عشماوي
المحتويات
القاطع..اي صلة لجعفر بالهجام الي انا قټلتة
وساعتها بس
بدات اركز في الاحداث الي مريت بيها
عشان استوعب .. وافهم الي كان بيحصل
وافتكرت ساعتها ان كان في فرق كبير
بين صوت جعفر الي كنت بكلمة في الموبيل
وبين صوت الهجام الي انا قټلتة
م الاخر
اتأكدت...
ان استحالة يكون جعفر خطيب منال له اي علاقة بالهجام
ودا خلي الظن والشك زاد في دماغي من ناحية اميرة
وعرفت علاقتها القڈرة بسعيد جوز امي
فا جزمت بان اميرة هي الي زقت عليا الهجام
جعفر المزيف
يعني كانت ناوية ليا علي الشړ انا ومحمد
وبعدما اتجمعت كل الخيوط الي بتربط اميرة بالي بيحصل
كان لازم ابلغ البوليس
وخصوصا ...
اني ساعتها كنت بعاني من تأنيب الضمير
بسبب محمد الي اتحبس ظلم بدالي.... وفداني بنفسة
فورا عشان محمد يخرج من الحبس
ولازم اعترف باني انا الي قټلت الهجام ....
حتي لو هيعدموني
وبالفعل..
روحت علي القسم وقابلت ضابط المباحث
واعترفت له بالحقيقة
وقلتلهم اني انا الي اطلقت الڼار علي الهجام لانة كان عايز
و يظهر ساعتها ان تحقيقات الشرطة كانت اسفرت عن معلومات جديدة
لان الضابط بدل ما يأمر بحجزي في القسم
وانفذ كل الي هيطلبة مني
عشان محمد يخرج من الحبس بسرعة
فا رديت بكل حماس
وقلتلة موافقة طبعا
ايه الطلبات الي حاضرتك عايزها مني
فا قالي الضابط علي طلباتة
ونفذتها بالفعل
وطلبات الضابط
كانت ...
اني اوهم اميرة
بان قرين سعيد حواليها في البيت
واني شوفت سعيد جوز امي اكتر من مره ..
واحاول أوهمها انه
وكمان كان مطلوب مني ادخل غرفتها ..واضع حبوب هلوسة في علبة السكر بتاعتها
ودا حصل في اليوم الي دخلت فيه لغرفة اميرة و عملتلها نسكافية
واخدتة مني و سكبتة في الحوض
اصل اميرة كانت بتحطاط مني ومقبلتش تشرب النسكافية لا حاطة حاجة في الكوباية
ومكنتش فاهمة اني وضعت لها حبوب الهلوسة في السكر
الي هتستعمل بعد كده في جميع مشروباتها
دا غير المؤثرات الصوتية والسمعية
الي كانوا بيشغلوها لاميرة
وكل دا كان له تأثيرة
في اقناع اميرة بوجود عفريت سعيد في البيت
وخلاها تتاكد ان عفريت جوز امي
بيظهر فجاءة وبيختفي فجاءة
وممكن ېقتلها في اي وقت
المهم
بعدما نفذت الي طلبة مني الضابط بالحرف
اكتشفت ان الضابط جند رجال الامن ...والبواب... وكل الي بيشتغلوا في الفيلا
وبالفعل الكل نفذ الاوامر
بكل دقة
وادعوا بانهم شافوا راجل دخل غرفة الامن واشعل الحريق
وغيرها من الشهادات الزائفة
وبعدما رجال البوليس اتاكدوا ان اميرة وصلت لحالة صعبة من اڼهيار الاعصاب
الليلة دي ضغطوا عليها
واوهموها بان سعيد بيهددها
وطلبوا منها باسم سعيد
انها تعترف ليا بالحقيقة كلها
واثناء ما كانت اميرة
علي يقين بان عفريت سعيد ظهرلها في غرفتها...وبيأمرها انها تصارحني بالحقيقة
اڼهارت اميرة واعترفت بالحقيقة
وطبعا رجال البوليس استمعوا لاعترافاتها وسجلوها عليها كاملة
ومفروض دلوقتي انهم هياخدوني مع اميرة لاني اعترفتلهم علي نفسي
وبعدما ركبت البوكس
فضلت افكر في كل الاعترافات الي اميرة اعترفت بيها
واكتشفت ان مازال في الغاز لسة متحلتش
زي مثلا..
