روايه جديدة

موقع أيام نيوز

وهو ماسك ايدها تحسبا لأي غدر دخل لقي الكينج ماسك الكاس بتاعه ومبتسم
مارد انا جيتلك زي ما وعدتك عشان ننهي الخلاف اللي بينا لورا اهي عندك رغم أنها لو حد تاني مستضيفه في بيتي وحاول ېقتل أو يخطف حد من بيتي ماكانش هيخرج عايش
الكينج انا ممنون مارد انت رجل صالح 
مارد ابتسم بطريقة عملية وقال شكرا انا هامشي لسة هيلف وشه عشان يمشي لقي شخص موجه السلاح في نص راسه
و الكينج بيقوله ليه مستعجل خبيبي 
مارد لسة هيدير ضهره عشان يمشي لقي شخص موجه السلاح في نص راسه
و الكينج بيقوله ليه مستعجل خبيبي
مارد بص للكينج ببرود شديد ولامبالاة ورفع ايديه علامة الاستسلام وقال هيا اضرب ايها الزعيم
الكينج اندهش هو ازاي بارد كده ومش بېخاف قاله هل تتصنع القوة ايها المارد
مارد قرب علي الكينج والراجل اللي ماسك السلاح شد الزناد واستعد لإطلاق الڼار لو المارد عمل أي حركة غدر
بس المارد همس الكينج وقاله انظر من تلك النافذة وقل لي ماذا رأيت
بص الكينج لقي راجل ضخم لابس بدلة سودة واصلع ولابس نضارة سودة وف أيده ريموت رفعه كأنه بيحي الكينج بيه أو بيظهره عشان يشوفه
الكينج بص للمارد اللي كان مبتسم باستفزاز وقاله من هذا ايها المارد
مارد أنه أحد رجالي يستمع إلي كل حديثنا الآن وهو منتظر فقط إشارة مني ليضغط علي زر الريموت فټنفجر لورا الجميلة ابنة ابيها هههههههه
الكينج أنت كاذب كيف وضعت القنبلة دون أن تشعر هي
وضعتها لها حينما كنا في طائرتك الخاصة لاعرف نواياك تجاهي وهذه القنبلة دقيقة
مارد طب أنا هاوصلك خلصي لبس وصحيني ومن هنا ورايح مش هتتحركي من البيت الا وانا معاكي اوك
بعد فترة وصلوا الجامعة
وانجل قالت له عملالك مفاجأة جامدة انهاردة بالليل 
انجل بصت له بابتسامة مختلطة پألم شديد وقالت له بحبك يا با ب ا وغمضت عينيها
مارد اټجنن وصړخ لاااااااا مش ھتموتي
كل الطلبة كانوا متأثرين وواحد فيهم طلب الاسعاف بس مارد ما ستناش شال انجل وحطها في عربيته بالراحة وساق بأقصي سرعة وانطلق ع المستشفي
نزل بسرعة وهو بيزعق ويقول عايز ترواللي بسرعة يا بهايييم مراتي بټموت
اخدوها الممرضين وهو ماكانش راضي بسيب أيدها وجاتله حالة من الهستيريا لانه شايف انجل كانت إصابتها خطيره وراسها پتنزف
الدكتور سيبها خلينا نبدأ شغلنا
مارد صړخ لاااا مستحيل اسببها تمشي اصل انت ما تعرفش انجل دي دي بنتي عمرنا ما افترقنا ومش هاسمح لها انها تسيبني
الممرضين اخدوه بالقوة وهو پيصرخ ويقول انجل أنا علمتك المقاومة اوعي تستسلمي انتي بنت المارد
دخلت انجل اوضة العمليات ومارد قعد ع الأرض بإنكسار وضعف شديد وغطي عينيه بإيده وفضل يعيط فونه رن اكتر من مرة كان اسلام رد عليه بصوت بالعافية طالع وقاله انجل بټموت يا اسلام عايزين ياخدوها مني وبعدين قال بشړ كبير وعيون زي الډم انجل لو جرالها حاجة ماحدش هيقدر يوقفني
اسلام انا جايلك انت ف اي مستشفي
مارد انا في مستشفى 
الكل في المستشفي قاعد بيترقب مستنين اي حد يخرج يطمنهم مافيش مارد كان واقف مع اسلام وبيهمسلوا ماركو الكلب لو انجل جرالها حاجة مش هيكفيني حرقوا هو وعيلته وكل اللي بيشتغل معاه
جميلة قربت عند مارد اللي كان بيمثل الثبات والجمود قدامهم لانه مش بيحب يبين ضعفه قدام اي حد
جميلة
مسكت ايد مارد وقالت له عايزاك شوية جوا
فضل شوية مع مامته لحد ما سمع دوشة برا خرجوا بسرعة وسمعوا الدكتور بيقول جهااااااز الصدمات بسرعة
