شاهيني
المحتويات
عندما جلست صويلا فجأة بجانبها و احتضنتها بقوة
_مالك يابت حد عاقل يعمل كده قطعتيلي الخلف
قالت ببساطة كادت ټقتلها_حتبقي تكفلي طفل مش مشكله المهم بتتفرجي على إيه
_زي مانتي شايفة
اصطنعت صويلا المشاهدة هي الأخرى بعد دقائق من الصمت قالت بأسلوب جاهدت لتجعله عاديا لا مباليا_لولو
_إيه
قالت دون إزاحة عينيها من التلفاز_بتسألي ليه
_فضول مش أكتر
_آه عايش لوحدو بس من يومين جات أسماء أختو
_أختو
_آه ماهي عايشة مع حوزها فمصر و بتيجي مرتين فالسنة
شعرت بقلبها يتراقص بين ضلوعها عندما سمعت كلمات ليلى لكنها سرعان ما انتبهت لنفسها انتي مبسوطة كأنها قالتلك أنو بيحبك تجمعت تلك العبرات في عسليتها لكنها ألجمتها بصعوبة كي لا يفتضح أمرها يارب اذا كان فيه خير ليا اجعلو من نصيبي
بقلمي_ياسميناحور
_شآهيني
للکآتبة يآسمينآ آلعآيب حور
الفصل الرابع
في سيارة شاهين كانت ضحكات أسماء تتعالى تحت نظراته المغتاظة_أقدر أفهم بتضحكي ليه من الصبح
قالت بعدما سيطرت بصعوبة على نوبة الضحك التي أصابتها_هو انت بجد ما اخدتش بالك
_آخذ بالي من إيه
قالت بسخرية_أحيه دي الغيرة كانت حتنط من عيونها الصبح دي لو طلع بإيدها تقتلني مش حتقصر
_لا أمي
_بلاش هزار انتي متأكدة أنها غارت عليا
كانت نبرة صوته ترتعش كأنه طفل حصل على هديته للتو لم تعهده هكذا يوما عاشقا حد النخاع
_أيوة شوفت غيرة بعيونها و الغيرة دليل الحب يا شوشو
تمدد على سريره و تلك الابتسامة العاشقة تعلو ثغره كلما تذكر كلام شقيقته٠
في الشرفة المقابلة كان هناك قلب آخر يبتهل بنفس الدعاء تقلبت على جانبها الأيسر لتقابل شرفته وسألت نفسها أتراه يعشقها كما تعشقه
في مكتبة الجامعة كانت تقوم باختيار الكتب بعناية و تركيز ثم جلست على إحدى الطاولات في الزاوية تفاجئت بمن يجلس معها كانت على وشك توبيخه لكنها صمتت ما إن رأت هوية المتطفل
ابتسم وهو يرى ارتباكها الملحوظ متى ما رأته_شايف أنك مش بترتاحي خالص كل وقتك فالمكتبة!!
قالت دون النظر إليه_عشان ننجح لازم نتعب و لا إيه
_هو انا لو حبيت أطلب إيدك أروح عند مين
صمت عيون متسعة فم مفتوح هذا ماقابله عندما قال كلماته دون إنذار مسبق يعلم أنها من الممكن أن تهرب فورا أو أن تضربه بحقيبتها كماوفعلت سابقا لذلك قال_حسيبك تفكري جوابك حعرفو من أسماء أختي ضغط على كل حرف من حروف كلمته الأخيرة كأنه يبرأ نفسه من تهمة أنسبتها له بطريقة غير مباشرة ٠
ظل هذا السؤال يؤرقها حتى أتاها التأكيد في اليوم التالي عند قدوم أسماء
قالت ليلى بمرح_المكتوب باين من عنوانو دي ناقص تطلع قلوب من عيونها
رمقتها سامية بنظرات أسكتتها ظل ثلاثتهن ينظرن إليها مما أربكها
أغمضتةعينيها بقوة و قالت_موافقة
فور إنهاء كلماتها ركضت لغرفتها و قلبها ېصرخ بإسمه فتحت حاسوبها بسرعة و اتصلت بهمس فمن غيرها سيشاركها فرحتها فور فتح همس للخط قاات بسعادة_فرحانة يا همس حموت من الفرح
_إيه كمية الفرح دي لقيتي كنز
قالت بعينين لامعتين_طلب يتجوزني يا هموسة شاهين عاوز يتجوزني
_ثانية واحدة هوانا فاتني حاجة ازاي كده طلبك مرة واحدة
_أنا كمان مش فاهمة فجأة كده طلبني أنا مش مصدقة نفسي
ابتسمت همس بصدق ثم قالت بمرح_يعني خلاص راحت عالواد زهرة شبابو حتروح
_قصدك إيه يا ست همس أكونشي امنا الغولة وانا مش
متابعة القراءة