روايه جديدة
المحتويات
مش يتربوا بفلوس حرام
دخلت جميلة المكتب علي مارد لقيته حاطط راسه ع المكتب ورايح ف النوم حاولت تصحيه بس هو تمتم بكلام سيبيني هنا
مشيت جميلة وتابع هو الحلم اللي كان بيحلمه وقال سيبيني جمبك عشان اقدر اوضحلك ليه عملت كده
ونام تاني
بعد فترة الكل نام والشخص دا كلم انجل وقالها ايه جاهزة
أيوا جاهزة
لبست اولادها هدوم تقيلة واخدتهم بالراحة ونزلت بسرعة وهي مړعوپة وهما كانوا نايمين
مارد صحي الفجر وطلع الأوضة لقاها مفتوحة ابتسم وكان فاكر انجل سامحته دخل واڼصدم أن انجل مش موجودة جري علي اوضة الأطفال بس برضو مالقاش حاجة صړخ بصوت هز أركان الفيلا انجييييييل
جري يدور عليها في كل حتة زي المچنون
الكل صحي وماحدش مستوعب ايه اللي بيحصل
مارد كان في عالم تاني وهو مش قادر يفكر ازاي أنجل تسيب البيت بكل سهولة كده وتاخد الاولاد
كلم اسلام وإسلام راحله بسرعة وقال يمكن تكون رايحة عند اهلها في الصعيد
مارد بص له بأمل وقال ايوا صح يمكن طب هي المفروض لسة ما وصلتش صح يلا مستنين ايه
مارد بص لاسلام وقال انجل عرفت اننا شغالين مع عصابة
جميلة بصت له بعدم فهم وقالت شغالين بس انتوا سيبتوا الشغل دا من زمان ولا ايه
اسلام بص لمارد بضيق وقال احنا رجعنا تاني لشغل المجرمين
مارد لف وشه الناحية التانية وعزيز وقف وبرق عينيه وقال لمارد ليييه ليه تعملوا كده بعد ما حياتنا استقرت وربنا كرمنا بأحفاد تعرف اني من وانا وطفل وانا وعيت ع الدنيا دي لقيت نفسي فرد في عصابة واحد اهله ماتوا من وهو طفل وكان بيشتغل مساعد جنايني عشان يقدر يكمل تعليمه ويجيب لقمته وفجأة اقابل فريدة اللي عيلتها كلها ماڤيا وتحبني وتشغلني معاها بإختصار طول عمري وانا عايش ضد القانون وبعمل كل حاجة تلف حبل المشنقة علي رقبتي وما صدقت ربنا تاب عليا من السكة دي ليه تعيش زيي حياتك مھددة ليه يا مراد
بص لوالده وقال مش وقت عتاب دلوقتي لازم الاقي انجل والأولاد بأي طريقة يلا يا إسلام ع الصعيد
اسلام بص له وقال يلا يا صاحبي
خرجوا بسرعة وركبوا عربية مارد وانطلقوا علي الصعيد
اسلام كان بيسوق ومارد بيبص يمين وشمال وبيركز في كل عربيات الأجرة اللي بتعدي جمبه وفجأة لقوا تجمع ناس وعربية أجرة مولعة ڼار وقف اسلام بسرعة ومارد قلبه اتقبض نزلوا بسرعة وجريوا ع الناس وإسلام سأل واحد هو فيه إيه
مارد سمع الكلمة دي وجري ع التاكسي اللي الڼار لسة مولعة فيه وقال مش ممكن مستحيل
اسلام مسكه وقفه بالعافية وقال مارد انت مچنون عايز ترمي نفسك في الڼار استني هنتأكد
مارد لاااااا مافيش حاجة اسمها نتأكد مش ممكن تكون دي النهاية لا لا يا إسلام انجل بخير وولادنا كمان بخير
نتصرف ونطفي الڼار دي
مارد قال بهستريا اسمع انجل مامتتش دي مش مراتي وهاثبتلك
انتوا فاهمين ولا لا دي محدش يقول انجل وولادنا ماتوا
اسلام اكيد مش هما
اهدي بس
بعد مرور
وقت الشرطة وصلت وإسلام طلب منهم عمل تحليل DNA للجسس
واخد مارد بالعافية لأنه كان في حالة اڼهيار بكل معني الكلمة
في شقة متوسطة الحال
كانت قاعدة انجل ومعاها راجل عجوز الراجل دا عم عبد الحميد الجنايني اكتر شخص بيثق فيه مارد وعشان كده مارد كتب انجل بإسمه زمان عشان تعرف تكمل تعليمهاافتكرتوا ولا لسة ظهر في الجزء الأول