اخدوا الممرضين جهاز الصدمات وقفلوا الباب تاني
بعدها خرج الدكتور قالهم ادعولها النبض ضعيف اوي احنا عملنا اللي علينا والمشكلة مش بس في الإصابة المشكلة أنها كانت حامل وعندها كسر في الحوض حالتها حرجة وكل شئ بيد الله
الدكتور سابهم ومشي وهو حزين علي حالة انجل
مارد بص لاسلام وقال له هتعيش صح
اسلام قول يا رب
مارد هتعيش يعني هتعيش بقولك مش هسمحلها ټموت
كان فيه رجل كبير قاعد بيقرأ قرآن وقف وقرب عند مارد وطبطب علي كتفه وقال
اتأدب مع ربنا لما تكون عايز تطلب منه حاجة قادر ينجيك ويزيح عنك كل شړ
بدل ما بتعاند
القدر روح صلي الظهر وادعيلها انها تقوم منها بالسلامة
مارد بصله وعينيه كلها دموع وقاله انا بعصيه طول الوقت هيقبلني
الرجل هيقبلك
مارد أنا بشرب هينفع اروح اصلي
الرجل لو مش شارب دلوقتي هينفع
مارد مش عايزها تضيع مني انا ممكن اعمل اي حاجة عشان ترجعلي
الرجل طبطب علي كتفه وقاله توب لربنا يمكن توبتك تكتبلها حياة جديدة وماتنساش أن الدعاء بيغير الأقدار روح يابني قبل فوات الاوان
اسلام طبطب علي كتف مارد وهز راسه يعني روح
مارد جري ع المسجد ودخل اتوضا فضل يصلي ويدعي لانجل كتير ومسك القرأن وقرأ كتير لحد مانام من غير ما يحس
صحي بالليل بص حواليه افتكر أنه في المسجد قام بسرعة جري ع المستشفي
لقاهم كلهم قاعدين هاديين ومطمنين
مارد قال بقلق انجل عاملة ايه
اسلام الحمد لله الدكتور قال إن نبضها رجع ينتظم والصبح إن شاء الله هتفوق بس ماحدش يقولها أنها كانت حامل
مارد هز راسه وقال بصوت هامس الحمد لله
في الصبح انجل فاقت والممرضة خرجت بسرعة وبلغت مارد
انجل ابتسمت بتعب وبعدين شاورت بعينها علي بطنها وقالت ابننا
مارد قعد جمبها ومسك أيدها بهدوء وقال لها هنجيب غيره ربنا كبير المهم انتي انتي الوحيدة اللي ما اقدرش اخسرك يا قلب مارد
انجل عيطت
انجل مش فاهمة
مارد مش مهم تفهمي المهم تعرفي انك أغلي حد ف حياتي
الكل دخل اطمن علي انجل ومارد شاور لاسلام وقاله عايزاك
خرجوا هما الاتنين
مارد اسلام أنا هابعد عن شغل الماڤيا دا نهائي وهاشتغل في الحديد والصلب بجد
مراتي واولادي لازم يعيشوا حياة هادية مافيهاش خطړ
اسلام وانا معاك يا مارد دا كان رأيي من الاول علي فكرة
مارد علي فكرة فريدة هي اللي قالت للكينج أني أنا ابن جميلة بس انا مش هقدر أعاقبها هي مهما عملت هتفضل برضو الست اللي كنت باعتبرها امي لمدة تمنتاشر سنة
بعد مرور خمس سنوات
في فيلا صغيرة وهادية
مارد بيلف حوالين نفسه يا ماما لبستي مالك
الصغير دا ليه مش عايز يلبس
روز ما مي
اسلام ورغد وادم وجودي و صلوا
رغد يلا يا جماعة انجل كده هتزعل لو اتأخرنا اكتر من كده
جميلة احنا كلنا خلصنا هاروح استعجل عزيز
نزلوا كلهم وركبوا عربياتهم وراحوا لانجل
كانت واقفة وبتبص في ساعتها وبتبص يمين وشمال وهي لابسة لبس التخرج
لفت وشها وكانت مكشرة وقالت له اتأخرت ليه
مارد ضحك وقال بسبب ست روز انجل الصغيرة طالعة عنيدة زي مامتها
انجل بتمثل الزعل انا عنيدة
جميلة واسلام ورغد وعزيز كله بارك لانجل وعزيز سرح وقال اه يا فريدة لو ماكنتيش بعتيني كان زمانك معانا دلوقتي
و بدأت حفلة
التخرج
وانجل اتكرمت وطلعت ع الاستيج مسكت المايك وقالت انا بهدي نجاحي لبابا المارد دا الراجل اللي كان لابس عباية الشيطان وكان بيقسي علي كل الناس إلا أنا وانا معاه عمري ما حسيت اني خاېفة لانه هو الامان بحد ذاته مدت أيدها للمارد
انجل بصت لمارد وقالت له بحبك يا مارد
مارد ابتسم وقال لها بعشقك يا ام العيال
