حكايات عايشة حولينا
المحتويات
تنقص منها احيانا وفى المناسبات و الاعياد يتحدث اخوى عن مطالبهما واذا شاركتهما تنهرني امي بضيق و تقول لي اطلبي من ابكي المشغول بعياله ومراته الجديدة .... وكان يتكرر ذلك مع دخول المدارس وعندما كنت اتحدث مع ابى يقول لي انه يرسل لي ما يكفيني و زيادة لكن امي هي التي لا ترحم ....
فكنت دائما لا احس بالأمان ... وعشت حياتي عادية و نشأت بيني و بين أخواني من امي علاقة طبيعية اما اخوى من ابى فكانت علاقتنا فاترة لبعدهما وانشغالهما بحياتهم .
وبعد سنوات من زواجنا استسلمت لمصيري فلقد عرفت انى احببت رجلا ضعيفا امام النساء ولا حيلة لي معه الا ان ادافع عن بيتي كلما استدرجته قدماه الى حكاية جديدة .
في ذات يوم فاجأني برغبته بالاستقالة من عمله الحكومي ليبدأ مشروع خاص به فقاومته بإصرار وصارحته بان الوظيفة تعتبر امان فهي وظيفة حكومية ... ولكن حقيقة إصراري على الرفض هو ان يكون وراء ذلك المشروع الجديد امرأه جديدة في الظل خاصة انه اراد ان يشارك صديق له يعيش مع اخته المطلقة .
ثم جاءني ذات يوم فرحا و قدم لي هدية ماسية و قالي لي انه نجح في اول عملية قام بها و ربح منها كثيرا وان حياتنا ستكون احسن ومصاريفنا سوف تتضاعف بسبب تلك المشروع وطلب منى العودة معه الى منزلنا .... فلقد أرهقتني الحياه بدونه فوافقت للرجوع معه بعد ان اكد لي ان المشروع ناجح و لا داعى للقلق.
وفى هدوء بعت تلك الهدية الماسية و سددت ثمنها لصديقه وعرف زوجي بذلك فجاء منكسر الرأس وقبلني من رأسي و تحدث عن المستقبل السعيد الذى ينتظرنا .
وتحققت بعض احلامه بعد 3 سنوات فامتلك المكتب وحده وراح ينفذ عمليات صغيرة تكلفتها صغيرة جدا فحمدت الله ان مرتبي من عملي و معاشه من وظيفته يحققان لنا الامان الذى اخاڤ ان افقده في يوم ....
ثم عادت الاعراض القديمة في الظهور فرجع يهتم بمظهره و بالوقوف ساعه كل يوم امام المرآه قبل الخروج فاستشعرت بالخطړ .
فتحريت عن اخباره و وجدته قد نسج شباكه حول استاذة في الجامعة كان ينفذ عملا فيها وانه يبدو امامها الصورة التي يدعيها لنفسه صورة العاشق الرومانسي الذى يتكلم بالهمس و الشعر و عرفت انه قد أوهم تلك السيدة بانها المرأة التي كان يتمناها طول عمره وانه احبها من النظرة الاولى ويريدها زوجه له بعد ان ضاق بالحياة مع زوجته الشريرة ......
والافظع من ذلك ان تلك السيدة بادلته نفس الشعور وانه الرجل الذى طالما حلمت به فطلبت الطلاق من زوجها فرفض و قاوم ثم بدأ يضعف امام رغبتها ....
وواجهت زوجي بذلك في البداية انكر ذلك لكنه في النهاية كان صادقا ولأول مره و قال لي ان ذلك صحيح وانا افعل كما اشاء ليس لكى حكم عليا ....
وعرفت انه يعد مكتبه ليكون عشا مؤقتا للزوجية الى جانب عمله فقررت الحړب على كل الاركان .
فبدأت بالأستاذة المخدوعة و قابلتها وحكيت لها قصتي معه كامله و طالبتها بألا تظلم زوجها و اولادها بوهم الحب المخدوعة بيه لان زوجي لا يستقر على الحال فسمعتني ببرود و لم تتجاوب معي ففقدت أعصابي و سمعتها كلام جارح فهربت من أمامي ....
ثم قابلت زوجها وحكيت له كل ما عرفت وحكيت له الكثير عن زوجي و طالبته بعدم الاستسلام لإنقاذ زوجته من ألاعيب زوجي وانقاذ اطفاله وأطفالي ايضا فتشجع لكلامي وتراجع عن خطوة الطلاق.
وعرف زوجي بما فعلت فڠضب منى و اشتعلت ڼار الڠضب بيننا واعلن انه سيهجر البيت و يقيم في مكتبه فألقيت له بحقيبة ملابسه على السلالم قبل ان يكمل كلامه .....
واقيم زوجي بمكتبه وانتظرت ان تعبر تلك السحابة كما عبرت غيرها كما قبل و يعود الى ويطلب السماح لكنه لم يفعل تلك المرة.
فاضطررت للتنازل عن كبريائي واتصلت به ودعوته للعودة بعد ان فشل مخططه و رفض زوج الاستاذة تطليقها فرفض الرجوع الى .
وبعد غياب شهر كامل فجأة طرق بابي شخص يحمل لي ورقة طلاقي منه فأنهرت على الارض و رقدت مريضة عدة ايام لم يزورني خلالها ....
فماذا جنيت حتى افقد زوجي وحبيب عمرى
ويحرم أطفالي من ابيهم وتتحطم أسرتي بهذه الطريقة
وافقد الامان و السند الذى خشيت ان افقده يوم
هل ده جزائي لأنى حافظت على أسرتي
وبكده خلصت الحكاية الثالثه اوجهالحبالاربعه
انا عارفه انها صعبة شوية بس ده فعلا اللي موجود في مجتمعنا الزوج ممكن يسيب اسرته عشان حب انخدع فيه ومن جهة اخرى برضوا ممكن الزوجة تضحى بأولادها لأنها اكتشفت شخص فيه مواصفات نقصاها وتنخدع باسم الحب المزيف ...
يتبع...........
بقلمي Mona Kare
الحلقة العاشرة
الحكاية الرابعة الدموع الحبيسة
سأروى لكم قصتي عندما كنت ابلغ من العمر 27 عاما وذلك منذ 30 عاما قد مضت .....
لقد نشأت في اسرة طيبة ميسورة الحال عائلها تاجر من تجار الجيل القديم لم يغير جلبابه البلدي و يعتز بأصالته
متابعة القراءة