الحب للجميلات فقط
المحتويات
مش مهم دلوقتي المهم تعالى بسرعة
حسام ماشي
طرق الباب ادهم و دخل الى غرفة والدة مريم
اماني اتفضل يا باش مهندس
ادهم حمد الله على السلامة يا طنط
الامبضعف الله يسلمك يا بني
اماني ده الاستاذ ادهم اللي مريم بتشتغل معاه
ردت مريم بسرعه و غيظ اللي كنت بشتغل معاه
اماني تخيلي يا ماما مسبناش خالص و بيتطمن علينه كل يوم
ادهم على ايه انا
معملتش حاجه المهم حضرتك تكوني بخير
الام الحمد الله
خرجو خارج الغرفة ليتركوها ترتاح
ادهم وجه حديثه لاماني اخويه كان عايز يزور طنط لو مفيهاش ازعاج
اماني يا خبر طبعا يتفضل في اي وقت
مريم بعصبية عارفة يا اماني الاستاذ حسام ده انسان طيب و ذوق جدا مش زي غيرو خالص
ادهم فعلا يا انسه اماني اخويه ما بيرميش الكلام زي الدبش من غير ما يفهم
مريم و كمان يا اماني مبيقللش ذوق مع حد خالص و لا شايف نفسه
ادهم و لما حد بيعتذرلو مبيتعصبش و يقلل من احترام اللي قدامو
كانت مشاجره خفية مضحكه بين الاثنين و اماني جالسه في الوسط تضحك بصوت خاڤت
مريم بعصبية انا قللت من احترامك
ادهم پحده امال تسمي اللي عملتي ده ايه
مريم انا قولتلك الحقيقة اللي انت مش عايز تسمعهه
ادهم قصدك الفكره اللي انت بس شايفاها
مريم بالعكس بقه انت قليل الذوق مع كل الناس و الكلام اللي انا قلته كنت قصداه
ادهم بعصبية مفرطة قاصداه يعني ايه كلامك عن مراتي هو ده اللي قصدتي انت عارفه احنا سبنا بعض ازاي عارفة كنت بعاملها ازاي طب عارفة حصلي ايه لما سبتهه لا طبعا مش عارفة غير اللي انت فاكره انه صح
ادهم انا اعتذرتلك مېت مره و لو مش عايزة تقبلي اعتذاري براحتك بس بلاش تجريح لو سمحتي
مريم انت اللي بتجرحني بكلامك كل مره و انا بعديهه بس خلاص حضرتك تقدر تروح و مش حتشوفني تاني
ادهم بعصبيه براحتك يا مريم براااااحتك !!!!!!
حسام استنى يا ادهم
لكن ادهم لم يستمع لندائه و تركهم و ذهب
مريم انا اسفة يا استاذ حسام اتفضلو
ذهبت رندا بسرعه و احتضنت مريم مما اثار استغراب حسام
كان حسام يحمل باقة من الورد قدمها لمريم و هو
يتمنى الشفاء لوالدتها و اثناء حديثهم خرجت اماني من غرفة والدتها
حسام اهلا وسهلا يا انسه اماني
اماني بخجل اتفضلو
رندا حمد الله على سلامة مامتك يا مريومة
مريم مرسي ربنا يخليكي ليه يا قمر
اما حسام كان في عالم اخر لم يستطيع ان يزيح نظره عن اماني حتى انها كانت في غاية الخجل
حسام بهيام انت لسه بتدرسي مش كده
اماني بخجل انا بدرس فكلية الحقوق
حسام بدهشه انت بتتكلمي بجد و انا كمان بس انا عمري مشفتك هناك انت سنة اولى
اماني لا سنة تانيه
حسام انا بقه حتخرج السنة دي يا خساره كان نفسي اقعد فيهه اكتر
اماني ليه ده انا نفسي اتخرج النهاردة قبل بكره
حسام اصلي لسه ملاحظ ان فيه ناس كان لازم اعرفهم من زمان بس ملحقتش
اماني
اصبح وجه اماني احمممر من الاحراج و الخجل و حتى ان حسام انتبه
حسام بأبتسامة و بصوت خاڤت انا مكنتش اعرف ان لسه فيه بنات بتتكسف اوي كده
