مطلوب رجال للعمل من 6 الي 10
المحتويات
ملوش ذنب فى ال انتى عملتيه ده انا كنت زمانى قايل لمستر عصام وهو يتصرف وسكت شويةاخرك هنا الاسبوعين وال 5 ايام دول وبعد كدا مشوفش وشك هنا تانى وليا كلام مع اخوكى وخرج مصطفى من الاوضة وقفل الباب جامد
اية حطت راسها على المخدة وفضلت ټعيط جامد اوى ومش عارفة هتعمل ايه فى الحصل دهومصطفى خرج وفضل يلف شوية وكان مخڼوق اوى وحاسس انه مش مصدق الحصل ده ومش عايز يصدق ووتعدى عليهم الساعات هى زعلانة والدموع فى عنيها وهو مخڼوق ومش مصدق انها طلعت بنت مش ولد وكدبت عليه والصبح راح مصطفى المكتب ومش رضى يرجع الاوضة تانى واية طبعا من كتر العياط والخۏف راحت فى النوم وقلقت على ضوء الشمس الدخل الاوضة واول ما صحيت قامت من على السرير وافتكرت انه رجع بس عرفت انه مجاش وقضى اليوم ده برة ومكنتش عارفة هتعمل ايه عشان توضحله الحصل ده وقامت غيرت هدومها عشان تروح المكتب
مصطفى كان قاعد مضايق و سرحان
حسين مصطفى
مصطفى ايه
حسين مالك فى ايه
مصطفى مفيش
امجد اومال فين ايمن
مصطفى اول ما سمعوا بيسأل عليها دخل على المكتبمعرفش
امجد وحسين بصوا لبعض بستغراب ودخوا المكتب وره مصطفى وكانوا حاسيين ان فيه حاجة غريبة هم مش فهمنها وبعد شوية جت اية
امجد اټصدمايه ده مالك يا ايمن فى ايه
اية بحزنمفيش
حسين ايه ال فى راسك ده
اية بصت لمصطفى اصل وقعت من على السلم
حسين مش تخلى بالك عموما بعد الشغل ابقى روح الصيدلية
اية ان شاء الله وقعدت اية على مكتبها وكانت كل شوية تبص على مصطفى الكان قاعد ومديهم كلهم ضهره وفضلت باصه بحزن ومش عارفة هيسامحها ولا لاوفضلت قاعدة على مكتبها وحاولت على قد ماتقدر تمنع دموعهاوشوية وكريم جه
امجد وحسين صباح النور
كريم بص على مصطفى لقاه برده مكلمهوش ولا قالوا حاجة على التأخير وقعد هو كمان على مكتبه وفضل ساكت
حسين طب مصطفى عايزينك فى المصنع
مصطفى قام من غير مايبص لحد
امجد خد ايمن معاك وانا وحسين هنخلص الشغل هنا
امجد بس انا
مصطفى امجد انا المدير هنا هم يقعدوا يكملوا الشغلومشى مصطفى وخرج من المكتب وكلهم فضلوا يبصوا لبعض بستغراب وخصوصا كريم فضل يبص على اية ومش فاهم فى ايه الحصل ونفسه جدا يفهم ايه الغير مصطفى كدا وبعد ماكان هو وايمن ده حبايب اتقلب القالبه دى الكانت واضحة عليهم هم الاتنين وبعد مامشى
اية بصتله بأرف ومردتش عليه
كريم وايه ال فى وشك ده هو ايه الحصل بينك وبين مصطفى
حسين سيبوا دلوقتى ياكريم
كريم لا ما انا لزما اعرف
حسين انت مالك انت وكمان الواضح ان فيه حاجة جامدا ومش وقته كلام اتفضل بقى على مكتبك
كريم هو انت كمان هتؤمرنى ولا ايه
حسين ولا امر ولا حاجة بس عندنا شغل وعايزين نخلص اتفضل اقعد على مكتبك لو سمحت عشان مصطفى على اخره ولو الشغل مخلصش هيقلب علينا كلنا فهمت
مصطفى راح على المصنع وكانت مضايق اوى واتنرفز على العمالالشغل ده فين وليه مخلصش
واحد من العماليابشمهندس احنا طالع عنينا من امبارح
مصطفى انا مش عايز كلام الشغل ده يخلص فى ظرف يومين انتوا فاهمين
العمالكلهم باصولوا ومقدروش يتكلموا
مصطفى سابهم ورجه هو وامجد
امجد مالك يامصطفى فى ايه ايه الحصل
مصطفى محصلش حاجة
