التؤام
المحتويات
الشاب الذي يشبه مصارع الثيران من جسده الذي يفوق نجم قوه وصلبه وضخمه لي درجه ان نجم اصبح ضئيل الحجم بنسبه اليه....
تقف ضحي وهي تشاهد نجم يعتصر ويبرح ضړبا من هذا الشاب فتشعر بۏجع قلبها وتصرخ بفزع وڠضب وتجري علي هذا الشاب وهي تصرخ علي الجميع ان يساعد نجم....
حين سمع نجم صوتها اشتعلت حماسته وابتسم بثقه وبدا في ركل هذا الثور ولكمه بكل قوه وهو ينظر لي ضحي ويبتسم بتحدي فتغتاظ ضحي ولكنها كانت سعيده بقوه حبيبها...
وتركت الكليه وخرجت لي تجد نفسها في اسوء موقف
يضحك نجم علي جنبها ويقول ساخرا
نجم طالمه انتي مش قد استفزازي يبقي ليه تلعبي العبه دي...
وتقوم بعض نجم من كتفه فېصرخ ويتنزلها ارض وهو يقول
والله ما انا رحمك..
تنهض ضحي وتضحك وهي مستعده لي الهروب ام تبقي تمسكني وجرت فجري خلفها نجم
يتبع.....
يجري نجم خلف ضحي لكنه يفشل في اللحاق بيها ويقف يلتقت انفاسه وعينه تبحث عنها في كل مكان وهو يتوعد لها...وفي يسير عائد لي سيارته وتيتمتم پغضب وغيظ
ضحي يارب استرها معاي ده انا غلبانه ومش اده ده مفتري ده خرشم مصارع التيران اومال انا الكيوتي البسكوته هيعمل فيه ايه احسن حاجه عملتها اني استخبيت في عربيته مكان ميخطرش علي باله ياسلام علي ذكائي خمسه عليه...لكن فجأه تتوقف السياره ويفرمل نجم بقوه فتصطدم ضحي بي ظهر كرسي القياده في جبهتها وتضع يدها علي جبهتها موضع الصدممه وهي تتاوه بشده
وتجد من يجذبها لي خارج السياره فجأه وهو مبتسم ويردد
نجم تصدقي معرفش ازاي اخدتها زي ما انكتب عليه انتي يا مصېبه عمري والله ما انا رحمك
تبلع ضحي ريقها بصعوبه وتحاول الفرار من قبضته لكنها تفشل ويقيدها نجم في السياره بعد ان ضربها علي ام راسها حتي تفقد الوعي...حتي يسيطر علي نوبات صريخها وسبها اليه...يضعها نجم داخل السياره ويقبلها علي وجنتها برقه ويملس علي شعرها بحب وينظر اليها بعيون تفيض بكل شوق وهيام
نجم ڠصب عني الا عملته بس اعمل ايه في عندك ده بس انا هربيكي يا ضحي بس بحبي واهتمامي...
وصعد لي سيارته وانطلق
في مكان اخر
فريده پغضب ازاي يا غبي منك ليه تقي تفلت منكم وناي يعرف كل تفاصيل الحكايه لا بقي فيه خيان
وسطينا وظلت تردد هذا پغضب وشړ ليس لهو مثيل وهي تسير ببطئ وكأنها حيه تختار فريستها
وعيونها تضوي بلئيم الي ان لاحظت توتر احدهم فخطړ في بالها فكره تضلل بيها ناي عن مخطتها القادم...
فريده بمكر بصوا يا رجاله ومتخفوش الا فات ماټ واحنا ولاد اللحظه دي...احنا هنفذ الخطه دي كمان يومين وشرعت في شرح الخطه ودور كل شخص فيها وما هي بأكثر من طعم حتي تصطاد بيه جاسوس ناي... يالها من داهيه.... كل هذا يسمعوا ناي من خلال كاميره زرعها في وكر فريده حتي يعرف مخططها...ويتصرف علي اساسه......يراقب ناي ويسمع كل هذا والشك سيده ومولي...
فيرجع براسه لي كرسي مكتبه وهو يعيد كلام فريده الذي يشك ويقلق منه ويعتقد بأنه طعم
ناي اعمل ايه اخاڤ اسكت يبقي الا هتعمله ده كارثه بمعني الكلمه او اتصرف واكشف نفسي والا بيساعدني وساعتها مش هعرف امسك فريده لي الابدا عشان هي زي التعبان بيختفي في جحره
يارب ساعدني...وفجأه يتهلل وجه بفرحه...ويقول وجدتها بضربه واحده هنقذ تقي وبدر والكل وهقبض علي فريده واخلص من شريها لي الابدا ونهض مهرولا والتقط جاكته ومفاتيحه وهاتفه وخرج مسرعا....يعزم علي تنفيذ ما خطړ في باله...