لم تعلق اماني بل ازداد خجلها و قررت ان تتحرك بسرعه من امامه و جلست بجانب مريم و هو يضحك على خجلها و توترها
تحدثو لفتره طويله و كانت جلستهم ممتعه جدا ثم استأذنو ليخرجو و قبل خروجهم
مريم استني يا رندا
رندا عايزة حاجه يا مريم
مريم انا عايزاكي تعرفي اني منسيتش موضوعك بس اتلخملت زي مانتي شايفة بس ان شاء لله انا اوعدك اني ححاول اقنعه
رندا احتضنت مريم انا مش عارفة ازاي كنت بعاملك وحش انا دلوقتي بحبك زي اختي والله
مريم و انا بعتبرك كمان زي اماني و ربنا يساعدني و اخلصك من الورطه دي
رندا ان شاء الله
اقترب حسام منهم و طلب ان يتحدث مع مريم
حسام انا سمعت كلامكو انتي و ادهم
مريم بأحراج هو اللي بيستفزني
حسام انا عارف انه عصبي و بيستفزك بس ممكن اطلب منك
طلب
مريم اكيد اتفضل
حسام بلاش تجيبي سيرة شيرين مهما كنتي زعلانه منه ارجوكي
مريم بأستغراب شيرين مين
حسام مراته او يعني طليقته ام نادين
مريم هي مش دي اللي اتكلمت في التلفون
حسام بصي يا مريم انا عارف انك انسانة واعيه و طيبه و ان ادهم زعلك و احرجك كتير بس بلاش سيرتها
عشان خاطري
مريم بأحراج انا مكنش قصدي و بعدين انا معرفهاش اساسا بس هو اللي عصبني بس هو يعني انا ليه مش لازم اجيب سيرتهه
حسام بضيق عشان حتجرحي اوي اكتر بكتير من اللي انت عايزاه
مريم بعدم فهم حاضر يا حسام مع اني مش فاهمه منك حاجه بس متقلقش انا مش حشوفو تاني اصلا
حسام سيبي الموضوع ده للضروف
ثم استدار ليكلم اماني بابتسامة على فكره لو فيه حاجه مش فاهماها في الماده انا ممكن اشرحهالك
اماني بخجل اه شكرا عن اذنك
استأذنو حسام و رندا و غادرو المستشفى وتركو اماني و مريم يحدثون انفسهم
اماني هو كان بيبصلي كده ليه و طريقتو في الكلام كده كأنه عاشق ولهان انا ايه اللي بيحصلي ده اثبتي يا اماني ده انت ياما جريو وراكي اشمعنه ده اللي بتفكري فيه استغفر الله العضيم يارب خلاص انت حتنسي ايوا عادي زيو زي غيرو حتنسي لازم تنسي !!!!
مريم هو انا كنت رخمة اوي معاه لا بس هو يستاهل عشان ميفتكرش اني لعبه فأيدو بس يعني انا ايه اللي خلاني اجيب سيرة مراتو و انا مالي بيهه بس معقول اكون جرحتو اوي زي ما حسام بيقول موضوع مراتو ده اكيد وراه سر و انا مالي يزعل و له لا انا شاغله نفسي بيه ليه انا مش حشوفو تاني بس برضو هو وقف معانا بقالو يومين مسابناش لالالا متقنعيش نفسك يا مريم ده واجب عليه بعد اللي عملو معاكي خلاص متفكريش فيه انسسسي !!!!!!
قطع شرود اماني و مريم صوت صوت موضف الحسابات
الموضف اتفضلو دي فاطورة الدفع
مريم دفع احنا لسه مدفعناش اكيد حضرتك غلطان
الموضف لا يا انسه المبلغ اتدفع كامل قبل العمليه
مريم بدهشه ازااي مين اللي دفعه
الموضف و هو يقلب في الاوراق اللي دفع المبلغ اسمه
ادهم مصطفى !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
الحلقة الثاني عشر
هز الخبر مريم من داخلها فسقطت على الكرسي پصدمة ادهم اللي دفع الفلوس !!!!!
