حكايات عايشة حولينا
المحتويات
بعض من اول الجامعة بس الحب وحده مش كفاية خليها تشوف مستقبلها مع حد يقدر يسعدها وانت ربنا يسهلك امورك بس رجاء تبعد عنها ... وذهب وتركني وحيدا ....
لذلك قررت على ان احدد نهايتي لا تفكر انني اتخذت ذلك القرار حزنا عليها فيوجد اسباب كثير لقراري هذا ...
ارجوك ان تسامحني وتعذرني وتتذكرني دائما
اخوك الغير جاهز
يتبع......
ممنوع نشر الرواية بدون اذنى والنشر يكون بنفس الغلاف وامضائى على الحلقه شكرا لمتابعتكم
الحلقهالرابعه
وقفنا المرة اللي فاتت لما مصطفى كان ب يكتب رساله قصيره لآخوه وكان ب يطلب منه انه يسامحه على القرار اللي اخده ..
فقرأ مصطفى الرسالة من جديد ثم طوى الورقة و وضعها في جيبه و غادر المقهى و ركب الاتوبيس وتوجه الى منطقة الاهرامات .....
فتح محمود عينيه على ضوء الشمس الذى تسلل من النافذة و اغلق عينيه مرة اخرى وتمنى لو الحلم يطول اكثر من ذلك ..
فهو نفس الحلم الذى يراوده منذ فترة فدائما يحلم بمكتب و زملاء و أمرأه ونظرات حب و لهفة .
فأستيقظ و مد يده بجانبه ليوقظ اخيه ولكنه اكتشف ان المكان فارغ فتعجب من استيقاظ اخيه في هذا الوقت المبكر وتوقع انه سيجده في الصالة ېدخن سجائر لكنه وجد الشقة فارغه فتعجب وقال لنفسه
وذهب للحمام وقال مش عارف حصل له ايه الايام دي تصرفاته بقت غريبه هو ممكن يكون راح لها تأنى بعد كل اللي حصل بينهم ده لو راح لها يبقى مغفل .... ثم انتبه محمود ان ماكينة الحلاقة خالية من شفرتها ذات الغلاف الاحمر فغادر الحمام في ضيق ... وذهب ليرتدي ملابسه فعينه جاءت على هذا القميص الازرق ذو الخطوط البيضاء الذى اختارته هي بنفسها و قرر انه يرتديه ليثير فيها الذكريات التي تتجاهلها .....
هو انا ليه بعاتب مصطفى على حبه ل سلمى اللي هي مقد رتوش وانا عامل زيه مهما تعمل فيا بحبها ... فعلا كل واحد له عڈاب خاص بيه ليه انكتب علينا الانكسار قدام اللي بنحبهم فارتدا ملابسه و ذهب الى عمله .
اشتاق لان ېختلس نظرة طويلة الى وجهها فقرر ان يتحدث مع زميله الذى يجلس بالمكتب المجاور لمعذبته لېختلس النظر اليها لكن رنين هاتفه قطع ما كان سيفعله .....
اجاب على هاتفه و ظهر على وجهه الاضطراب وخرج مسرعا من مكتبه ...........
يتبع....
ممنوع نشر الرواية بدون اذنى والنشر يكون بنفس الغلاف وامضائى على الحلقه شكرا لمتابعتكم
الحلقهالخامسه
اقترب الضابط من نقطة شرطة الهرم في السابعة صباحا في غير موعده مما اربك الشرطي و اعتدل في وقفته
فدخل محمد الى مكتبه وطلب فنجان قهوه .
فجاء الرجل العجوز بفنجان القهوة وسأله عن سر حضوره مبكرا عن موعده الأساسي
فأجابه محمد مش عارف انام طول الليل وصحيت قبل الفجر و مجالي نوم من وقتها
فنظر له الرجل العجوز وقال له بألفة تجمعهم ولغاية امتى ح تفضل
ب تعاند يا محمد بيه
فقال له و اعمل ايه يا عم حسن
قال عم حسن يا ابنى كافيك وحدة انت شاب طيب و من عيله كؤيسه وهى بنت اصول وابنكم ايه ذنبه في عنادكم وانت ب تتعذب ببعدهم عنك ومش ب تنام كويس
فهز محمد رأسه شاكرا عم حسن
فرشف رشفة من فنجان القهوة واشعل سېجارة و فكر في كلام عم حسن فأنه يرتاح للحديث معه لخبرته في الحياة .
فعلا هو العناد اللي واقف بينه وبين حبيبته فكان خلاف زي أي خلاف دار بينهم الا انها هذه المرة هجرت بيتها واستقلت في بيت اهلها رافضة العودة الا اذا وفر لها مسكن خاص بيها بعيدا عن والدته التي لا عائل لها سواه .
فعمها هو الذى جاءه بذلك المطلب بعد ان اخبرته بذلك فكان رد محمد عليه اذا فسد الحب فلا يصبح هناك مبرر لاستمرار الحياة وكيف ترضى لي سهى ان اتخلى عن امي في كبرها ومن يتحملها اذا لم انا اتحملها وانهى حديثه مع عمها بانه لا يتخلى عن والدته مهما كان الثمن .
فغاب العم و لم يصل له رد منها و مرت الايام وهو علي امل ان ينتصر الحب على تلك المشاكل ...
اذا كان حبها له قد فتر في قلبها فما سر قلبي الذى ينبض بحبها ويشتاق لها و لابننا ....
قرر محمد ان يتصل بها ويحل تلك المشكلة ويرجعوا لبيتهم سويا .
لكن عندما امسك الهاتف اندفع الى مكتبه شابا صغير وهو متعب وقال
أنا شفته ....... هناك عند حفريات الاهرامات ..... شاب منتحر ......والدم .....الډم ب يسيل في الكهف ..... عند ابو الهول .
فنهض محمد بحماس واصطحب ذلك الشاب الى سيارته الجيب وقادها الى هناك.
وقبل ان يقتربوا من الكهف سأله محمد كنت ب تعمل ايه في المنطقة دي في الوقت ده
في المستشفى وقف الضابط محمد و الشاب احمد
و الشقيق محمود يراقبون مصطفى و هو تحت تأثير البنج فكان ينادى على حبيبته سلمى و على اخيه محمود وعلى والده و والدته ودموع محمود تسيل في هدوء ثم يدخل الطبيب
ويقيس نبضه ثم يقول ل محمود معجزة بكل المقاييس ان يدخل هذا الشاب ويشير الى احمد الى الكهف المهجور بدقائق و يذهب الى النقطة فيجد الضابط هناك الا انه لا يأتي الى النقطة قبل العاشرة صباحا فيسرع معه بسيارته ويتم انقاذ اخوك ..... لقد اختار اخوك مكانا لا يدخل اليه احد قبل الظهر لكن ارادة الله فوق كل شيء
فلا تنسى ان تشكرهم ليس فقط لإنقاذهم له وانما ايضا لتبرعهم له بالډماء وهذه معجزة اخرى .
فنظر لهم وشكرهم وغادروا الغرفة فأخرج محمود علبة سجائر و قدمها ل محمد فالتقط واحده اما احمد فأعتذر لعدم تدخنه
فخلقت بينهم ألفة سريعة و تبادلوا اسماء وارقام التليفون
فقطع محمد حديثهم بسؤاله ل احمد كنت ب تعمل ايه في المنطقة دي وفى الوقت ده
فيروى
متابعة القراءة