جارية الامير سليم

موقع أيام نيوز

ليهم زي انك تبقى صحبتي
قفزت ماريا من السعاده وهي تصقف وتقول هاي هاي انا جاريه الأمير سليم وصاحبته
كان سليم ينظر لها وهوا يبتسم ويشعر بسعاده بالغه
تمر الأيام وسليم يزداد تعلقه بماريه حتى أنه أصبح لا يفارقها ودائما ما يحاول اسعادها واصبحت سعادته متعلقه بسعادتها وأصبح اكثر ما يحزنه هوا دموعها
لاحظ السلطان مصطفى ذلك ولكنه كان سعيد انه وأخيرا وجد من يملئ فراغ الوحده الذي تركه والديه بداخله عندما توفيا والذي حاول كثيرا ان يملئه ولكنه فشل
كان سليم يبحث عن ماريا من أجل أن يلعبا فوجدها تجلس في غرفتها وهي حزينه فذهب وجلس بجوارها وقال لها انا بدور عليك وانتي قاعده هنا زعلانه ليه
ماريا بحزن علشان معاد درس الأتكيت بعد شويه والسيدة فخريه بتقعد تزعق وتقولي اتصرفي كويس امشي كده وكلي كده انتي جاريه ولي العهد وانا بخاف منها اما بتزعق
لم يستطع سليم ان يتمالك نفسه واڼفجر ضاحكا وقال بقى هوا ده ال مزعلك طب انا عندي الحل
ماريا بحماس بجد طب هتعمل ايه
سليم هاجي اخدك من الدرس
ماريا وهي هترضي تخرجني من غير ما الدرس يخلص لو انتا قولتلها
سليم بغرور طبعا انا الأمير سليم يعني مينفعش ترفض
نهضت ماريا وقالت بسعادة طب انا هروح الوقتي علشان متأخرش وانتا تعالي خدني ثم ذهبت
اما سليم فكان ينظر لها وهي تغادر ويشعر بأنه يملك سعادت العالم في ابتسامتها وفي دموعها يجد كل الحزن الموجود في العالم ثم نهض وذهب الي جناح الجواري حيث يوجد درس الأتكيت ودخل وعندما رائوه قام الجميع بالأنحناء وتقديم التحيه له ثم قالت له فخريه سمو الأمير ممكن اعرف سبب تشريفك لينا
يقف سليم بشموخ وهوا يضع يديه خلف ظهره ويقول انا عايز ماريا
فخريه بس مينفعش الوقتي علشان ده معاد درس الأتكيت
سليم پغضب ومين قال اني بطلب منك انا بأمرك ولا انتي ناسيه انا مين
كادت فخريه ان تجيبه ولكن قاطعها صوت السلطان مصطفى وهوا يقول انتا أمير مستهتر ومهمل ممكن اعرف انتا هنا بتعمل ايه
سليم پخوف وتوتر سمو السلطان انا بس
مصطفى بحزم بس ايه انتا تروح الوقتي تكمل بقيت دروسك يلا
سليم پخوف حاضر ثم ذهب مسرعا
كان مصطفى ينظر اليه وهوا يرقد ويضحك عليه فقد كان مضحك وظريفا
اما ماريا فكانت تشعر بخيبه امل فمنقذها الوحيد من فخريه قد ذهب والأن سوف تضطر الي إكمال درسها
رائيكم يهمني جدا وياريت لو تعملوا رفيوهات تشجعوني بيها
نوفيلا للحب تسعه أوجه
الوجه الثالث جاريه الأمير سليم بقلم امل اسماعيل
الفصل الثاني
بعد أن انتهت ماريا من دروسها خرجت الي حديقه القصر ووجدت الأمير سليم يتضرب على المبارزه ظلت تنظر اليه
انتبه سليم على وجود ماريا فابتسم لها وأراد الذهاب إليها ولكن مدربه لم يسمح له وبعد أن انتهى من تدريبه ذهب إليها فوجدها غاضبه ولا تريد التحدث اليه
سليم ممكن اعرف انتي زعلانه ليه
ماريا پغضب علشان انتا وعدتني انك هتخرجني من الدرس ومخرجتنيش
سليم بس انا جيت وجدوا هوا اللي خلاني امشي
ماريا برضوا مش هكلمك
انحني سليم وقال لي ماريا انا أعتزر يا سمو السلطانه ماريا
ماريا بانزعاج انتا بتتريق عليا
سليم لأ مش بتريق
ماريا انتا مفكرني غبيه انا جاريه وأما تقولي سلطانه يبقى بتتريق
سليم بس انتي هتبقي سلطانه
ماريا طب ازاي
سليم بأبتسامة هقولك علشان انا ولي العهد وأما اكبر هبقي سلطان وانتي هتبقى سلطانه
ماريا بدهشه وسعاده بجد
سليم بابتسامة بجد