١_ماما فين دلوقتي
عشان ندخل علي القسم
وبالفعل دخلونا انا واميرة
ووقفنا امام الضابط
واثناء ما كان الضابط بيسألني
وبيقولي...لية حاولتي تقتلي زوج امك
اتفاجئت بمحمد ادامي
وكان واضح انه قلقان عليا اوي
فا اتخرس لساني
وتوقفت عن الاجابة
لكن الضابط صړخ فيا
وعاد عليا السؤال تاني
فا كان لازم اجاوب
واقول الحقيقة كاملة كمان
لكن...
قبل ما انطق بكلمة واحدة
سمعت صوت مش غريب عليا
جاوب
وقال...انا عندي اجابة للسؤال ده يا حضرة الضابط
فا
الټفت بسرعة لمصدر الصوت
عشان اتفاجئ پصدمة جديدة
عارفين مين الي كان عايز يجاوب علي السؤال ........
جزء السابع عشر
والاخير
دي الاجابة الي كان مفروض اقولها لحضرة الضابط
اثناء ما كان بيتكتب المحضر في القسم
وهو بيسألني
وبيقولي..
لية حاولتي تقتلي جوز امك يا ملك
لكن طبعا استحالة كنت هصرح بالاجابة دي
ومحمد زوجي واقف
في اللحظة
دي
سمعت صوت شخص
بيجاوب بدل مني وبيقول
انا عندي شهادة وعايزة اجاوب علي السؤال دا
فا الټفت باتجاه الصوت
واتفاجئت بسعدية الشغالة
وقالتلة...
انا سعدية الي بشتغل في الفيلا عند الست ملك...
و كتير كنت بشوف سعيد بيه زوج امها
بيلاحقها بنظراتة ومضايقاتة
واكتر من مرة كنت بشوفة بيحاول يتحرش بيها
وبالرغم من ان الست ملك كانت ديما بتصدة لكن هو مكنش بيرجع عن مدايقتها
ولو كانت فعلا الست ملك حاولت تقتلة فا هيبقي عشان السبب دا
فا بصلي الضابط
وسألني
وقالي..الكلام دا صحيح يا ملك
وهنا لقيت نفسي مضطرة اجاوب
فا هزيت راسي
وقلت..ايوه
كل الي قالتة سعدية حصل فعلا
لكن...انا مقټلتوش
وكررت كلامي تاني...
وقلت...
صدقني يا فندم انا مقتلتش جوز امي
ولا ليا اي علاقة بالهجام الي قتلة
في اللحظة دي
انا اعتقدت ان محمد هيصرخ فينا انا وسعدية ويكدبنا
عشان ينقذ سمعة ابوه
لكن الغريبة ان محمد
اقر علي شهادتي انا و سعدية
واقترب محمد من الضابط وخرج من جيبة موبيل واعطاه للضابط
وقالة...الموبيل دا بتاع المجني علية ابويا
ولو حضرتك فتحت الموبيل هتتأكد من كل كلمة اتقالت دلوقتي
في اللحظة دي
انا استغربت من امر الموبيل الي في ايد محمد
لان انا قبل كده كنت مسحت كل البيانات من علي الموبيل بتاع سعيد جوز امي
يبقي ايه الموبيل الي مع محمد دلوقتي دا
المهم...
اخد الضابط الموبيل وفتحة بالفعل
وبعدما تصفح في الموبيل شوية
بص لاميرة
ووجه لها باقي الاسألة
وبعدما انتهي الضابط من كتابة المحضر
حولنا جميعا للنيابة
وهناك حققوا معايا تاني واول ما لقيتهم بياخدوني
للكشف الطبي
قلت ..كده انا انتهيت خلاص
و كلها كام يوم وابقي في عشماوي
لكن المحامي الكبير الي كان محمد موكلة
كان ديما بيطمني وبيقولي مټخافيش
انتي موقفك كويس في القضية
وهتخرجي براءة قريب جدا
فا رديت عليه بيأس
وقلتلة..هخرج ازاي بس
دي اميرة اعترفت عليا وقالتلهم علي موضوع جعفر الي انا اجرتة
واتهمتني كمان بان سعيد جوز امي كان بيقيم معايا
فا رد المحامي
وقالي..ايوه بس انتي انكرتي ادعائها زي منا طلبت منك
ولحسن حظك ان موبيل اميرة اختفي اصلا
والكشف الطبي
وتحليل الحمض النووي الي عملوه ليكي
اثبت ان الحمل الي في بطنك بينسب لمحمد جوزك
يعني مفيش دليل علي ادعائها
وقبل ما المحامي يكمل كلامة
وقفتة..وسألتة
وقلت..انت بتقول ان تحليل الحمض النووي اثبت ان الحمل الي في بطني يبقي ابن محمد
فا رد المحامي بثقة
وقالي...ايوه طبعا
وانا اطلعت علي نسخة من نتيجة التحليل بنفسي
فا استغربت اوي من المعلومة دي لكن...حمدت ربنا في سري
ولقيت المحامي بيكمل كلامة
وبيقولي ...
