روايه جديدة

موقع أيام نيوز

الطرابيزة بعصبية وقال لااااا ماحصلش كانت لحظة شيطان انجل بنتي وهتفضل بنتي انت فاهم
اسلام اشك
مارد مسك اسلام من لياقة قميصه وقال اسلام مش عايز افقد اعصابي عليك اختفي من وشي يلا امشي وبعدين سابه واداله ضهره وقال انا مش عارف انتوا جيتوا هنا ليه انا كنت محتاج اكون لوحدي
اسلام بزعل انا غلطان عشان قلقت عليك أنا ماشي سلام !
وخرج اسلام ورزع الباب وراه
ومارد اخد انجل وركبوا العربية عشان يرجعوا ع القصر و طول الطريق كانت
انجل باصة من شباك العربية ومارد ساكت ما بيتكلمش وكل شوية يبص لانجل ويتأفف ويركز في السواقة تاني
وصلوا البيت وانجل طلعت اوضتها من غير ما تكلم حد كانت فريدة قاعدة بتشرب قهوة مارد بص لها وما كلمهاش
ولسة هيطلع اوضته فريدة نادت عليه
مارد عايزاك في المكتب
بص بملامح جامدة وهز راسه يعني تمام
دخلوا المكتب
فريدة طلعت أجندة من الدرج و أدتها لمارد
مارد پغضب دي مذكرات انجل انتي ازاي تاخدي حاجة خاصة بيها كده من غير استئذان
فريدة بخبث اهدا بس واقرا اخر صفحة
مسك مارد اخر صفحة قرأها واڼصدم لما عرف أن انجل بتحبه
بس فريدة ما سابتهوش يفرح قالت بخبث طبعا احساس انجل تجاهك هو نفس احساس جميلة تجاه عزيز الامتنان بتحبك عشان انقذتها من الشارع وعطفت عليها يعني لو اي حد مكانك هو اللي أخدها كانت هتحبه يعني التاريخ بيعيد نفسه وقصة جميلة وعزيز هي نفسها قصة مارد وانجل
فاق من شروده وقال بصوت عالي لااااا أنا مش عزيز وانجل مش جميلة انجل مش هتتحول لجميلة في يوم من الايام
فريدة بنفس الخبث لو عايز انجل تفوق من الوهم اللي عايشة فيه أنها بتحبك يبقي انت لازم تخطب
مارد عقد حواجبه وقال أخطب بس انا مش عايز اتجوز
فريدة وليه ما تتجوزش دي سنة الحياة
مارد عايزاني اتجوز واجيب اطفال احرمهم من الاستقرار وراحة البال ولا اشغلهم معايا في شغلي الۏسخ ردي عليا
فريدة مانت اهو ابن عزيز المالكي وفريدة عثمان اغا وعايش عيشة ملوك
مارد ضحك بسخرية احلي عيشة بصراحة كلها حرام في حرام
فريدة بص يا مارد يا حبيبي براحتك أنا كل همي هو مصلحتك مش عايزاك تعيش طول عمرك في تأنيب الضمير من ناحية انجل فكر براحتك ولو اقتنعت بكلامي هاخطبلك لمار بنت خالتك
مارد ماردش علي فريدة وسابها وخرج
فضل مارد في أوضته وانجل في اوضتها لحد بالليل
فجأة رفع وشه وقال 
عزيز باشا أنا قررت اتجوز لمار
انجل الشوكة وقعت من أيدها أما فريدة ابتسمت بانتصار جميلة وعزيز انصدموا لانهم كانوا متوقعين أنه بيحب انجل من تصرفاته
مارد كان مركز نظره علي انجل وشاف في عينيها خيبة أمل كبيرة ونظرة حزن وانكسار
حس أن قلبه بيتقطع عليها
بصت لتحت عشان دموعها ما تبانش واتحنحت عشان
صوتها
يرجع طبيعي ومايبانش أنه مخڼوق وقالت أنا شبعت وقامت بسرعة جريت علي اوضتها ومارد كان مثبت عينيه عليها ومتابعها لحد ما اختفت خالص
قام من غير ما ياكل ولا لقمة
عزيز بص لفريدة وقال غريبة دي مارد قرر لوحده كده أنه يتجوز
فريدة بابتسامة وفيها ايه يا عزيز مهو لازم يتجوز هو مش صغير
عزيز بشك قصدي يعني اشمعني لمار بالذات
فريدة پغضب ومالها لمار يا عزيز
عزيز وهو بيقوم من ع الكرسي مش عارف ليه شامم ريحة مخططاتك في الموضوع بس في النهاية مارد مش صغير
هو حر في اختياره
سابهم ومشي
فريدة بصت لجميلة وقالت وانتي مش هتضيفي التاتش بتاعك انتي كمان مهي بقت فوضي
