تحدي الصعوبات
المحتويات
يا دوبك ليلي ركبت و طار بالعربية.
ركن سيارته اسفل العمارة وأخرج مسډس من طابلوه السيارة ووضعه في جيب جلبابه .. يالله عشان أخلص منك انت كمان وأفضي ليها هي وبس
ثم تنظر حيث ينظر فيهرب منها الكلام وتحاول شد جزء من الملاءه عليها.
ونزل وركب سيارته وانطلق جاءت أمامه صورة فاطمة وهي بين يديه .. آه خلاص حتكوني ليه بأي طريقة مش ابراهيم الأهبل اللي يفوز بيكي
عز .. شكرا يا دكتور احنا
حندبر الموضوع دا.
الطبيب .. تمام أنا حكتبله خروج و خرج.
عزيزة .. طب أجلو موضوع سفر اسكندرية دا شوي
عز .. معلش يا عمتي عشان هي بردك تشوف كليتها و ليكي علي آخدك ليهم علطول.
رن تليفون جمعه .. السلام عليكم أيوه مين معاي مين
ثم
أغلق الخط وخرج مهرولا مسكه عز .. إيه في إيه
جمعه بحزن .. علاء عمل حاډثة وموجود في المستشفي
هرول الجميع للخارج فزعا ماعدا فاطمة التي ما أن خرجوا وقد صدمت مما استمعت وبكت بشدة لا تعلم أحزنا أم تذكرت ما حدث لها امسك ابراهيم يدها وأشار لها بعيناه ولكنها لا تفهم مقصده ابتعدت عنه بحرج وفي نفسها لم تعد تشعر به كابراهيم الرجل الطفل منذ أن فقد الكلام ربما كلامه ومرحه الطفولي كانا يريحاها وكأنها تتعامل مع طفلها لكن الآن فقد النطق وكل ما يعبر به عيناه التي لا تستطيع أن تقرأ لغتها.
أكمل وهو يبكي وينظر لفاطمة .. حجك جه وبزيادة ااااه يا خويا جثته لمينها فكيس الحاډثة بشعة جوي.
نزلت دموع فاطمة لا تعرف لما تبكي حزنا عليه وهي لم تكره في حياتها أحدا كما هذا الشخص أم تأثرا بحالة أهله .. ربنا يرحمه ويسامحه المفروض حضرتك تجمد عشان مامتك وباباك.
صفاء پبكاء .. إلحق يا حاج ليلي مش موجودة ومحدش يعرف عنها حاجة
أبو ليلي .. تلاجيها فأي حته أكيد مش مصدجة اللي حصل لراجلها بردك.
أبو ليلي .. وبتها نسمه وينها
صفاء پبكاء .. بتلعب بره ولا هي حاسه بحاجة.
أبو ليلي .. طب رني علي خيتها يمكن راحتلها
صفاء .. معاي يا حاج وينها بتي آآه يا ليلي
أبو ليلي .. بطلي عديد وآني حدور عليها
أبو ليلي .. ليلي يا عز يا ابني مش لجيينها ولا نعرف هي فين.
هنا تذكر عز كلام مختار عندما قال أنه رآها مع علاء أين ذهبت وقد كانت معه بالسيارة ولكن الحاډثة لم يكن بها سوا علاء
أبو ليلي .. مش عارف أروح فين ولا أعمل إيه
عز .. احنا نبلغ المركز يالله آني جاي معاك. وانصرفا سويا
عند فاطمة وهي تنظر لابراهيم بابتسامة .. فيك حاجة اتغيرت نفسي أعرف إيه
ثم تنهدت تنهيدة طويلة ..تعرف وحشني صوتك مش عاوز تكلمني برده طب شاور اعمل أي حاجة
ولكن ابراهيم ينظر لها بابتسامة وليس له أي ردة فعل.
فاطمة .. طب الابتسامه الحلوه دي ليه
ثم أخفضت صوتها واقتربت منه .. هو انت فرحان باللي حصل لعلاء
اتسعت ابتسامته وتنهد براحة.
فاطمة .. لا برده يا هيمه أنا عارفة انه كان بيضربك ويهينك ويضحك عليك الناس بس مهما كان أخوك
اشټعل وجهه بالڠضب وكور يده.
فاطمة .. أنا آسفة آني فكرتك بحاجات زي كدا
في قسم الشرطة
الضابط .. المشكله ان البلاغ مينفعش قبل ٤٨ ساعة
عز .. هي كدا لها أكثر من ٣٠ ساعة لأنها غايبة من امبارح الصبح ودلوك بجينا عشا
الضابط بتذكر .. طب ممكن أكلمك علي انفراد.
عز .. طب يا حاج استناني بره
أبو ليلي .. متجولوا في إيه جدامي
ثم نظر برجاء للضابط .. جول يبني حصل إيه تعرف حاجة جولها وريحني.
الضابط .. أنا والله مش متأكد احنا لجينا چثة واحدة انهاردا الصبح واجعة من الجبل وممكن متكنش بتك.
أبو ليلي بقلق .. ان شاء الله مش بتي وبتي إيه اللي يوديها الجبل دا بينه وبينا سفر.
الضابط محاولا طمئنته .. تعالوا معايا المشرحة نتأكد بس وان شاء الله متكونش هي وحرجع معاكم نعمل بلاغ و حكتب ان مر عليها ٤٨ ساعة.
عز .. احنا متشكرين لك يا حضرة الضابط.
الضابط .. دا واجبي اتفضلوا معايا و خرجوا .
