها معاه ثم معه هو وسيف
سيف خلصتى يلا بقى سبينا نشوف شغلنا وروحى جهزى المية وايدك الحلوة دى عشان تنضفى ال
راقية باشمئزاز متكملش انا مهحطش ايدى فى حاجة يا سيف 
ولا يا زياد خد تعال صورنى مع الكتكوتة دى قبل ما تودع
زياد بزهق جميلة حلى عن نافوخى مش ناقصك
جميلة هى الكتكوتة بتاعتك نفضتلك ولا ايه اووووه
زياد ببرود خليكى فى حالك يا جميلة
جميلة طب قوم يلا صورنى بقولك
زياد هاتى يا
ستى خلينا نخلص 
اخذت عدت صور بحركات مختلفة وزياد تلقائيا ضحك عليها وكانت فرحته كبيرة لأنها تقبلته هو ووالدته فى حياتها اخيرا
جميلة هات بقى كدا اشوف وانزل استورى
زياد خدى ياختى
جميلة بغمزة ابقى اتصل بالكتكوتة عيد عليها بقى
زياد بضحك
دا كدا كدا 
بت يا نسيبة اخرجى ساعدينى بقى
نسيبة يا ماما انتى عارفة مبستحملش الريحة ولا اى حاجة ارجوكى خلى ام حسن تساعدك
وداد بقلة حيلة طيب يا نسيبة
كان عثمان يقف بعيد نسبيا عنهم وأخرج هاتفه ورن عليها على جميلته
جميلة الو مين
عثمان انا عثمان يا جميلة
جميلة عثمان مين
عثمان والله وانتى تعرفى حد اسمه عثمان غيرى
جميلة ببرود جبت رقمى منين يا اخ عثمان
عثمان بنفس النبرة اخدته من زياد يا قلب عثمان
جميلة بخجل طب اتلم طيب وعايز ايه بقى
عثمان بابتسامة عايز اعيد عليكى يا ستى واقولك أن العيد الجاى إن شاءالله تكونى فى بيتى
خجلت جميلة منه فقالت بسرعة طب وانت طيب سلام بقى
عثمان بقولك انا جاى قنا بكرة عشان كتب كتاب سيف وراقية
جميلة يا خويا ما تيجى الله سلام بقى مش فاضية 
وراكى ايه يعنى 
ورايا تنضيف فشة وكرشة يا عثمان يا خويا سلام بقى
نظر للهاتف پصدمة بعدما أغلقت فى وجهه وقال بعدم تصديق مش ممكن دى بتعملها بجد ثم ضحك بشدة وقال طيب والله اهى دى هتطلع ست بيت شاطرة احسن من الخايبة اللى جوة
أما عند نسيبة فكانت ممسكة بهاتفها وجائتها رسالة فتحتها ووجدت فيها صورة لزياد وهو بجانب البقرة ويضحك وكاتب أسفلها انا والضحېة بنعيد عليكى يا نسيبة 
ضحكت عليه وأعجبت بالصورة ولكن سالت نفسها من أين أتى برقمها وقبل أن تسأله جائتها رسالة ثانية منه يقول فيها اخدت الرقم من فون جميلة الصراحة ضحكت عليها واخدته من وراها سورى بقى يا نسيبة 
نسيبة بابتسامة اااه ابتدى يتغلغل فى أعماق قلبى والله 
وانتهى اليوم بسلام اخيرا وجاء اليوم التالى يوم لقاء الأحبة برباط قوى وهو عقد قرانهم كان المنزل مزين واضوائه كثيرة وفى جنينته توجد العديد من الناس وطاولة فى المنتصف يجلس عليها المأذون وسيف وجلال عم راقية
واخيرا نطق المأذون بجملته الشهيرة وهى بارك الله عليكما وجمع بينكما في خير
انطلقت الزغاريد من فم النساء بسعادة بالغة والتهنئة لسعاد أما هو فبحث بعينه عنها بلهفة فوجدها واقفة مع نسيبة وجميلة ذهب إليها وأمسك بيدها وسحبها بعيدا عنهم فضحك الجميع عليه