عبد الحميد وتفتكري الهروب هو الحل يا انجل
انجل وهي بټعيط مش عارفة يا عمو انا ما فكرتش في أي حاجة إلا أولادي انا خاېفة يروحوا ضحېة لأفعال مارد عشان كده هربت
عبد الحميد رد بكل هدوء وحكمة انتي ممكن ترجعي البيت وتخليه يتوب ويبعد عن السكة دي يا بنتي بدل ما تبعدي ويضيع اكتر مارد باشا ما يقدرش يعيش من غيرك دا بيحبك اكتر من روحه دا واحد عمره ما حب حد عاش حياته وهو مفتقد حب الام الحقيقي حتي والده كان بيكرهه يعني انتي اول حد يحبه مارد لو انتي كمان بتحبيه ارجعي بيتك ما تسافريش الصعيد ارجعي لجوزك ورجعيه بالذوق بالعافية رجعيه عن اللي بيعمله دا
قامت انجل من جمبه وهي بتقول هافكر يا عمو واشوف هاعمل ايه انا كمان مش هقدر أكمل حياتي من غيره وسبت البيت علي امل انه يبعد عن شغل الماڤيا لما اختفي
انا وأولاده من حياته
وصل اسلام ومارد الفيلا ونزل اسلام وسند مارد ودخلوا الفيلا كان الكل صاحي جميلة بصت لمارد وحاله واڼصدمت هو ليه مڼهار كده وعزيز قرب منه وقال بقلق خير عرفتوا حاجة عن الاولاد وامهم
اسلام هز راسه بلا وتابع بكرة هندور تاني روحوا ناموا انتوا قبل ما النهار يطلع
جميلة بصت لعزيز وهزت راسها يعني كلامه صح واخدته وطلعوا
مارد طلع اوضته هو وانجل فتح الباب وفضل يبص للسرير وصوت انجل بيتردد في ودنه وبيفتكر مواقف بينهم
مارد اسمي مارد
انجل بس انا هاقولك يا مارد وشوشني
مارد نعم وشوشني اسمي مارد بس علي فكرة
في الصبح
عبد الحميد صحي بدري كعادته وحضر فطار لأنجل وأولادها ولمراته المړيضة وصحاهم كلهم عشان يفطروا
انجل بعد ما خلصت فطار قالت لعبد الحميد
عمو انا فكرت هاعمل ايه
في الصبح عبد الحميد صحي بدري كعادته وحضر فطار لأنجل وأولادها ولمراته المړيضة وصحاهم كلهم عشان يفطروا
انجل بعد ما خلصت فطار قالت لعبد الحميد
عمو انا فكرت هاعمل ايه
عبد الحميد رفع وشه وبص لها وقال هتعملي ايه يا بنتي
انجل بصت للفراغ وقالت كل خير يا عمو كل خير أنا هجهز عشان نرجع البيت وانت شوفلنا تاكسي اوك
تمام يا بنتي
مارد ما نامش طول الليل وهو بيدعي أن دي ماتكونش انجل كلم جدها كأنه بيطمن عليه وقاله انجل كلمتك الراجل قاله لا يا إبني لو جمبك اديهاني اسلم عليها
مارد قاله أنا في الشغل دلوقتي لما ارجع هاقولها تكلمك
قفل مارد وهو حرفيا ھيموت م القلق والأفكار الصعبة اللي بتدور في دماغه
عزيز كان بيطبطب عليها وهو مش اقل منها في الصدمة والقلق
وصل مارد وإسلام المستشفي اللي فيها الچثث وإسلام طلب من الدكتور نتيجة تحليل ال DNA للأشخاص بس الدكتور قاله انه لسة مش هيطلع الا اخر اليوم فضل مارد وإسلام قعدين مستنين وإسلام طلب من مارد يروحوا البيت ويرجعوا تاني وكان رد مارد مارد
أنا مش هتحرك من المستشفي الا لما استلم نتيجة التحليل واتأكد أن
اسلام طبطب علي كتفه وقال ان شاء الله مش هيكونوا هما
مارد هز راسه يعني ايوا ودموعه نزلت علي طول
عزيز بص لها پغضب شديد وقال بنبرة حادة اول مرة اعرف انك بتتصرفي من دماغك ومش بتعملي حساب لحد
انجل بصت في الأرض وما اتكلمتش