عند الحريم في بيت عبدالرحيم
وقد مشي جميع المعزين ماعدا صفاء وبنتها
صفاء پبكاء .. جلبي مش مطمن بنتي فيها مكروه. آآآآه يا بنتي.
عزيزة .. هدي نفسك بس يا صفاء دلوك تلاجيها داخله آني خبراها ليلي لما تتضايج تلاجيها جعدت مع نفسها ومعتش نشوفها.
أختها پبكاء .. بس بنبجوا عارفين وينها.
أتت إليهم فاطمة .. لسه مفيش أخبار
رقية .. لا والله سي عز وعمي أبوليلي راحوا يعملوا بلاغ.
نظرت فاطمة لنسمه بحنان التي تجلس بتوهان بين ما يبكون لمۏت أبيها وما يبكون لفقدان أمها. ذهبت إليها .. طب أنا حاخد نسمه أنيمها عشان هي صغيرة علي اللي بيحصل حواليها.
رقية .. يا ريت يكون أحسن كتير اللي بيحصل علي سنها.
حملتها فاطمة وصعدت بها لشقتها ودخلت بها وجلست وأجلستها علي قدمها .. الحلوة اتعشت ولا لسه
نسمة .. لع محدش فاضيلي
وقفت فاطمة .. تعالي معايا المطبخ ونجهز أكل سوا ونصحي هيما ونتعشا سوا.
عند المشرحة يخرج أبو ليلي مڼهارا وعز يسنده ..حجول لأمها إيه حعمل أنا إيه يا ريتني ما مشيتها لما جاتني غضبانه
عز بحزن .. اهدا يا حاج وخلي إيمانك بربنا كبير ودا عمرها
أبو ليلي .. كيف راحت للجبل وليه
الضابط .. يؤسفني .
عند فاطمة وهي تدخل هي ونسمة لإبراهيم .. يالا نصحيه سوا
الټفت لهما ابراهيم .. إيه دا صحي يالا العشا
نظر باستغراب لنسمه كأنه لا يعرفها
فاطمة .. دي نسمة معقولة نسيها.
نسمه .. انت معتش بتلعب معايا ليه
ظهر علي وجهه التعجب
فاطمة .. إيه يا ابراهيم دي نسمه بنت أخوك علاء يالا العشا جاهز شكلك لسه نايم وبتحلم
علي مائدة العشاء
نسمه .. أكلك حلو جوي يا أبلة فاطمة أحلي من أكل أمي بس اوعي تجوليلها احسن تضربني
فاطمة .. ألف هنا يا حبيبتي ابقي تعالي علطول وانا اكلك أحلي أكل.
تناولها العشاء وأتت بالشاي لها وابراهيم وعصير لنسمه التي شربته ونامت علي قدم فاطمة كل هذا وابراهيم يتابع فقط فجأه سمعا صوت الصړاخ بالأسفل فحملت فاطمة نسمه ونيمتها ونزلت هي وابراهيم علي درجات السلم فسمعا الكل يبكي مۏت ليلي
ثاني يوم ليلا في مربوعة ربيع وعائلتهم مجتمعه
ربيع .. عز عمل الصح لما ما جالش علي ان ليلي كانت مع علاء احنا معيزينش المشاكل تزيد كفاية اللي فيه العيلتين ولو الحكومة كشفت حاجة يبجي ساعتها نواجه الأمر كيف ما يستحج
زين .. نعم الرأي يا بوي
عبدالرحيم بحزن .. تفتكر يا خوي يكون علاء هو اللي جتلها.
ربيع باسي .. ربك يعلم سيبها علي الله ومسير الحج يبان.
جاء مختار مهرولا .. إلحج يا بوي الشرطة عندنا هناك
عز .. خير يمكن عرفوا مين جتل ليلي
مختار .. أنا شفتهم جيت جري
خرجوا جميعا فالبيتان متجاوران وجدوا الشرطة في حديقة المنزل أمام
الباب ويقف معهم جمعه .. خير يا حضرة الضابط
جمعه بحزن .. تخيل يابا بيسألوا عن علاء.
الضابط .. المدعو مطلوب القبض عليه في عدة جرائم.
ربيع متعجبا .. عدة جرائم كيف يعني
الضابط .. الموضوع كبير جوي يا حاج دا متهم في جتل تلاته
صعق الجميع
عزيزة پبكاء .. واه آه يا ولدي لو تعرفوا ان اللي بتكلموا عنه جابل وجه كريم أكيد مظلوم
الضابط بتعجب .. جابل وجه كريم! مېته حصل.
عز .. عدا حوالي ٣ أيام علي ۏفاته
الضابط بأسف .. يعني تجريبا ماټ بعد ما جتلهم
عز .. مين دول اللي جتلهم
الضابط بجدية .. جتل مرته ليلي اللي انتم مجدمين بلاغ عن اختفائها و مرته و و
ربيع .. في ابه يا حضرة الضابط
الضابط ..شكل علاء ولدكم كان متجوز واحدة عرفي وجفشها وهي ټخونه فجتلها هي وعشيجها لان احنا لجيناهم مجتولين في وضع مش ولابد لكن جتله لليلي مرته الأولي منعرفش سببه
جمعه .. ووصلته لكل دا كيف
الضابط .. الكاميرات كشفته وهو داخل وهو خارج من العمارة اللي فيها شجته في سوهاج أما بالنسبة لزوجته ليلي لما بحثنا في المكان
متابعة القراءة