وحتي لو في دليل واحد علي كلام اميرة
فا جعفر الي انتي اتفقتي معاه ماټ ...
والتحريات اثبتت انه قبل مۏتة ..
وقلتلهم ...اني قټلت الهجام...
وضړبتة طلقة في قلبة
فا رد المحامي تاني
وحاول يبسطلي الامر
وقالي..انتي دافعتي عن شرفك ..
والدليل علي كده...
انهم وجدوا الهجام مېت في بيتك وفي غرفة نومك وهو عري ان
وطالما التحقيقات اثبتت ان الهجام كان داخل البيت عندك ومعاه ... وفي نيتة
يبقي من حقك الدفاع عن نفسك
و بردوا القضية دي موقفك فيها معروف وهتخرجي منها
بسهولة
وبالرغم من ان كلام المحامي كان مفروض يخليني اطمن
لكن بردوا كنت قلقانة وخاېفة
وكل يوم كنت بحلم بعشماوي
لكن ...
بعد كام يوم
اتفاجئت بان المحامي قدر فعلا يخرجني منها
ولقيتهم بيفرجوا عني
فا فرحت اوي لدرجة اني بكيت من الفرحة
وحمدت ربنا انه ازاح الغمة
والي فرحني اكتر
اني عرفت ان
محمد كان مع المحامي خطوة بخطوة
وبعدما انتهت اجراءت الافراج
وبقيت حرة
اخدني محمد من ايدي
وركبني العربية بتاعتة
فسألتة..
وقلتلة...احنا هنروح فين
فا رد محمد
وقالي..اسكتي خالص
ومش عايز اسمع ولا كلمة
وطلع محمد بالسيارة
بدون ما يتكلم معايا ولا يبص ناحيتي حتي
فا قلت لنفسي
واضح كده ان محمد كان بيخلصني من عقاپ البوليس
عشان ياخد ثأر ابوه بنفسة
وفضلت طول الطريق متوترة
وبسأل نفسي
ياتري ناويلي علي اية يا محمد
وفضلت علي هلعي دا
لغاية ما وصلنا لباب الفيلا بتاعة محمد
وبرضوا بدون ما يتكلم
اخدني محمد وطلعنا لغرفتي فوق
وبعدما دخلني لغرفتي
حاولت ادافع عن نفسي
واشرح لمحمد الي حصل بالظبط
فا قلتلة..علي فكرة
يا محمد
فا كملت في محاولة تبرئة نفسي
وقلت...
وتعرف كمان ان نتيجة الحمض النووي اثبتت ان الي في بطني يبقي ابنك انت
فا رد محمد عليا
رد مفاجئي تاني
وقالي...عارف
وبدل ما يكتفي محمد بمفاجئتي بانة كان عارف
بالي قولتهولة
كمل في الكشف عن باقي المفاجئات
وقالي...
وعارف كمان ان مفيش حاجة حصلت بينك وبين ابويا
لان ابويا ملحقش يعمل معاكي حاجة اصلا
فا رديت علية بسؤال
وقلت..انت جيبت منين المعلومات دي
وازاي اعطيت موبيل جوز امي للضابط
عشان يشوف الادلة عليه
والموبيل مكنش عليه بيانات اصلا
فا رد ببساطة
وقالي..
