حارسي الشخصي بقلم حكاوي مصريه
عندما تذكر ما كان منذ قليل ولكنه لم يجد اى اثر لمهجه
اعتدل حازم فى مجلسه وادار وجهه فى انحاء الغرفه فلم يجدها فأسرع الى الخارج
بحث حازم عن مهجه فى انحاء المنزل فوجدها قد افترشت سجادة الصلاه فى الركن المخصص للصلاه وجلست تبكى وهى ترفع يدها للسماء
اقترب حازم منها وربط على كتفها برفق
حازم مهجه انتى پتبكى ليه
ضحك حازم ثم قال احم عارف عارف قلبك هيقف انك اټجوزتى واد حليوه زى حالاتى
مهجه انا ببكى وبحمد ربنا لانى كنت خيفه اوى من النهارده صمتت مهجه فاستحثها حازم على الحديث
مهجهكنت خيفه يكون ربنا مقبلش توبتى وانك مثلا يعنى يعنى
حازمانى مثلا ايه مش متقبلك
مهجه بأعين مليئه بالدموع اه
مهجه لا اله الا الله محمد رسول الله
حازم اقسم بربى ما حسېت انك تختلفى عن اى بنت فى حيائك ولا غلاوتك ولا اى حاجه بل بالعكس
وانا معاكى كنت سعيد جدااا
مهجهالحمد لله
حازم ربنا قبلك وسترك وسخرنى انا وجاسر وحلا عشان نخلصك من سى ژفت يبأى اكيد ربنا بيحبك
مهجه الحمد لله اعاهدك واعاهد ربنا قبلك انى هكون مثال للزوجه المخلصه والله العظيم
حازم بحب عارف ومتأكد يا مهجتى
مهجه الحمد لله رب العالمين
انتهت
بقلم حكاوي مصريه