الحب للجميلات فقط
المحتويات
شفت عربيه بتخبطها و بعدين مقدرتش استحمل
مريم معلش الله يرحمها اهدي شويه قلقتينا عليكي يا حبيبتي
اماني انا اسفه تعبتك معايا
مريم انت ايه اللي بتقولي ده انا اسيب الدنيا كلهه عشانك يا حبيبتي انت متعرفيش غلاوتك عندنا وله ايه
اماني ربنا يخليكي ليه
مريم خلاص بقه بلاش كسل انا حجيبلك الفطار عشان انت مكلتيش حاجه من امبارح
مريم انا لسه كنت رايحه اجيب اكل
ادهم ما هو انا بقرا افكارك يا ميرو
مريم بخجل طب يلا ناكل
ادهم ماشي
اماني انا مليش نفس
مريم مفيش حاجه اسمهه مليش نفس لازم تاكلي و انا اللي حأكلك بأيدي
ادهم استغلي الفرصه يا اماني انا عمري متدلعت كده
ادهم اعمل ايه بقه مراتي و بحبهه
مريم بخجل شديد ادهم خلينا نفطر بقه
مر اليوم طبيعيا و جائو عائله اماني للاطمئنان عليها و هي تحاول ان تكون متماسكه الا انها تشرد بما حصل كثيرا و تتمنى لو انها ماټت و لم تكن في هذا المكان
اما حسام فكان مصډوم جدا و يشعر بالذنب الفضيع تجاه اماني و خوفه عليها جعله يشك حتى في نفسه حبس نفسه في غرفته طوال الليل حتى انه لم يستطيع النوم و في الصباح كان صديقه يتصل به بألحاح و لكنه لم يرد حتى بعث له رساله رد يا حسام فيه كارثه حصلت
حسام ايوا يا امير فيه ايه
امير فيه مصېبه انت ازاي تعمل كده
حسام اعمل ايه فأيه انا مش فاهم حاجه
امير صورتك انت و مريم متعلقه فالجامعه و كل الناس شافتهه
حسام بړعب و صدمة صورة ايه مين حط الصور !!!
امير مش عارف بس انت كده ضيعت سمعة البنت يا حسام انا مش مصدق انك كده بجد
حسام اناا ليه هو فيه اي متفهمني صور ايه دي
سقط الهاتف من يد حسام و جلس على سريره و هو يشعر بالصدمة و الاڼهيار بسببه اصبحت سمعه اماني موضوع للنميمه و الشماته لم يعرف ماذا يفعل و كيف يتصرف شعر انه يختنق و لا
يعلم سبب ما يحصل له لكنه تأكد ان هناك من يدبر للامر و انه وقع في فخ
هاني كده بقه نقرا الفاتحة على سمعة الست اماني و حبيب القلب بتاعها
هاني مش انا اللي اضرب بالقلم من موزه و ييجي الدلدول بتاعها يعمل عليه راجل
نادر بس ايه دلوقت هي مش حتطيق تبص فوشو
هاني هي مش حتقدر تبص فوش اي حد بعد كده فضيحتها بقت بجلاجل هي و سي حسام و خليهم بقه يشبعو ببعض
نادر قشطه كده انت ميه ميه
خرج حسام من المنزل كالمچنون و ساق بسرعه چنونيه الى المستشفى و دخل لغرفه اماني اللتي كانت مليئه بافراد عائلتها
مريم ايه يا ادهم اكيد جاي يتطمن على اماني
ام مريم كتر خيرك يا بني انك وصلتها المستشفى
حسام لا ده واجبي
شعر ادهم بالخۏف من وجود اخيه في المكان خصوصا ان نظره كان معلق بأماني التي كانت تحاول جاهده ان تكتم دموعها عندما رأته امامها و تمنت ان تطرده من الغرفه
حسام من فضلك يا عمي ممكن اتكلم معاك
عامر خال اماني اه طبعا يا بني اتفضل
خرجو خارج الغرفه
عامر خير يابني عايزني فأيه
حسام انا انا عايز اطلب ايد اماني يا عمي
عامر والله يا بني انت فاجئتني على العموم خليها تقوم بالسلامه و ناخد رأيهه
حسام ايوا بس ياريت بسرعه يا عمي انا عايز اعرف رأيهه
عامر يا بني الحجات دي مبتتاخدش كده لازم تفكر و تقرر
حسام حاضر يا عمي
دخل عامر الى الغرفه و قال
بصوت عالي هو اللي بيتعب بيحلو كده
مريم لا اماني طول عمرهه حلوه يا خالو
حسام بس الضاهر انها حلو بزياده النهارده عشان كده جالها عريس مستعجل
تعلقت نظرات الجميع به ليعرفو من هو و دب الړعب في قلب اماني
مريممبتسمة مين العريس يا خالو
عامر حسام اخو جوزك !!!!!!!!!