جميلة بصت لفريدة بابتسامة ونظرة تحدي في عينيها وقالت أنا لو فتحت بقي وقلت اللي في قلبي كل حاجة في البيت دا هتتقلب أنا ساكتة بارادتي يا فريدة مش ضعف مني فحافظي علي وضعك بدل ما تخسري كل حاجة
جميلة قالت كلامها وسابتها ومشيت وفريدة كانت هتتجنن ازاي جميلة بقت بالجرأة دي
مارد كان واقف قدام اوضة انجل بس مارضيش يدخل كان قلبه بيتقطع حرفيا وهو سامع صوت عياطها
جميلة جات من وراه ومسكت كتفه لف وشه ليها
جميلة ليه كسرت قلبها دي بتحبك
مارد بص لجميلة وهزها من دراعها وقال بصوت واطي مش عارفة ليه عشان مابقاش نسخة من عزيز مش عايز اكون عزيز ولا انجل هتبقي انتي
جميلة عزيز ياريت تبقي زي عزيز
مارد جز علي أسنانه وسابها قبل ما يفقد أعصابه ونزل ركب عربيته وانطلق وجميلة راحت لانجل
جميلة طبطبت علي ضهرها وقالت عارفة يا قلب ماما احساس صعب اوي أنا مجرباه
فضلوا يدردشوا كتير لغاية ما سمعوا صوت عربية مارد وصلت حوالي الساعة ١٢ بالليل
انجل بصت لجميلة بدهشة وقالت ابنك دي تاني مرة تقولي كده يا ماما جميلة
ممكن اعرف السبب
جميلة هاحكيلك كل حاجة في الوقت المناسب يا حبيبتي بس دلوقتي نامي عشان الوقت أتأخر
خرجت جميلة وانجل مسكت مذكراتها وبدأت تكتب
أما مارد كان واقف بهدومه تحت الدش وساند ايديه علي الحيطة ومنزل راسه لتحت
اخد دوش ولبس ومدد ع السرير فضل يفكر هل اللي عمله دا صح ولا غلط
في الصبح
نزل مارد وكان ماسك راسه ومصدع لقي انجل ماسكة شنطة back bag ولابسة ترينينج رياضي ورافعة شعرها ديل حصان وهتخرج خلاص
مارد بصوت عالي قال انجل رايحة فين
انجل بصت له ببرود وقالت رايحة صالة الجيم هاتدرب عشان الكلية
مارد ومين قالك اني لو اتجوزت هاسيبك في حالك انتي مافيش خطوة هتخطيها الا بأمري وبموافقتي انتي فاهمة
انجل سحبت أيدها من مارد بعصبية وقالت لا مش فاهمة وشغل التسلط دا مش معايا أنا اعمله مع خطيبتك
وقبل ما تسمع رد منه سابته وجريت برا القصر لانها عارفة كويس أن أقل حاجة ممكن ېقتلها ع الرد دا
مارد بقي يمشي وراها خطوات سريعة ويقول بصوت عالي انجل اقفي احسنلك
وهي بتبص وراها عليه وتجري وصلت عند الخط السريع عشان توقف تاكسي ومارد كان قرب يوصل عندها وڠضب الدنيا كله قدامه
وبعدين مارد قال پغضب في يوم هكسرلك راسك لانك مش بتسمعي كلامي قدامي ع البيت أنا هادربك
وصلوا القصر ومارد اخد انجل ودخلوا اوضة التدريب
فضل يدربها ويعلمها قواعد القتال وهي ماكانتش عارفة تعمل الحركات باحترافيه بس هو كان بيحاول معاها مرة واتنين وتلاتة
مارد عايزك تعرفي انك قوية يلا حاولي مرة تانية
انجل بإحباط
مش عارفة اعمل اي حاجة اساسا 
مارد هاعمل نفسي مش سامعك يلا
وفعلا انجل عملت الحركة المرة دي صح
ونجحت أنها تزق مارد ع الحيط وتحشره وتقيد حركته بس برضاه طبعا لانه بيدربها جات عينيها في عينه فقالت انقذتني ليه انا ماطلبتش منك انك تنقذني
مارد بس انقذتك وهافضل انقذك لأن دي مسؤوليتي ناحيتك
رجعوا يدربوا تاني فمارد المرة دي وقعها ع الأرض وقالها لما تكوني محترفة مش هتسمحي لحد يوقعك كده لأنك هتقاوميه
انجل زقته ناحيتها بحركة هو مش متوقعها وهزمته المرة دي فابتسمت
وقالت له زي كده
ابتسم هو ورفع حواجبه وقالها مثلا
انجل حست بڼار في قلبها بصت لمارد وكشرت وجريت علي اوضتها
مارد كان مخڼوق من لمار بس عصر علي نفسه لمونة عشان يحاول يبقي لطيف
بعدها عنه وقال
أنتي ايه اللي جابك
لمار پصدمة نعم !!