انجل ضړبته في كتفه ضحك هو وقال لها وانا بعشقك يا بنت المارد
تمت
بقلم إيزيس
ثري تو وان
وفجأة النور يضاء تاني وأنجل تصرخ اعاااا ٢٠٢٢ بدأت
لوة في حياتي
ابتسمت بخجل فهي رغم مرور سنين علي جوازهم الا انها لسة بتتكسف منه
نزلها مارد وعايد والدته جميلة ووالده عزيز وانجل كمان عايدتهم بس الاولاد كانوا خلاص ناموا
مارد مسك إيد أنجل وبص لجميلة وقال
إنتوا انهاردة تنسونا بقي خلي بالك علي الاولاد يا جميلة
انهي كلامه بغمزة شقية منه لجميله وشد انجل لخارج الفيلا وركبوا عربيته وانطلقوا بيها وهي طول الطريق الفضول ھيقتلها عايزة تعرف هو واخدها ورايح فين
كان بيبص لها بابتسامة ويهز رأسه بلا مش هاقولك ويضحك
أخيرا وصلوا الفندق المفضل لأنجل نزلوا من العربية ومسك إيدها وطلعوا علي الجناح اللي بيحجزوا فيه ديما كان متزين بطريقة قمر
أنجل حطت إيدها علي بقها من الفرحة وماكانتش مصدقة نفسها
أما عند إسلام
رغد رغد انتي مش هتتمني أمنية للسنة الجديدة بقي
بصت له ولسة صامتة زي ماهي
اسلام نزل علي ركبته وهي كانت قاعدة ع الكنبة مسك إيديها بقلق وقال
رغد مالك انا ملاحظ إنك من أول الاحتفال وانتي ساكتة كده فيه حاجة حصلت وانا مش موجود
رغد بصت له وكانت عينيها كلها خوف وبصت لأدم ابنهم اللي عنده ١٠ سنين و قاعد ومش فاهم أي حاجة 
اسلام قال لادم
أدم انت زعلت ماما تاني
أدم بلامبالاة
ياعم زعلتها إيه دي نكدية وتنكد علي بلد انا عارف ايه اللي وقعك في الولية دي أنا طالع انام بقي بلا هم دي حفلة ولا عزا
اسلام بص لرغد بإبتسامة مصطنعة بيحاول يخفي بيها قلقله عليها وقال
شوفتي الواد ابن الكلب دا والله شكله ما حد مضايقك الا كلامه واسلوبه اللوكال دا انا
عارف طالع سرسجي
لمين 
طلقني يا إسلام
اسلام 
مارد كان قاعد وانجل ساندة رأسها علي كتفه في البلكونة اللي بتطل ع النيل 
وهو شارد بيفكر في حاجة معينه كانت أنجل بتحكي عن شقاوة اطفالهم وهو مش مركز
وفجأة هزته وقالت
مارد رحت فين أنا بتكلم وانت مش مركز معايا ابدا
مارد فاق من شروده وقال لها
لا أبدا يا حبيبي بس سرحت شوية عجبتك المفاجأة
انجل اتنهدت بسعادة وقالت جدا انا قلت مارد هيكتفي بسهرتنا في البيت بس بصراحة فجئتني
طبطب علي إيدها اللي كانت متغلغلة بين صوابع ايديه التانية وقال لها انتي عارفة اني بحبك صح
بصت له باستغراب وهو كمل سامحيني علي كل حياتي اللي فاتت ولو غلطت في حياتي اللي جاية كمان سامحيني
انجل كشرت وقالت غلطت قصدك ايه اوعي تكون رجعت للبنات والسكر تاني لا مش هسمحك لو حصل كده
مارد پصدمة قال
إسلام بص لرغد پصدمة بيحاول يستوعب اللي هي قالته وبعدين ضحك وقال
بت إنتي عارفة لو كان دا مقلب هأعمل معاكي الجلاشة انتي فاهمة
مالك بس يا حبيبتي ايه اللي حصل ريحيني
اسلام طلقني انا أنا مش ممكن اقعد معاك تاني بعد اللي شوفته انت مچرم وقتال قتلة انا خاېفة منك انت مش اسلام ابن خالتي اللي حبيته من وانا صغيرة انت انت مچرم ولازم تتحاكم
اسلام كل دا وكان بيسمعها وساكت من الصدمة وبعد ما سكتت اتكلم بسرعة
كدب كدب اللي قالك كده عايز يوقع بيني وبينك مافيش الكلام دا انا اسلام ابن خالتك اللي كان بيذكرلك جبر وهندسة فاكرة رغد ردي عليا قال كلمته الأخيرة وهو بيهزها جامد من كتافها عشان ترد 
ردت هي بكل هدوء فيه نوع من اليأس
بس انا ماحدش قالي يا اسلام أنا فتحت المخزن وكنت بدور علي سي دي حفلة تخرجك من الجامعة وانا يومها
تم نسخ الرابط