حكايه الصياد والملك
البحث عنه بدقة وامعان وعز عليه أن يضيع منه وإن كان هذا الضياع سببا في ان يلتقط الجنية واحد من الخدم .
ووجدت الملكة الفرصة سانحة مرة اخري لإثبات بعد نظرها وحسن تدبيرها وسداد رأيها فقالت للملك أتترك الصياد دون أن تلومه علي بخله فاستدعاه الملك ووبخه قائلا هبطت عليك من السماء ثروة طائلة ما كنت تحلم بها ولكنك تأبي ان تترك جنيا وحدا ضاع منك التقطه بعض السيارة من الحراس او الخدم ولكن الملك فوجئ بالصياد يرد عليه يقول له الملك صادق في أني اطلت البحث عن الجنية الضائع ولكن الاعمال بالنيات ولكل امرئ ما نوى والغرض مختلف تماما عما قلت اطال الله بقاء الملك واسعد الرعية في عهده .