في احدي الحدائق الهادئه تجلس يارا تفكر في ترتيب حياتها كيفيه التعامل مع وضعها الجديده
systemcode ad autoads
يارا سمحيني يارب علي كل شړي الا كنت فيه انا راضيه بمقدري والحمد لله علي كل حل...بس ازاي هرجع تاني لي الكليه وادرس المجال الا بحبه....لي يأتي صوت من خلفها يقول
انا اقولك ازاي يا حلوه...
تبتسم يارا بخجل وتلمع عينها ببريق الحب..ويتهلل وجهها باشراقه المحب....وتهمس برقه وحياء
يارا تاج هو انت عرفت مكاني منين...
يجلس بجانبها تاج وهو ينظر لها بحب ومبتسم بسعاده...
تتوتر يارا من قربه رغم انها لا تري لكن بصيرتها تري تاج وتشعر بيه...فتزهر وجنتها مثل زهور الربيع من توترها...
فيبتسم تاج بسعاده لانه يعلم سبب توترها...فيقترب منها ويمسك يدها فترتجف يارا وتتوتر وتسحب يدها بسرعه وتنهض من مكانها بربكه لي درجه انها كادت ان تتعثر فيلحقها تاج ويضمها اليه فتسند يارا علي صدره فيشعر بدقات قلبها السريعه...فيبتعد عنها حتي تتنفس....ويسندها.....
تاج بود متخفيش مني يا يارا انا بحبك ومستحيل اذيكي وعوز اتجوزك...
تدير يارا وجهها بعيدا عنه وتدمع عينها بحزن فكم تمنت ان تحب وتحب وتشعر بروعه الحب وان يكون لك شريك ېخاف عليك ويدعمك في كل وقت لكن انها لا تصلح لي الجواز بسبب عجزها هذا ما كان يدور في عقلها وصممت علي الرفض لانها لا تقبل الشفقه او الاحسان من احد خصوص لو كان من يتمنه قلبها...
فتشعر بتاج يمسك يدها ويقبلها ويقول...
تاج انا بحبك اوي يا يارا معرفش ازاي او امتي ربنا القي بحبك في قلبي والله بحبك وهكون سندك وانتي سندي...
تسحب يارا يدها منه پحده ودموعها تسيل
يارا طلبك مرفوض انا مقبلش الشفقه من احد ومن فضلك ابعد عني وندهت علي المرافقه لها فاتت واخذت بيدها وانصرفت بسرعه من الحديقه...
تاج والله ما انا مستسلم غير ام تكوني ليه حتي لو هفضل الدهر وراكي....انا بحبك وهثبت لكي ده
يصعد شريف لي شقته وهو حزين علي حال اخته شارد الفكر لا يري امامه لي يصطدم بي فتاه تهبط الدرجه وټلعن في نجم وضحي فيسقطه ارضا فيصبح شريف فو قها وقد سقطوا من اعلي السلم لي اسفل..
الفتاه بۏجع وضيق اوعي من فوقي يا جبل البرود انت ايه اعمي مش بتشوف...كسرت جسمي اصلها كانت نقصاك علي المسي
ينهض شريف وهو مغتاظ من لسانها الطويل ويجذبها من يدها
________________________________________
پحده
شريف بصي انا الا فيه مكفيني فمش نقصك علي المسي ونقص طولت لسانك في غور احسن لكي ويدفعها بشده فتفقد توازنها وتسقط من اعلي الدرج تصطدم راسها بلحائط وتسيل دمائها وتفقد الوعي يجري علي شريف بفزع ينهار مش معدي هو انا كنت نقصك وحملها وصعد بيها لي شقته ويبدأ في اسعافها...
يدخل بدر من باب الشقه وهو حزين شارد مهموم لي يجد تقي ترضع امجد وهي تستقبله ببسمه
تقي اهلا يا حبيبي لي تختفي بسمتها حين تراه هكذا وتضع امجد في سريره وتجري عليه وتضمه بقلق مالك يا قلبي مهموم بقالك زمن خير..وكأن بدر ما صدق وارتمي في حضنها وكأنه طفل رضيع يبكي پقهر
بدر انا تعبت يا تقي مش لقي شغل نجم محرم اي حد يشغلني وانا مكسور عشان مش عارف اصرف عليكي انتي وامجد ومش قادر اقوم بمسوليتي نحيتكم وده قتلني....