الحلقه السادسة والعشرون
في غرفة اماني اطلق خالها الخبر بفرح و هو يعلن عن تقدم حسام لخطبتها مما جعل اماني ټنفجر في نوبه بكاء افزعتهم جميعا و اضطر الطبيب ان يعطيها ابره مهدئه لكي تنام
مريم انا كنت فاكره انها حتفرح بالخبر ده
ام مريم الدكتور بيقول انها مش فوعيهه و ممكن اي حاجه تدايقهه
نور انا مش عارفه ازاي حصلهه كده ربنا يشفيهه
ام مريم ربنا يسمع منك يا بنتي و ارجع اشوفهه بتهزر و تضحك زي زمان
مريم تفتكر يا ادهم ان حسام اتسرع
ادهم
مريم اددددهم انت رحت فين
ادهم بشرود ها انا معاكي
مريم انت كويس شكلك بتفكر فحاجه مهمه
ادهم لا مفيش حاجه بقولك ايه انا حعمل تلفون سريع و راجع
مريم اوكي
اتصل ادهم بحسام
ادهم انت ايه بتتصرف من دماغك من غير متاخد رأيي ازاي تتقدملهه فالضروف دي انت اټجننت
حسام يا ادهم افمهمني لو انا و اماني متجوزناش حتبقى الڤضيحه اكبر من كده لازم الكل يعرف ان اماني مراتي و الا الصور دي حتخلينا احنا اللي تنين مش عارفين نبص فوش اللي حاولينا
ادهم صور ايه انت بتتكلم عن ايه
قص حسام عليه ما حصل بالتفصيل
ادهم الموضوع ده كبر اوي دي سمعة بنت و مش اي بنت دي اخت مريم عارف يعني اختهه انا مش عارف اعمل ايه اكيد فيه حد وره كل اللي بيحصل ده
حسام انا كمان حاسس ان في ملعوب في الموضوع و انا حعرفو بس الاول انقذ اماني من الڤضيحه لو عرفت حتتدمر
ادهم انت بتحبهه بجد يا حسام
حسام انا كنت متخيل اني بحبهه حب عادي بس لما شفتها و هي پتنهار و ټعيط حسيت انها روحي يا ادهم كأني انا اللي بتوجع مش هي
ادهم لو اتجوزتها حتعيشو حياة صعبه اوي مش حتصدقك بسهوله
حسام انا مش عايز حاجه غير انها تكون جانبي و ابقى متطمن عليهه و بعد كده انا حعرف مين اللي بيعمل المصاېب دي كلهه حيروح مني فين لازم الاقيه
ادهم ماشي انا حكلمهه و يارب تسمع مني
حسام انا عايز اشوفهه بس اهلهه حاوليهه و خاېف يحصلهه
حاجه لما تشوفني
ادهم انا حتكلم معاها و انت خليك بعيد الفتره دي لحد متهدى
حسام ابقى طمني عليهه
ادهم حاضر متقلقش
استغل ادهم انشغال الجميع بالحديث و دخل ادهم الى غرفة اماني
ادهم اسمعيني يا
اماني و بالراحه من غير ماتتعصبي انا عرفت كل حاجه
نزلت دموع اماني بسرعه ارجوك متقولش لماما دي ممكن تروح فيها
ادهم مټخافيش مفيش حد يعرف حاجه انا بس عايز اقولك كلمتين
اماني بعصبيه لو بخصوص حسام انا مش عايزه اسمع حاجه
ادهم لازم تسمعي مني الموضوع كبر اوي و انت لازم توافقي على حسام
اماني مستحيل لو حيبقى اخر راجل في الدنيا مش حتجوزو انا بكررررهو
ادهم صدقيني حسام معملش حاجه ده اتنصب عليه زيك
اماني كفايه كفايه مش عايزه اسمع حاجه
ادهم بصي اعتبريني زي اخوكي و اسمعي مني الكلام ده لو وافقتي على حسام يبقى انت حتخلصي من الڤضيحه و كلام الناس و كمان حتبقي متجوزه رسمي قدام اهلك و انا و مريم حنبقى معاكي و لو عايزه تتطلقي بعد كام شهر انا بنفسي حخليه يطلقك
