رواية جديدة

موقع أيام نيوز

ان دا حب هي كانت جمبي من يوم ما وعيت على الدنيا زيها زيكم فرد من عيلتي وجمبي دايما بس مكنتش اعرف انها مختلفة... مكنتش اعرف اني بحبها والله مكنتش اعرف
بيشدد ايهاب من حضنه وبيطبطب عليه
سيف هي محبتنيش ليه يا ايهاب زي ما حبيتها... ليه حبته هو عملت فيا كدا لييه
ايهاب اهدى يا سيف... اهدى
سيف  مش قادر ڼار في قلبي حاسس ان روحي بتطلع... مش عارف هشوفها ازاي بكرة..... هشوفهم مع بعض ازاي انا هستحمل ازاي
ايهاب متروحش يا سيف وانا هقول انك تعبان و معرفتش تيجي
سيف  لا... هروح لازم اروح
واخيرا اليوم المنتظر 
كانت مريم واقفة قدام المراية بفستانها الازرق الستان و رافعة شعرها بطريقة رقيقة كانت جميلة جدا لكن عيونها كانت بتلمع بالدموع
بينادي حد من برا الاوضه يلا يا مريم اطلعي العريس وصل
بيبدأ صوت الزغاريط يعلا و الكل بيتحرك حواليها و بيناديها... بتمشي ناحية الباب بخطوات بطيئة كان في دماغها الف فكرة نفسها تسيب كل دا و تهرب... بټلعن قلبها اللي حب سيف واللي بسببه تعيسة لحد دلوقتي بتفتح الباب و بتلاقيه في وشها اول ما بتشوفه دموعها بتنزل و بتترمي في حضنه و بتتعلق في رقبته 
زهرة مريم انتي بتعملي ايه 
بيرفع سيف ايده 
سيف يعني انا و زهرة بنحب بعض و انشاء الله قريب جدا خطوبتنا 
نزلت الكلمات عليها زي الصاعقة كانت سامعه صوت قلبها بيتكسر ردت بإبتسامة وعيونها بتلمع بالدموع الف مبروك 
بتحضنها زهرة  الله يبارك فيكي يا روما 
بتفضل معلقة ايديها في الهوا مش قادرة حتى انها تبادلها الحضن بتبص لسيف بعتاب ڪأنها بتلومه عن كل اللي حصل بيستغرب سيف من نظرتها اللي بتكون مش مفهومة بالنسباله بيمسك ايد زهرة وبيمشي خطوتين لحد ما بيسمع صوت ارتطام قوي بالأرض بيبص وراه و بيلاقي مريم واقعة على الارض و مغمي عليها بيجري عليها بلهفة و خوف و هو بيخبط على وشها و بيتكلم پخوف 
_ مريم فوقي... افتحي عنيكي يا مريم 
الناس كلها بتتجمع واحمد بيحاول ياخدها من ايده لكن سيف بيشيلها و هو بيزعق اطلبوا دكتور بسرعة 
بيدخل بيها الاوضة و بيحطها على السرير بيمسك ايدها و عيونه بتدمع مريم ردي عليا
بيبصله احمد باستغراب و بيتكلم بضيق هو فيه ايه يا سيف ممكن تبعد شوية
بيبصله سيف بنظرات ڼارية و بيكون لسه هيرد عليه لكن بيوقفه دخول الدكتور اللي بيكون جارهم عشان كده بيجي علطول
الدكتور ضغطها واطي جدا حد ينزل يجيب الادوية دي من الصيدلية عشان هعلق ليها محلول 
احمد  تمام يا د... 
بيخطف سيف الورقة من ايده و بينزل يجري على الصيدلية 
احمد بغيظ لا كدا كتير والله هو في ايه 
ايهاب هو ايه اللي كتير يا احمد في ايه 
بيضغط على اسنانه بغيظ مفيش يا دكتور
بعد مدة بيوصل سيف و هو جايب الدوا و بينهج 
سيف

بتوتر فاقت
دلال بعياط لسه 
الدكتور بلاش قلق يجماعه دا الضغط بس وطى بعد المحلول هتكون كويسة بس تاكل كويس وبلاش ارهاق الفترة دي
بتفتح مريم عيونها بتعب بيقرب منها سيف بلهفة 
_مريم انتي كويسة.. حاسة ب ايه يا حبيبتي
بيشده احمد بعيد عنها و بيزعق هي حصلت حبيبتك... دا كدا كتير والله
ايهاب بصوت جهوري  انتوا فيه ايه مالكم هو دا وقت خناق
احمد بعصبية هو انت مش شايف تصرفات اخوك
ايهاب مالها تصرفاته مريم اخته و بېخاف عليها من الهوى... انت واخد الموضوع على اعصابك عليه
احمد ما انا لو مأخدتش الموضوع على اعصابي هبقى لامؤاخذة اريل يا دكتور ايهاب
دلال بزعيق بس بقا اهدوا في ايه... اطلعوا كلكم برا يلا و سيبوها ترتاح
بتزق سيف و احمد على برا و بيطلع وراهم كل اللي واقفين بتقفل الباب مش بيتبقى غير هي و زهرة في الاوضه
بتحط مريم ايديها على وشها و بټعيط
بتقرب منها زهرة بقلق مريم في ايه... ايه اللي بيوجعك 
بتزيد اكتر فى العياط وصوتها بيعلى 
دلال مريم اهدي هتتعبي اكتر كدا
زهرة پخوف ننادي الدكتور طيب
دلال لا... ممكن تسبيني معاها شويه و لو حد سألك عليها برا قولي انها كويسه
زهرة بس...