تخرجه تقي من حضنها ودموعها تسيل حزننا علي انكسار زوجها
فتمسح دموعه بحب وتوسيه
تقي حبيبي كل ده مش مهم طول ما احنا مع بعض اكيد هنعدي الفتره دي ان شاء الله خير انا بحبك وده شى مش بيدك...فرجوا قريب.....
يضمها نجم اليه براحه وكانه هم وازاح عن صدره فينام في حض نها.... فتضعه تقي علي الاريكه بلطف وحب وتغطيه وتقبله جبهته
تقي انا لازم اشوف حل مع نجم ده
بعد فتره تفيق ضحي وهي تشعر بالم في راسها وتتأوه وحين تنظر حولها تشهق بفزع
يتبع....
تفيق ضحي لي تجد نجم نائم علي السرير وينظر لها بكل برود ومبتسم بسخافه
نجم ايه النوم ده كله يا انسه ضحي ايه هو انا ضړبت بي ايه بمدفعيه...ده احنا بقينا الساعه٣ الفجر ده انا مليت من كتر النوم والقاعد لي وحده...وبعث لها بقبله في الهواء
تغتاظ ضحي ويحمر وجهها ڠضبا وتضيق عينها پحده وتنقض علي نجم وتظل ټضرب فيه بكل ڠضب وتصرخ بغيظ وهي تردد بارد غليز تنح بكرهك مش عوزك...
ونجم ينظر اليها بشوق وهيام واشتياق ولهفه وداعب خصلات شعرها التي يعشقها برقه...وهو مازال مثبت عيون في عينها ويهمس لها بمكنون عشقه
نجم مالك يا ضحي حصل حاجه مني هو انا غصبتك علي حاجه هو انتي مش عوزاني....
تنظر اليه ضحي بعيون تلمع بلحب ولكن يتخللها نظره حزن وخوف رهيبه...اقلقت نجم اكثر
نجم مالك يا ضحي عمري اتكلم
انا عوز اسمعك....عوز احس بيكي
عوز اكون انا وانتي شخص واحد قلب واحد عمر واحد....وصدقيني مش هتندمي عمرك انا بحبك اوي
systemcode ad autoads
تضمه ضحي بحب وتقول
ضحي انا بحبك وعوزك بس خاېفه من المستقبل خاېف من عندنا يدمر حبنا مش عوزه اخد اي خطوه من غير ما اكون وثقه فيها ميه في الميه....
يضمها اكثر نجم ويقول
نجم انا بحبك وهستناكي العمر كله انا مش مستعجل علي حاجه تحصل بينا من غير ادراتك انا عوز احس بيكي يا قلبي عشان كده انا هكون سندك ودعمك الجواز مش علاقه حب وبس الجواز شريكه لازم كل شريك يكون دف التاني سنده عكازه يحس بيه في اوقات ضعفه ويدعمه ويشاركه في اوقات فرحه ويسعده اكتر
تبتعد ضحي وتنظر اليه بفخر وفرحه....وثقه
ضحي انت متعرفش ازاي انت كبيرت في نظري بحبك اوي..
ويسمعوا اذان الفجر يأذان
نجم بود ايه رايك نقوم نتوضئ ونصلي الفجر جماعه
تبتسم ضحي بفرحه اكيد يا قلبي يلا وقاموا وتوضئوا وصلوا الفجر ودعوا ربهم بكل ما يتمنوا وبعدها جلست ضحي تستمع لي نجم وهو يقرأ القراءن بصوته العذب الناعم...
وظلت تستمعت وقلبها يرتاح لي ذكر الله صلوا علي الحبيب..
في الصباح عند شريف
تفيق الفتاه وهي تشعر بالم في راسها وجسدها فتفتح عينها بخضه وتصرخ بفزع حين تجد نفسها بلا ثياب في سرير شريف
يتبع
تفيق الفتاه لي تجد نفسها بلا ثياب
ونائمه في سرير شريف فتصرخ بفزع فتنظر بجانبها فتجد شخص نائم ومغطي وجه بلغطاء فتبكي بۏجع وپغضب فتنقض عليه بكل قوتها وتظل تضربه وتصرخ وهي تعتليه وهي تردد
الفتاه حرام عليك ضعيتني عملت فيه كده وتسمع صوت تأوه يأتي من تحت
متابعة القراءة