بناتي حياتي

بناتي حياتي ١ 
أنا خلاص قرفت كل خلفتك بنات مش عارف عقلي كان فين لما اتجوزتك وسبت بنت خالك كل خلفتها ولاد 
حرام عليك إللي بتقوله دا أنت مش مؤمن بالله سبت إيه للناس الجهله لما أنتي يا متعلم تعمل كدا خلاص هتكفر بعطاء الله غيرك مش طايل 
.. دا اللي بخدو منك النصح والإرشاد لكن تجبيلي حتة ولد يشيل أسمي ويسندني في كبري لأ طبعا مانتي خيبة مش زي الستات

أه دا كلام الست ممتك مش كدا طب هي ست جهله ودوت صفعه قويه علي وجهها أنتي كمان بتعيبي في أمي أنا غلطان إني مسمعتش كلمها واتجوزت عليكي اللي تجبلي الولد 
انت بتضربني هو دا إللي ربنا ورسوله امروك بيه أنا لسه ولده هي دي حمد الله على سلامتك ياخسارة يا عاكف 
... بكل برود بقولك إيه أنا هقول لأمي تشوفلي عروسه تجبلي الولد أنا مش هستنا لما أكبر وعجز وملقاش اللي يسندني
وماله بس قبل ما تعملها تطلقني لأني مقبلش أعيش معاك وليا ضره وأنا هاخد بناتي وهعرف أربيهم كويس بعيد عنك وعن أمك وتفكركو العقيم 
... ليه بقي الشرع حلل أربعة
هو دا بس اللي تعرفة من الشرع لكن غير كدا نسيت أن ربنا قال في كتابه الكريم وان خفتم ألا تعدلو ولن تعدلو ... وربنا برضو حلل الطلاق فلو سمحت نخرج بالمعروف من غير شوشره طلما هتتجوز يبقي خلاص 
... شيفاني ماسك فيكي أول مأمي تجبلي العروسه هطلقك
ولحد ما تجبها ياريت تفضل عندها مش عيزه اشوف وشك 
كل هذا كان تحت نظر وسمع تلك الطفلتين الرقيقتين والدموع تملأ أعينهم لما يرو من قسۏة والدهم عليهم وعلي امهم تلك المرأه الحنون طيبة القلب عزيزة النفس
خرج ولم ينظر حتي لأبنتيه ولا لمولودته التي لم يري وجهها منذ ولدت ذهب لأمه لتبحث له عن من تلد له ولدا ضاربا بذلك إيمانه بقدرة الله وتدبيره وكانت هي المره الاخيره التي يري فيها زوجته نوال وبناته..
بعد أسبوع دق جرس الباب فذهبت هنا لفتحة
... دا منزل مدام نوال يا بنتي
هنا .. ايوه يا عمو حضرتك مين ..
قوللها محضر يا بنتي
هنا ... حاضر ماما يا ماما في واحد علي الباب بيقول أنه محضر
نوال .. ابتسمت بسخرية فهي تعلم لما جاء فقد علمت بخطبة زوجها من اخري اخترتها أمه لتنجب الولد 
المحضر .. حضرتك مدام نوال
نوال .. أه وبطقتي اهه اتفضل
المحضر ... أنتي عرفه أنا جاي ليه بقي
نوال .. أيوه 
المحضر .. اتفضلي ربنا معاكي يا بنتي
واعطي لها قسيمة طلاقها من من سلمته نفسها وقلبها أمانه يوم زواجهم ولم يصنها واحتسبت أمرها علي الله
دخلت غرفتها ېحترق قلبها بمن لم يرحمها ويرحم بناتها فلازات قلبها وخانتها دمعه سالت علي خدها الملتهب بڼار الحزن عاتبت نفسها عليها وعزمت أمرها أن لن تدمع عينيها مره أخري إلا لفرح بناتها وأنها ستعمل علي تربيتهم أحسن تربيه فهي تربت يتيمه الأب ربتها امها وماټت في حضنها بعدما تزوجت ذلك المدعو عاكف وامنته عليها فها هو خان الامانه
قطع شرودها نداء بناتها هنا ومني يسألونها
هنا وهي الكبيره في الصف الثالث الاعدادي.. هو بابا خلاص سبنا واتجوز وحده تانيا 
مني وهي البنت الوسطي في اولي إعدادي ... يعني مش هنشوفه تاني خلاص مبقاش عندنا بابا
هنا ... انا مش عيزة أشوفه تاني 
نوال ... عيب كدا يا هنا بكره يجي ويشوفكم هو برضوا بباكم
هنا ... وهي مراته الجديده هتخليه يزورنا دا
تاتا مخلتهوش يزورنا من ساعة مامشي 
مني ... يعني