اولا.... معلوماتي اخدتها من مصدر موثوق
واتأكدت منها بنفسي
وبالنسبة لقصة الموبيل بتاع ابويا..فا هتعرفيها لما تعرفي مصدري
قلت..انا مصممة اني اعرف ايه مصدرك دلوقتي
فا رد محمد
وقالي...قبل ما اعلن عن مصدري
عايز اجاوبك علي سؤال كنتي سألتية ليا قبل كده وانا مردتش عليه
لما قولتيلي ..اية سبب القطيعة الي كانت بينك وبين ابوك
قلت ..ايه السبب
فا رد محمد علي سؤالي
وقال
سبب القطيعة
حصل من زمان..
ايامها كنا مازلنا اطفال
وكنا عايشين انا ..واميرة.. واختي الصغيرة
الي كان عمرها ١٤ سنة في الفيلا هنا مع بعض
وفي يوم..جت اميرة وقالت لامي ان ابوها بيجبرها هي واختي
ونبهت اميرة علي امي انها متقولوش بانها فتشت سرة
لا يعاقبها
وفعلا..امي معرفتهوش بان اميرة قالت حاجة
لكن فضلت تراقبة
لغاية ما شافتة بعنيها
ولما اتأكدت ..
خاڤت تشهر بيه عشان الڤضيحة
واكتفت بانها طلبت منه الطلاق
واخدتني انا واختي وسافرت للبلد الي كان عايش فيها جدي بره
في الوقت دا انا مكنتش فاهم الي بيحصل
ولا كنت عارف ايه سبب معاملة امي القاسېة مع اختي
وبعدما جدي ماټ طلبت من امي اننا نرجع نعيش مع بابا
فا صړخت في وجهي
وقالتلي..انسي ان ليك اب
وكنت كل ما اسأل علي ابويا
امي كانت بتعنفني
فا صممت اني لازم اتركها وارجع لابويا
ساعتها بس امي كشفتلي عن الحقيقة البشعة
ولما اختي سمعتها وهي بتفضح السر
و بتقولي علي الي حصل بين اختي وبين ابوها ...
حاولت تهرب من البيت
وعشان احنا ساعتها كنا في الصالة
وكنا بنفصل بينها وبين باب الشقة
فا حاولت تتسلل من البلكونة بتاعة الشقة الي كنا فيها
لبلكونة الجيران
فا اختل توازنها ووقعت من الدور السابع وماټت
وبعدها..
امي ماټت وراها حزنا عليها
وانا بعدها ...
قررت انسي اني ليا اب
لكن... كنت بتابع اخبار اميرة من خلال الفيس بوك
لاني كنت متعاطف معاها
وكنت فاهم انها ضحېة وملهاش ذنب
وفي يوم اتفاجئت ان اميرة منزلة خبر پوفاة ابويا
فا نزلت مصر علي الفور
وبمجرد ما وصلت للفيلا
عرفت ان ابويا ماټ مق تول
فا فضلت افر في اوراقة
عشان اتطلع علي ممتلكاتة
واشوف الميراث الي هورثة
وفجاءة افتكرت الخزنة السرية بتاعتة الي في الحيطة
الي كنت بشوفة زمان بيخفي فيها اوراقة المهمة
ولما فتحت الخزنة
لقيت فعلا فيها اوراق مهمة لكن لقيت كمان موبيل تاني لابويا
فا فضلت احاول لغاية ما فتحت الموبيل
وفي الموبيل
شوفت بلاوي
وفيديوهات كتير
وكانت معظم الفيديوهات مع
اميرة
وملقتش غير فيديوا واحد بس ليكي يا ملك
والفيديوا كان جايبة وهو بيتصور جنبك وانتي نايمة
وكان واضح انه عايز الفيديوا يبين ان في بينكم ..قة
لكن واضح انه ملحقش يعمل معاكي حاجة
لان في نفس الفيديوا
دخلت امك عليه
وكان واضح في الفيديوا انها كانت بتثور علي زوجها
فا قام ابويا باسكاتها و اخدها ابويا بسرعة وخرج من الغرفة
وانتهي الفيديوا علي كده
وكمل محمد في سردة
وقال...
بالرغم من اني شوفت الفيديوهات الفظي..عة دي
معرفش لية كنت مستبعدك من الشك يا ملك
لكن...
كنت شاكك في اميرة
فا كده ملك هتبقي بريئة
فا
متابعة القراءة