دلال لو سمحتي يا زهرة يلا
نيرة وائل 
بتبص على مريم بحزن و بتهز راسها... بتطلع و تقفل الباب كانت لسه هتمشي لكن بيوقفها صوت مريم
_ خطب...سيف خطب يا دلال
دلال في داهية يا مريم... اهدي بالله عليكي
مريم بعياط اهدى!.... اهدى ازاي دا خطب زهرة.... زهرة دي اقرب حد ليا
دلال هي تعرف انك بتحبيه
بتهز مريم راسها بنفي لأ... سيف دا كان السر الوحيد اللي محدش يعرف عنه حاجه
بتبصلها دلال بحزن كانت عاجزة حتى انها تواسيها و مش لاقية اي كلام تقوله يخفف عنها
مريم بتزيد في العياط دا.... دا كان ماسك ايديها و فرحان دا قالي انه بيحبها
دلال اهدي يا مريم هتتعبي
مريم انا.... انا هروحله
بتكون لسه بتتحرك عشان تقوم لكن دلال بتوقفها
مريم بعياط اوعي يا دلال سبيني انا عايزة اروحله
بتهز دلال راسها بنفي وهي بټعيط مش هتروحي في حته... و هتنسيه لازم تنسيه كفاية كدا بقا
مريم بصوت عالي نسبيا انا... انا بحبه مش هقدر اعيش من غيره... انا بحبه
دلال  اشششش.... صوتك عالي اسكتي
مريم بصوت اعلى مش هسيبه يا دلال انا بحبه مش هسيبه
بتحط دلال ايديها على بوقها اسكتي...اسكتي يا مريم خطيبك و اهله برا... الحيطان ليها ودان يا مريم اسكتي
بتهز مريم راسها بنفي و بتتكلم بصوت مكتوم من ايد دلال لااااا
بتحضنها دلال بكل قوتها بتمسك مريم فيها زي الاطفال و پتنهار من العياط
دلال بعياط اهدي يا قلب اختك... اهدي يا عيوني
بتكون زهرة واقفة على الباب و دموعها نازله من اللي سمعته بتحط ايديها اللى بترتعش على بوقها عشان تكتم صوت شهاقتها بتجري على الحمام و بتقفل الباب و بتسند عليه و هي حاطة ايديها على قلبها
زهرة بعياط بس سيف بيحبني انا... سيف مش بيحبها.... بيحبني انا.. انا وبس
اللهم صل وسلم على سيدنا محمد
بيكون احمد واقف في البلكونه و هو بېدخن سيجارته بتدخل نورا و في ايديها كوباية عصير
نورا بتوتر احمد
بيلتفت ليها و بينفخ دخان السېجارة في وشها بكل برود
بتمد ايديها بكوباية العصير اشرب دي عشان تهدي شويه
بيبصلها احمد بضيق و بياخدها منها
نورا متقلقش مريم هتبقى كويسه
مش بيرد عليها بتكون لسه هتمشي لكن بيوقفها صوت احمد 
_نورا
بتبصله بتوتر نعم
احمد هو في حاجه بين سيف و مريم!
نورا ايه اللي انت بتقوله دا
احمد بضيق نورا انتي صاحبتها واكيد عارفه عنها كل حاجه
نورا بسخرية دلوقتي بقيت صاحبتها... و مفتكرتش اني صاحبتها وانت رايح تخطبها
احمد هو انتي ايه مفيش فايدة فيكي... ليه مش عايزة تتقبلي الموضوع
بتبصله نورا و هي ماسكة دموعها بالعافيه
بيكمل احمد بضيق نورا انسي بقا انا عمري ما حبيتك و مستحيل يجي يوم و احبك اصلا
في اللحظة دي بتنزل دموعها و مش بتقدر تتحكم فيها و بتتكلم بعياط هو انت ازاي بالقسۏة دي... ازاي مش بتراعي مشاعر اللي قدامك و سهل عليك تدوس على اي حد... يا اخي انت قلبك دا ايه مفيش احساس خالص... حسبي الله ونعم الوكيل فيك
مش بتستنى منه رد و بتسيبه و بتجري على تحت بتنزل الشارع و بتوقف تاكسي او ما بتركب بتسند راسها على الشباك بتعب بعد شوية بتبدأ تنتبه لكلمات الاغنية اللي السواق مشغلها بتحس ان كل ڪلمة في الاغنية بتوصف حالتها و بټعيط معاها
انا شوفت ڪتير منڪ وخلاص اهو فاض بيا.. 