اماني الحقي يا مريم ده المبلغ كبير اوي ازاي مفكرناش في موضوع الفلوس
ده
مريم اغمضت عينيها بأحراج بس هو دفعهه امته و ازاي
اماني بدهشه انت كنتي بتهزأي و هو دفع الفلوس عننا ده انا لو مكانه كنت خدتك قلمين بعد الكلام اللي قلتي
مريم و انا شعرفني انه دفع الفلوس بس هو كان يستاهل كل كلمه
اماني انت مفيش فايده فيكي كفايه وقفتو جمبنه و مستحمل كلامك من غير ما يعايرنا و له حتى يقول انه هو اللي دفع الفلوس
مريم الفلوس دي لازم ترجع بأي شكل انا مش عايزاه يكون صاحب فضل عليه فأي حاجه
اماني طبعا لازم نرجع الفلوس بس ازاي ده حتى ماما خلاص مش حينفع تشتغل تاني
مريم مش عارفة اعمل ايه يعني من وسط الناس كلهه يطلع ادهم عامل فيه جميل
اماني هو انت لاحظتي انه كان زعلان او متضايق من حاجه
مريم و انا الاحظ ليه تلاقي كان زعلان عشان مش قادر يبعد عن الست يارا
اماني يارا ليه هو بينه و بينهه حاجه
مريم مش عارفه بس اهي بتحاول معاه
اماني بس اخواتو طيبين اوي
مريم فكرتيني انت ازاي كنتي قاعده بتتسايري عادي كده مع حسام
اماني لا والله يا مريم هو سألني عن دراستي و انا جاوبته و بعدين انت عارفاني
مريم ايوا طبعا انا واثقة فيكي بس متنسيش انه حرام تضحكي او تهزري معاه و هو مش محرم بالنسبالك
اماني اكيد طبعا عارفة و الله انا متجاوبتش معاه خالص انا بس جاوبتو على سؤاله
مريم المهم دلوقتي انت اقعدي مع ماما و انا حروح لادهم عشان اشوف موضوع الفلوس
اماني پحده لالالا انت تقعدي كده و تستهدي بالله اصلك مشفتيش نفسك و انت مټعصبه و عيب لما تديلو كلمتين من بتوعك و هو
لسه عامل
معانا جميله ده لولا كان زمان ماما
مريمبفزع بعد الشړ عليهه خلاص احنة نستنى لحد ما تخرج ماما بالسلامة و نشوف الموضوع ده
مر شهر و لم ترى بسمة فيه ادهم لكنها كانت تفكر فيه كل ليلة مشاعرها متضاربه تشعر بالندم ثم الانتصار و بعدها تشعر بالانكسار حين تتذكر انها مدينة له بالمال ولكن شعور الذنب هو اللذي كان الغالب على حالتها حين تتذكر طريقة كلامها معه تشعر كأنها انسانه ثانيه فهي لم تكلم احد بهذه الحده و العصبيه من قبل
و رغم ان بعد مريم عن نادين جعل نادين مكتئبه الا ان مريم كانت حريصه على ان تكلمها عدة مرات في اليوم و تقص عليها قصص ما قبل النوم ولكن ما هون بعد مريم عنها هو تقرب رندا اليها اللذي ادهش الجميع
اصبحت رندا حبيسة غرفتها لا تخرج و لا تجلس معهم و لا تأكل الى القليل و كل ما تفعله في يومها هو الاهتمام بنادين لانها بدأت تشعر ان نادين وحيده مثلها
حسام ايه الحنيه دي كلهه يا ست رندا دا انت تتحسدي
رندا عايز ايه يا حسام
حسام انا جاي اتطمن عليكي
رندا انا كويسة الحمد الله
ثم دخل ادهم و احتضن نادين
نادين بفرحة بص يا بابي طنط رندا عملتلي شعري
ادهم يجنن يا حبيبتي
ثم وجه كلامه لرندا بس ايه التغيير الجامد ده قاعده في البيت مبتخرجيش و من غير اغاني عاليه و كمان بتهتمي بنادين
حسام اهو شفتي لسه كنت بقولهه الكلام ده
رندا يعني ارجع زي ما كنت و لا اعمل ايه
ادهم و هو يمسح على شعرها لا انا مبسوط بيكي اوي خليكي كده انت دلوقتي ماشيه صح و انا فخور بيكي
حسام بسخرية فخور بيكي بتجيب الكلام الكبير ده منين
ادهم اشفهمك انت يا بني دي ثقافة
حسام انت حتقولي ما انت غاوي كتب و بتطبقهم علينا
ادهم تصدق انك عيل سيس و اللي زيي مينفعش يقعد مع امثالك يابني انا من العضماء
حسام بضحكه عالية يا واد يا جامد ايوا كده ارجع لطبيعتك و هزارك الرخم
ادهم بأبتسامة والله مافي ارخم
متابعة القراءة