حكاية قطيش
أرجوكي إصنعي لي معروفا قبل مۏتي وإصنعي لي بعض القمح المحمص
تركت العوراء موافقة على طلب القزم وحمصة العوراء القمح وناولته للقزم بيدها
قال لها فكي رباطي لآكل وحدي
فكت العوراء الرباط
جلس قطيش يأكل بنهم مصطنع ثم قال لها كيف تأكلون القمح المحمص نحن الأقزام نأكل هكذا وأنزل رأسه ضاغطا على عنقه وأنتم الغيلان كيف تأكلونها
بعد ذالك قام بما كان يجب على العوراء القيام به من طهو وتحضير وفي الأخير إرتدى ثيابها وغطى وجهه وبقي منتظرا مجيئ باقي الغيلان
لم يكن قطيش يريد قتل العوراء لكنه إضطر لذلك ولم يستطع الهرب لأن الغيلان سيجدونه أينما ذهب لم يمضي من الوقت الكثير حتى جاءت الغولة وأهلها
لم تنتبه الغولة الغبية من كثرة الضجة وضيق المنزل وضلمته للإختلاف في صوت وشكل إبنتها
ثم أردف قائلا أمي أعطني مفتاح بيت قطيش أريد أن أراى بيته من الداخل وبدون شك ولا ريبة
أعطت الغولة المفتاح للقزم الذي إنطلق مسرعا وحلما وصل لبيته نزع عنه تلك الثياب وأسرع بملئ كل ماتوفر عنده من آنية وقرب بالماء ولما أكمل صاح منديا رأس العوراء في القفة آكلين إبنتهم آكلين إبنتهم
تجمد القزم من الړعب بعد سماعه تلك الأصوات لكن لم يكن هناك حل أمامه إلا أن يكمل خطته في حينها إنطلق الغيلان نحو بيت قطيش الحديدي وبدأو بدفعه من كل الجهات ولم يستطيعو هدمه
لم يفكر الغيلان من الڠضب وبدأو بجمع الحطب وإشعاله وكان قطيش كلما شعر أنه سيحترق بلل جسمه بالماء وشرب بعضا منه ولم سخن حديد المنزل صاح صيحتا واحدة إدفعووووووو لم يعرف الغيلان أيهم صړخ
الحديدي ورمى نفسه خارجا
وأخير إنتهت محنته وإنتصر على الغيلان هكذا كان القزم يفكر وبعد إن إرتاح من تعبه وآلامه إنطلق ليلعب ويعيش
ويجد من الناس من يتقبله
بعيدا عن معنى القصة الحقيقية الذي ألفت من أجله
نجد أن الجفاء يغير من جوهر الإنسان فقد رأيتم كيف كان القزم المرح بداية القصة مشاغبا ليس إلا لكنه أصبح في نهايتها مبيدا لمن حوله ولو لم يقصد ذلك
قصة أخرى
من الثراث من الزمن الجميل كل واحد وكيف يحكيها يبقى نفس الإسم
تمت