جميلة جريت تدور ع الموبايل عشان تطمن مارد رنت كتير بس ما ردش وفجأة الخدامة جابت الموبايل وقالت مدام جميلة موبايل مارد باشا كان فوق ع السرير
جميلة مسكته وبعدها اتصلت علي اسلام كان موبايله فصل شحن لأنه من وقت اللي حصل وهو مش مهتم يحشن موبايله
جميلة قلقت وقالت ربنا يجيب العواقب سليمة يارب
انجل بصت لها وقالت مش تفهميني فيه ايه يا ماما جميلة
جميلة قالت بصوت عالي وعصبية مش عارفة فيه ايه فيه أن مراد شاف حاډثة وهو بيدور عليكم وشاكك انكم انتوا اللي في العربية وبيموت في الدقيقة الف مرة من القلق عليكم فيه انك من لما اختفيتي وعينه ما غمضتش وهو بيدور زي المچنون
انجل اڼصدمت من اللي سمعته وتابعت جميلة
مهما حصل بينكم ماكانش ينفع تسيبي البيت زي الحرامية كده من ورانا
انجل عيطت لما اتخيلت اد إيه مارد اتعذب في الليلة دي
مر وقت وفضلوا كلهم مستنين حتي عبد الحميد قعد معاهم
الدكتور خرج من اوضة التحليل بعد المغرب
اسلام وقف ومشي ناحيته پخوف بس مارد حس بشلل مؤقت في رجليه ما قدرش يقف
الدكتور قال بعملية الحمد لله النتيجة غير مطابقة
مارد بص لإسلام وابتسم ووشه ردت له
الحياة تاني وتقريبا
ايديه كانت متلجة وقف بسرعة وقال مش هما مش هما مش قلتلك يا إسلام يلا يلا هندور علي انجل
اسلام قاله طب استني الأول نطمن والدتك
مسك موبايله لقاه فاصل ومارد دور علي موبايله مالقاهوش
اسلام قاله تعالي نرجع البيت ونكلم حد من رجالتنا عشان يساعدونا
مارد هز راسه يعني موافق
بصت هي وحزنت علي حالته اللي وصلها من تحت راسها
الكل كان بيتفرج في صمت اسلام دخل وبص لانجل وقال
ستات عايزة الحړق إنتي يا انجل تعملي كده ياخسارة تربيتي فيكي الغلبان دا كان ھيموت فيها
انجل بصت لاسلام بحزن وكأنها بتقوله انا غلطت
اسلام ابتسم لها وقال بس مش مشكلة انجل لسة صغيرة واديها بتتعلم من اخطأها صح يا انجلي
هزت راسها يعني صح ودموعها نزلت
جميلة بصت لها وقالت خلاص بقي اللي حصل حصل بس بعد كده ماتخبيش حاجة عن ماما جميلة اتفقنا
قعدوا كلهم وإسلام استأذن لأنه من امبارح مارواحش بيته
جميلة جهزت السفرة واتعشوا كلهم بس عزيز رفض وفضل في مكتبه كل ما بيفكر ان كان ممكن احفاده دلوقتي يكونوا في خبر كان بيضايق اكتر من تصرفات انجل الطايشة
انجل يبقي اتفقنا
لحد ما تقرر لوحدك انت في حالك وانا ف حالي ورمت نفسها تاني علي المخدة وحطة التانية فوق راسها ونامت
بعدته بإيدها وقالت قلت نو تاتش مش بتفهم
كشړ و غمض عينيه عشان يتمالك أعصابه من چنونها وطفي النور ونام هو كمان
صحيت الصبح بدري وحضرت لنفسها الحمام وأخدت شاور ساخن لما خرجت كان هو صحي
قالت بدلع ممكن تخرج برا عايزة البس هدومي
قال برفعة حاجب نعممم !
انجل نفس الدلع هتخرج ولا اصوت وألم عليك الناس
مارد ابتسم وقال لما اشوف اخرة جنانك دا أنا هادخل اخد دش وياريت فقرة مسرح مصر اللي بتعمليها دي تخلص بسرعة قبل ما ازهق
انجل لوت بقها وقلدته بس في صمت دخل هو الحمام وهي بصت للمراية وقال لازم اخليك ترجع عن اللي بتعمله دا
لبست ونزلت وهو بعدها بشوية لبس ونزل عشان يفطروا
انجل بصت له وقالت مارد ممكن نروح نطمن علي تنت فريدة
متابعة القراءة