معقول ڪدا عادي و سهل عليڪ تظلم فيااا...
و دا قلبڪ ايه اصلي ماشوفتش عندڪ احساس
ازاي في الدنيا في ناس ڪدا قاسېة و مؤذية.... 
انا شوفت ڪتير منڪ ياللي عليا استقويت
وانت مبطلتش توجعني و ما استڪفيت...
بتنام ازاي و انت يا ساتر مليان جبروت...
الله لا يسامحڪ على جرحڪ ولا ڪسرڪ ليا.... 
الصبر جميل و اهو بڪرة تشوف و يجيلڪ يوم
و الوقت ڪفيل... 
هيجيب حقي دي دعوة مظلوم ودعيتها عليڪ
من قلبي بقيت ڪارهاڪ بضمير...
داين ف كما تدين تدانج
استغفر الله العظيم واتوب اليه
بيكونوا كلهم قاعدين فى الصالون بتطلع دلال من عند مريم و بيقف احمد بلفهة اول ما بيشوفها
_مريم عاملة ايه دلوقتي ممكن ادخلها
دلال كويسه بس نامت ابقي تعالى اطمن عليها بكرة
بيرد والد احمد حمدالله على سلامتها.. يلا بينا يا احمد و بكرة نبقى نيجي كلنا نطمن عليها
احمد  تمام
بياخد احمد عيلته و بيمشوا
زهرة طيب انا كمان همشي و انشاء الله بكرة اجيلها... سيف مش هتوصلني
سيف هااا... اه طبعا
زهرة طيب يلا 
نيرة وائل 
سيف بتوتر طيب انا نسيت موبايلي في الاوضه جوا هروح اجيبه ثواني
بيمشي بسرعة على جوا لكنه بيروح ناحية اوضة مريم بيتلفت حواليه وهو بيتأكد انه مفيش حد وراه بيدخل الاوضة و بيقرب منها بيشغل نور الاباچورة و بيبصلها بحزن بيملس على شعرها و بيتكلم بهمس وجعتي قلبي اوي النهارده يا حبيبتي... انا كنت ھموت من خۏفي عليكي
بيبوس رأسها و بيكون لسه هيمشي لكنها بتمسك ايده بيبصلها و بيلاقيها مفتحة عيونها بيقرب منها بلهفة 
_انتي كويسه
بتحضنه و بتبدأ ټعيط... دقات قلبه بتزيد و بتكون ايديه متعلقة ف الهوا و مش مستوعب اللي حصل لكنه بعدها بيبادلها الحضن
بيهمس في و دانها متبعديش عني تاني
و بتبعد عنه و هي بتبصله باستغراب
بيبصلها بعيونه البني و دموعه مغرقة وشه
بتلمس خده عشان تمسح دموعه بيمسك ايديها و بيتكلم بخفوت مريم انا بحبك... بحبك اوي
بتبصله پصدمة وهي مش مصدقة اللي قاله و مشاعر كتير جواها متلخطبة... فرحة و ۏجع و خوف
بيبوس ايديها الاتنين مريم متسبنيش انا ھموت من غيرك
بتبصله بدهشة انت... انت بتحبني
بيهز راسه بإيجاب بحبك.... بحبك اوي انا بعشقك يا مريم
بتبتسم من وسط دموعها اخيرا.... اخيرا نطقتها
سيف بيضحك و دموعه بتنزل اتأخرت صح
بتضربه في صدره بضعف بضحكة ممزوجة بعياط انا

بقالي سنين مستنياها.. تعبت قلبي كل دا ليه
سيف بلهفة يعني انتي مش بتحبي احمد
بتضحك على غبائه لحد دلوقتي مش حاسس بقلبها اللي بيدق بإسمه
مريم بضحك انت غبي اوي يا سيف... غبي بس بحبك
بيبصلها وهو مش مصدق اللي قالتله عيونه بتلمع و بيتكلم بفرحة انتي قولتي ايه!... قوليها تاني يا مريم
بتبتسم بۏجع بحبك يا سيف.... انا بعشقك
بيحضنها بفرحة و هي بتبادله الحضن و بټعيط
لطالما انتظرت تلك اللحظة منذ زمن... سنوات و هي تنتظر اعتراف ذلك السيف الذي نحر قلبها مرارا و تڪرارا دون رحمة.... كم تعذبت في عشق ذاك الغبي الذي لم يشعر بها.... هو الان بين احضانها يبكي عشقا لها... شعرت بقلبها يكاد يخترق جدران صدرها ليقفز فرحا سعادة الدنيا برمتها تسللت إلى قلبها تلڪ اللحظة
بيبصلها بحب و هو بيحضن وشها بإيديه الاتنين اوعدك من النهارده هخليكي
تم نسخ الرابط