قصدي عايزه حاجه يعني ايه سبب الزيارة
لمار تنت عازمتني ع الغدا
مارد اممم تنت اوك أنا طالع اوضتي عشان هاخد شاور وخارج عندي شغل
لمار هتيجي ع الغدا
مارد لا هاتغدي في الشغل
لمار لوت بقها خسارة
مارد طلع وقف عند اوضة انجل ورفع ايده عشان يخبط بس نزلها تاني ومشي
خرج راح شغله وانجل جالها اتصال من مجهول
ردت الو مين
المجهول ازيك يا تالية ليكي وحشة يا بت 
وانجل جالها اتصال من
مجهول
ردت
الو مين
انجل رمت الفون وطلعت تجري علي اوضة مارد وفريدة كانت مراقباها وشافتها لما خرجت وابتسمت بخبث وهي بتبص لمذاكرات انجل اللي في أيدها وبتفتكر
حاجة
فلاش باك
قبل اسبوع
فريدة دخلت اوضة انجل تدور فيها عشان تعرف ايه المفاجأة اللي بتخطط لها انجل لعيد ميلاد المارد وفجأة وهي بتدور تقع في أيدها مذكرات انجل الفضول قټلها عشان تعرف هي كاتبة ايه فتحت اول صفحة
عمري الان خمسة عشر عاما
حياتي غريبة بعض الشئ لذا قررت أن أكتب مذكراتي لعلي في يوم انسي فتذكرني بأن ذلك المارد هو طوق النجاة بالنسبة لي لم اتذكر كثيرا عن حياتي قبل أن أقابله لم اتذكر سوي اسمي تاليا احمد الاسيوطي كنت أعيش في قرية السنانية في محافظة دمياط هذا فقط ما تعلمته حينما كنت في الصف الثاني الابتدائي كانت حياتي هادئة بعض الشئ الي أن اقتحمها ذلك الشيطان الذي يدعي حماصة الۏحش كنت أعيش مع والدتي كانت كل العالم بالنسبة لي مازلت اتذكر وجهها الجميل صوتها الناعم رغم كرهها لي و بعدها عني في آخر أيام بيننا ولكني مازلت اتذكر حينما مرضت تلك الليلة لقد بللت وجههي من كثرة دموعها اشتاق اليها حد الجنون ولكن لا اريد رؤية ذلك الشيطان الذي فرق بيننا 
عودة من الفلاش باك
فريدة فاقت من شرودها علي خبط انجل علي باب اوضة مارد فاستخبت عشان ماحدش يلاحظ وجودها
مارد كان هيتجنن لانه فاكر زعلها بسبب خطوبته طبطب علي ضهرها وقال اهدي يا حبيبتي وفجأة قلبه دق جامد لما اخيرا قدر ينطق الكلمة اللي مش راضي يعترف بيها حتي قدام نفسه
اتنحنح وقال فيه ايه مالك
مارد بسخرية اهلك ! انا اهلك انتي بنتي انا وبس مالكيش أهل غيري فاهمة
مسكت فونها لقت ريكورد ع الواتس
تحضري ١٠٠ الف جنيه مبدئيا وتيجي بعد بكرة ع المكان دا ولو فكرتي تفكير انك تقولي للمارد هتندمي فاهمة يا مزتي 
حطت أيدها علي بقها وفضلت تحرك عينيها يمين وشمال وفضلت تفكر ياتري هتتصرف ازاي
مارد صحي مالقاش انجل قلق راح لها الأوضة اول ما دخل هي اتخضت
و مارد لاحظ توترها قرب عندها وقال
مالك ايه اللي حصل امبارح خلاكي تفكري في اهلك
انجل بتحاول تبتسم وبتجاهد نفسها عشان ما تقلش لمارد حاجة لأنها عمرها ما خبت عنه أي حاجة بتحصل معاها
انجل ردت مافيش مجرد تفكير مش اكتر
مارد بشك اممم هنشوف المهم جهزي نفسك عشان فريدة هانم بكرة هتعمل حفلة بمناسبة الخطوبة قال الكلمة الأخيرة من بين أسنانه كأنه مضايق 
انجل بصت ولوت بقها وقالت حاضر
سابها وخرج وهي كانت ھتموت من الغيرة عليه كل ما تتخيل أنه هيكون ل لمار مش ليها
عدي اليوم دا طبيعي من غير احداث إلا أن انجل ما وقفتش تفكير في حماصة اللي رجع بعد تمن سنين يأرق يفكيرها
ومارد بيحاول يشغل نفسه في مصنعه علي اد ما يقدر عشان ينسي ام الخطوبة اللعېنة دي بالنسبة له
وفريدة كانت متحمسة جدا وبترتب لخطوبة ملكية لأنها بټموت في المظاهر وجميلة مضايقة عشان عارفة أن مارد لو اتجوز لمار هيبعد عنها اكتر واكتر وهيقرب لفريدة وعيلتها وعزيز
تم نسخ الرابط