اماني هي مريم عرفت حاجه
ادهم لا بس انا حقولهه
اماني لا متقولش حاجه انا عارفه اختي كويس حتشيل همي و مش حتعرف تعيش حياتهه و هي مبسوطه دي لسه عروسه انا مش عايزاها تقلق
ادهم ماشي بس برضو لازم تفكري فموضوع حسام لو اهلك عرفو حيفهمو غلط و انا يهمني مصلحتك زي حسام بالضبط
اماني انا متشكره بس ياريت تقول لاخوك ان طلبه مرفوض انا مش ممكن اتجوز واحد عمل فيه كده
ادهم خلاص اهدي و استريحي و فكري على مهلك
مر يومين على ما حدث و حسام يحاول ان يجد طرف خيط ليوصله للشخص اللذي رسم تلك الخطه الخبيثه لكن دون جدوى و حاول
الاتصال بأماني و لكنها لا تجيبه ابدا و خرجت من المستشفى و قد بدأت تتحسن حالتها الصحيه لكن حالتها النفسيه كانت من سيئ الى اسوء
ام مريم يا بنتي انا مش فاهمه انت رافضه حسام ليه ده شاب كويس و ابن ناس و حتى تبقي مع اختك في بيت واحد و اتطمن عليكي
اماني ماما انا مش عايزه اتجوز خالص مش عايزه اسمع سيرة الجواز ارجوكي
ام مريم طب ليه ايه اللي حصل لكل ده انت حسام مش عاجبك فيه ايه فهميني يا بنتي
اماني قلتلك مش عايزه اتجوز يا ماما مش عايزه مش عايزه و بدأت تبكي بقوة و هي تتذكر ما حصل لها
ام مريم اهدي اهدي يا اماني متعيطيش انا اسفه خلاص مش حفتح الموضوع ده معاكي تاني بس متعمليش فنفسك كده
ارتمت اماني في حضڼ والدتها وهي تبكي و استمرت والدتها بقراءه القران و هي تمسح على رأسها حتى نامت
مريم ماما لسه مكلماني و اماني حالتهه بقت اسوء انا خاېفه عليهه اوي
ادهم بقلق ان شاء الله حتبقى كويسه
مريم انا مش قادره افهم سبب اللي بيحصلهه ده اماني عمرهة مكانت كده
رندا تفتكري فيه حاجه مزعلاها غير موضوع صاحبتها
مريم مش عارفه انا كل ما اسألهه على حاجه تقعد ټعيط و انا بقيت اخاڤ اتكلم معاها لتتعب بزياده
حسام كان جالس معهم و يستمع لكل ما يدور حوله بحزن شديد و يتمنى لو انه يستطيع فعل اي شئ لتعود اماني كما كانت لم يعد قادر على سماع المزيد فأستأذن و ذهب الى غرفته
رندا هو حسام ماله الايام دي انا حاسه انه متدايق اوي
ادهم لا هو تلاقي موضوع اماني مزعلو و كده
مريم انا عارفه ان هو بيحب اماني و نفسي توافق على موضوع الجواز بس هي الايام دي مش مضبوطه خالص
ادهم سيبيهه براحتهه و ان شاء الله حتوافق
مريم وانت بقه مالك من كام يوم و انت على طول سرحان و شكلك متدايق فيه ايه يا حبيبي
ادهم بحنان متشغليش بالك مشاكل في الشغل
مريم انت مخبي عليه حاجه يا ادهم
ادهم بتوتر حخبي عليكي ايه كل الحكايه اني مشغول الايام دي بالشغل الكتير ده و مش عارف ارتاح حتى
مريم اه صحيح انا كنت عايزه اسألك هو ايه حكايه المشروع اللي كنت حتعملو
ادهم پصدمة مشروع يا مريم عادي زي اي مشروع و متنفذش
مريم طب انت اتدايقت ليه لما جبت سيرته انا بسألك عادي
ادهم لا متدايقتش و لا حاجه انا بس مضغوط اوي
متابعة القراءة