راقية ايه يا سيف واخدنى فين 
أوقفها سيف ونظر لها بدموع تلمعوهو يقول بدموع اخيرا يا راقية اخيييرا مش مصدق أن ربنا استجبلى دعواتى بعد السنين دى كلها وبقيتى ليا بجد اخيييرا
راقية بحب وانا كمان مش مصدقة أن ربنا عوضنى بيك يا سيف انا بحبك اوى اوى 
نظر
لها وقال بلهفة بجد يا راقية بتحبينى بجد
اومأت بنعم وهى تضحك مرة أخرى وهو يضحك بفرحة وقلبه يرقص من شدة الفرح
راقية بضحك خلاص يا سيف
هتكسر عضمى يابنى كفاية اللى عملته فيا امبارح
تذكر سيف ما فعله بالأمس حيث جبرها على تقطيع اللحمة وتنظيفها وكانت غاضبة بشدة منه فضحك عليها فضړبته بغيظ على كتفه وهى تقول بارد علفكرة
سيف بضحك خلاص طيب تعالى يلا لسعاد تطلبلنا بوليس الادب والله وجميلة تطبلها 
قومت ماسكة الراس كدا وجايبة الساطور مقطعاه
نسيبة باشمئزاز اوووه انتى عملتى كدا بجد يا جميلة
جميلة بفخر طبعا يا حبيبتى هذا ما وجدنا عليه ابائنا يا بنتى وماما امل كنت دايما اشوفها بتعمل كدا دا حتى زياد ساعدنا
نسيبة پصدمة ايه انت يا زياد تعمل كدا
زياد فى ايه يابنتى هى قالتلك انى خۏنتك ولا ايه
عثمان بضحك لا بجد مش قادر جميلة تعمل كدا
جميلة اه يا خويا معملش ليه لو مش عاجبك نفضها بقى وهاتلك واحدة من ايجبت
عثمان بابتسامة لا ياستى عاجبنى وعاجبنى اوى كمان
دخل سيف عليهم وهو ممسك بيد راقية وقال مساء الخير يا شباب
زغردت جميلة بفرحة ثم قالت اهلا اهلا يا عريس يا قمر انت
سيف بضحك متشكر يسطا
راقية عقبالكم بقى
زياد وعثمان بنفس واحد امييييين 
ضحك الجميع بسعادة وكل عاشق ينظر لحبيبته بحب كبير كان عثمان يخطف الانظار لها لا يعلم لما هى بالتحديد
من سلبت لبه بهذه السرعة عيناها تقسم أن تجعله مسحورا بها فقال فى نفسه وهو يبتسم وأنا أمام عيونها في حيرة
كمقاتل في الحړب دون عتاد!
أما زياد فكان ينظر لنسيبة بحب هذه الفتاة الهادئة الخجولة الذى اعجب بها من اول مرة تمعن فيها النظر لوهلة وقالسررت في العمر مرة وكنت أنت المسرة
سيف سبينى يا راقية دانا
مش مصدق والله بجد
راقية للدراجاتى يا سيف
سيف بحب أو يا راقية كنتى وجعانى اوى وانتى بعيد عنى لما عرفت انك جاية هنا مصدقتش حسيت قلبى هيطلع من مكانه من الفرحة صدقينى يا راقية حبى ليكى بقى بالنسبالى ادمان بجد
ابتسمت راقية بخجل وحب وقالت وانا كمان يا سيف محبتش بجد ولا هحب غيرك انت
تعمق فى النظر لعيناها ووجها المحبب له وابتسم ثم قالوأنت الحبيب وأنت الخليل
وليس سواك ببالي
خطړ
فإن زرت هز فؤادي السرور
وإن غبت أودى بروحي الضجر
أنرت حياتي بنور الوصال
وجئت لعمري كغيث المطر
إذا جئت أنت فما همني
بربك من غاب ممن حضر
تمت بحمد الله

تم نسخ الرابط