امجد لا حصل انا اول مرة اشوفك كدا
مصطفى بنرفزةايمن انا مش عايز اتكلم
امجد ايمن ! لا انا امجد
مصطفى بصله وحاول يهدىامجد مش وقتوا كلام اهم حاجة الشغل دلوقتى
امجد ماشى يامصطفى
وفضلوا ماشيين هم الاتنين لحد ما رجعوا المكتب تانى وفضلوا يشتغلوا فى هدوء ومصطفى مكنش عايز يبص لاية خالصوبعد شوية جت صافى كالعادة عشان تعطلهم عن شغلهم
صافى مصطفى
مصطفى بصلها وفضل ساكت
صافى مالك فيك ايه
مصطفى مفيش خير
صافى انا جاية عشان اعزمك على الغداء والمرة دى مفيش اعذار
مصطفى بصى انا النهاردة بالذات مش مستحمل اى كلمة
صافى ليه ايه الحصل
مصطفى بنرفزةهو كل واحد يقولى ايه الحصل انتوا مالكوا اصلا بالحصل كل واحد يسكت ويشوف هو بيعمل ايه خلاص
صافى بصتله واتخضت لما لقيته عمل كدا وسابته وخرجت من المكتب
مصطفى الكل يركز فى شغله انا عايز الشغل كله يخلص النهاردة ومش عايز اسمع كلمه ايه الحصل دى مفهوم
الكلباصله ومحدش كلمه خالص وفضلوا يشتغلوا ومستغربين من الحصل ده وكلهم مش عارفين ايه سببه وبعد ساعات من التوتر والعصبية الحصلت دى كل واحد خلص شغله ومشى
مصطفى امشى انت يا امجد انا هاخد مكانك فى الوردية دى
امجد طب روح انت وريح اعصابك
مصطفى بصله جامدوانا اعصابى مالها
امجد طب خلاص هروح انا سلام
وفضلوا فى المكتب هو واية بس ومكنتش عارفة هتعمل ايه او هتقولوا ايه ولسه هتخرج
مصطفى بجديةاستنى هنا
اية بصتله وفضلت ساكتة
مصطفى عايزك متختلطيش بالمهندسين كتير احسن تكونى مصدقتى ولا حاجة
اية بصتله واټصدمتمصدقت! ماشى ولسه هتمشى
مصطفى استنى الموضوع الحصل ده مفيش غيرى انا وانتى نعرفه
اية اكيد مش هروح اقول لحد
مصطفى لاممكن حد زى باسم مثلا الخلاكى تركبى معاه وتشربى سجارة زى دى يخليكى تقوليله
اية حست ان قلبها بيتجرح فى كل كلمة بيقولها والدموع نزلت من عنيهافى حاجة تانى
مصطفى بصلها بحدةانتى اسمك ايه يعنى انتى قولتى انك اخت ايمن بس مقولتيش اسمك
اية اسمى اية
مصطفى اية طيب تتفضلى حالا على الاوضة ومتخرجيش
منها غير بكرة الصبح
اية حركت راسها بنعم
مصطفى خلص كلامه وبعديها شاف خيال حد برة المكتب سابها وخرج بسرعة بس مشفش حد
اية بستغرابهو فى ايه
مصطفى مش عارف شوفت خيال حد كدا
اية پصدمةيعنى حد سمع كلامنا
مصطفى مش عارف او يمكن متهيائلى انا منمتش من امبارح
اية طب ممكن تنام ومتفكرش فى اى حاجة خالص
مصطفى مش انتى تقوليلى هعمل ايه هنا انا البقول وبس اتفضلى امشى
اية حاضر
واول ما مشيت مصطفى فضل باصص عليها ووبعديها قعد لوحده وحس ان فيه شريط قدام عينه عن كل لحظة مرت عليه وهو معاها ولقه نفسه من غير مايحس انه بيبتسم لما افتكر المواقف دى وجواه كان احساسين عكس بعض تماما احساس بيقول انها ملهاش ذنب فى الهو بيعملوه فيها ده واحساس تانى بيقول انها تستاهل اكتر من كدا عشان كدبت عليه وهو بيكرة الكدب ده جدا فضل يفكر مصطفى ومش عارف يعمل ايه فى ده كله وطبعا غصبن عنه غلبه النوم عشان كان يعتبر منمش خالص وتانى يوم كل حاجة فضلت زى ما هى لحد ما اتصل به عصام
عصام مصطفى انا عايزك تيجى مكتبى
مصطفى خير يافندم حصل حاجة
عصام لما تيجى هتعرف كل حاجة
مصطفى حس بقلق خصوصا ان صوت
متابعة القراءة