قفزت ماريا من الفرحه وشعرها الأصفر يتطاير واشعه الشمس تسقط عليه فيجعل من يراه يظن انه يضيئ واعينها الخضراء الجميله تظهر اكثر بسبب اشعه الشمس وظلت تقفز وتسقف وهي تقول انا سلطانه انا سلطانه
اما سليم فقد كان ينظر إليها ويشعر انه يكاد يطير من السعاده
كان السلطان مصطفى ينظر له ويراقبه ويرى مدى تعلقه بي ماريا فبرغم من مرور سنه على قدومها إلا أن الأمير سليم مازال يشعر بالسعاده الكبيره كلما رائها كان السلطان سعيد من أجل سليم ولكنه كان خائڤ أيضا فسعادته كانت تتلخص في ماريا وهذا سوف يجعلها نقطه ضعفه كانت هذه الأفكار تدور في رائس السلطان مصطفى
تمر الأيام ويصبح الأمير سليم شاب وسيم طويل القامه صاحب جسد رياضي وشعر اسود فحمي وعينان سوداء كما أنه يمتلك غمازات تزينان وجهه عندما يضحك او يتكلم ويبلغ السابعه عشر من العمر ويقرر السلطان مصطفى ان يجعله والي على احد البلاد التي يحكمها من أجل أن يتعلم أمور الحكم كي يصبح مستعد لتولي العرش
وقد امر تابعه المخلص يوسف بالذهاب معه
انتقل الأمير سليم الي ولايته حيث تم بناء قصر كبير يليق به وبالطبع ذهبت معه ماريا كانت ماريا في ذلك الوقت تبلغ من العمر خمسة عشر عاما وكم كانت شابه جميله تسحر كل من يراها وكم كان سليم مفتون بها
في داخل قصر سليم
سليم بابتسامة ايه رائيك يا ماريا تاجي افرجك على القصر
ماريا بحزن موافقه
سليم ممكن اعرف سمو السلطانه زعلانه ليه
ماريا بدلع علشان سمو السلطان هينشغل عنها وينساها
سليم وايه بقا ال هيشغلني او يخليني انساك
ماريا الولايه والشعب انتا الوقتي بقيت والي على المدينه دي وكل وقتك هتخصصه ليها وللشعب وحل مشاكلهم
قام سليم بضم ماريه وقال لها بابتسامه عزبه لطالما عشقتها ماولاتي كيف يمكنني أن انساكي وانتي قلبي وحياتي انتي الهواء الذي اتنفسه وانتي الشمس التي تونير حياتي انتي يامولاتي سعادتي وأماني فكيف يمكنني أن انساكي
ماريه بابتسامة دا انتا طلعت شاعر
سليم بابتسامة طبعا مش انتي موجوده في حياتي يبقى لازم ابقى شاعر
قامت ماريا بأبعاد سليم ثم قالت له لأ كده كتير أوي وريني القصر احسن
اخذ سليم ماريه لكي يريها القصر وجاء عند غرفته وتوقف وقال دي هتبقى اوضتي ثم أشار الي الغرفه التي بجانبها وقال ودي بقى اوضتك
ثم أخذها الي جناح الجواري وقال وده جناح الجواري
نظرت اليه ماريه بحزن وقالت جواري انتا ناوي يكون ليك جواري
سلم بعدم فهم ايوه طبعا مش انا أمير وهبقي سلطان يبقى لازم يكون ليا جواري
نظرت له ماريه نظره عتاب وكأنها تخبره كيف يمكن أن تكون مع امرائه أخرى غيري الا اكفيك ثم غادرت والدموع في عينيها
مع ان ماريا لم تتكلم لكن سليم فهم ما قالته عيناها فركض خلفها ومسك بيدها وجذبها اليه ونظر الي عينيها الدامعتان وقال بكى ابتدي وبكي اكتفي انا لا أرى نساء غيرك فأنتي الأنثى الوحيده في نظري وكيف أرى غيرك وجمالك قد أعمى على قلبي قبل عيني فكما لا يستطيع الأعمى ان يرى غير الظلام انا أيضا لا أستطيع أن أرى غيرك
بكت ماريا بحرقه وقالت من بين شهقاتها بس انتا عملت جناح للجواري وهيبقي ليك جواري
حاول سليم تهدئتها وقال ده شكليات بس لاكن انا عمري ما هبص لي حد غيرك
ماريا وهي تبكي قالت بصوت مجهد بس انا خاېفه خاېفه تتغير او تحب حد غيري ساعتها انا مش هستحمل وممكن اموت
قام سليم بوضع يده على فمها وقال لها اوعي اسمعك بتقولي كده تاني انا لا يمكن اني احب غيرك وانتي مستحيل تروحي في حته وتسبيني
قامت ماريا بمد
تم نسخ الرابط